أكد عدد من رجال الدين ورؤساء مآتم حسينية على أهمية الالتزام بتعليمات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، منوهين بضرورة الابتعاد عن كافة أنواع التجمعات واتباع جميع الإجراءات الاحترازية حفاظًا على الصحة والسلامة العامة، والالتزام والتقيد بهذه التعليمات والإجراءات عند إحياء كافة الشعائر والمناسبات الدينية وذلك حفظاً لسلامة وأرواح المواطنين .ونوه رجال الدين بالجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، التي أثمرت عن انخفاض الحالات القائمة اليومية بشكل كبير، مشيرين إلى أن هذه الجهود والإجراءات التي اتخذتها المملكة لاقت استحسانًا وإشادة عالمية كبيرة، ومؤكدين على أن الحفاظ على صحة الناس وسلامتهم هي أمانة ومسؤولية يجب على الجميع تحملها بإخلاص وتفانٍ .فمن جهته، أكد فضيلة الشيخ مجيد العصفور أنه عند إحياء الشعائر والمناسبات الدينية يجب الحفاظ على صحة المشاركين دون الإضرار بالنفس والآخرين، مشدداً في هذا الصدد على أهمية وضرورة الالتزام بتعليمات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) والتقيد بالإجراءات من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع .كما أكد فضيلة الشيخ السيد شبر العلوي على أهمية الالتزام بتعليمات الفريق الوطني الطبي وبكافة الإجراءات الهادفة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) عند إحياء الشعائر والمناسبات الدينية، مؤكداً أن الالتزام بهذه الإجراءات الاحترازية فيه سلامة للجميع، منوهاً بان هناك متابعة وتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومن الفريق الوطني للحفاظ على سلامة المشاركين في إحياء مناسبة عاشوراء .وأضاف السيد شبر العلوي بأن المسئولية تقع على الجميع من القائمين على المآتم والمشاركين في إحياء مناسبة عاشوراء، ويجب على الجميع تقبل الإجراءات حفاظاً على سلامة وصحة الجميع .من جانبه، شدد فضيلة الشيخ نادر البردستاني على أهمية الالتزام بتعليمات الفريق الوطني الطبي وبكافة الاحترازات الصحية عند إحياء مناسبة عاشوراء، مطالباً جميع أصحاب المآتم بأهمية الحرص والحفاظ على سلامة وصحة وأرواح الناس، مؤكداً أنه من الواجب الديني والوطني الالتزام بما يقوله العلماء والمختصين، ولا يجب أن يكون هناك تهاون أو مجازفات .واستذكر البردستاني ما حدث العام الماضي قائلاً "فقدنا أشخاص عزيزين علينا"، ولذا لابد من الالتزام عند إحياء مناسبة عاشوراء بكافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة وأرواح المشاركين في إحياء هذه المناسبة الدينية .أكد فضيلة الشيخ محمد ملا التوبلاني عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على أهمية الاستمرار في التقيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية الهادفة الى مواجهة جائحة كورونا وبالتالي حماية كافة افراد المجتمع من مخاطر هذا الوباء الذي تعاني منه كل دول العالم وقد حصد العديد من الارواحج ، منوها بتعاون أصحاب الفضيلة رجال الدين ورؤساء المساجد والمآتم الحسينية وذلك بتنفيذ كافة متطلبات السلامة في هذا الشأن فالدين الإسلامي الحنيف هو دين يسر وليس عسر وقد أمرنا بالحفاظ على الانفس من المخاطر والامراض ، ولله الحمد ومع متابعة الحكومة الموقرة وإصدار التعليمات والاشتراطات اللازمة لأية تجمعات ومع استخدام التقنيات الحديثة واستغلالها في الاحتفاء بالمناسبات الدينية لاحظنا نسبة انخفاض الإصابات بفيروس كورونا . موضحًا أن كل ما تم حتى الآن يؤكد ارتفاع مستوى الوعي وإدراك الدور المسؤول من جانب المؤسسات الحسينية والأفراد للوقوف صفًا واحدًا لضمان عدم انتشار الفيروس .ونوه فضيلة الشيخ محمد ملا التوبلاني عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالدور الهام للمنابر ودور الخطباء في توعية المواطنين والمقيمين بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية ، مشيدا كذلك بالمتابعة الحثيثة من جانب فرق العمل في المآتم والحسينيات لرصد أية مخالفات وتطبيق الاشتراطات الاحترازية والالتزام الواعي الذي يجسد تفهم مختلف الفئات لخصوصية الإحياء هذا العام، .أوضح السيد فيصل بن رجب رئيس مأتم بن رجب أهمية ان تكون الفعاليات والمناسبات ومنها موسم عاشوراء، وفق الإجراءات الاحترازية ، التي يقرها الفريق الطبي ، بما يضمن تعزيز السلامة العامة ومكافحة انتشار العدوى ، منوها في هذا الصدد إلى أهمية الالتزام بمنع التجمعات وتحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي ،وأضاف رئيس مأتم بن رجب أن الصحة والسلامة العامة ، يجب أن تظل في بؤرة الأولويات ، والتقيد بما تتطلبه من تدابير وإجراءات احترازية ، فليس هناك أغلى من حياة الإنسان وصحته ، وبالتالي من الضروري الالتزام برؤية الأطباء وما لديهم من خبرات ، تعززت خلال عملهم في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة .وقال إن مأتم بن رجب، ملتزم بكافة التدابير الوقائية التي سيتم إقرارها، وحريص على تنفيذ كافة التعليمات ذات الصلة، ضمن الجهود الوطنية الهادفة إلى مكافحة انتشار العدوى، مضيفا أن التجمعات ليست شرطا أساسيا لممارسة شعائر عاشوراء، والتي يتم الاحتفاء بها في إطار تعزيز القيم الإسلامية النبيلة .وشدد رئيس مأتم بن رجب ، على ضرورة الالتزام بتعليمات الفريق الطبي المتخصص ، وفي مقدمتها منع التجمعات وتحقيق التباعد الاجتماعي ، معربا عن تمنياته بالصحة والسلامة للجميع وأن يحفظ الله البحرين ويحمي أبناءها من كل شر .من جانبه أكد السيد محمد عبد الرضا رئيس مأتم الحاله ، على الالتزام خلال موسم عاشوراء بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق الطبي المختص لمواجهة جائحة كورونا ، وكذلك توصيات المجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ، منوها في الوقت ذاته إلى إتباع التعليمات الخاصة بموسم عاشوراء ، بما يسهم في الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين ، مشيدا بجهود المملكة في سبيل مواجهة جائحة كورونا والنتائج الايجابية التي تم تحقيقها على أرض الواقع .وأضاف السيد محمد عبد الرضا رئيس مأتم الحاله أن كل هذه الجهود تصب في مصلحة الجميع والحفاظ على سلامتهم وصحتهم ، فهذا الفيروس لا يفرق بين مكان وآخر وبين كبير أو صغير وقد تخطت اصاباته الملايين في دول العالم ، و أمرنا ديننا الحنيف بحماية النفس باعتبار ذلك واجب شرعي ، داعيا الله عز وجل أن يحفظ المسلمين وأن تزول هذه الجائحة وتعود الحياة الى مجراها الطبيعي .وقال السيد محمد حسن العرادي نائب رئيس حسينية الحاج عباس العرادي ، لقد تابعنا خلال العامين الماضيين الجهود الكبيرة التي قام بها الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء لمكافحة جائحة كورونا والتي وضعت البحرين على راس الدول المتميزة باجراءاتها الوقائية والاحترازات الطبية التي اتخذتها وخاصة نجاحها في تطعيم نسبة عالية تجاوزت المليون مواطن ومقيم باللقاحات اللازمة .وأضاف ، كما تابعنا بفخر بالغ والتزام تام التوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة الصحة ووزارة الداخلية للالتزام بالتعليمات الرسمية للحفاظ على صحة السكان في البحرين، وما تبع ذلك من توجيهات صادرة من دائرة الاوقاف الجعفرية ومحافظة المحرق، بأهمية تطبيق الإرشادات والاحترازات أثناء موسم عاشوراء والفعاليات الموسمية والاجتماعية التي تحتضنها المآتم والحسينيات .وأكدأنه بالنسبة لنا في حسينية الحاج عباس العرادي في مدينة عراد حرصنا دائماً على الإلتزام الدائم بهذه التوجيهات ووفرنا كافة الأدوات والوسائل اللازمة للوقاية من هذه الجائحة، بما في ذلك أجهزة الكشف عن الحرارة والالتزام بالكمامات والتباعد الاجتماعي حسب ما أقرته الجهات المعنية .وتابع لقد وجدنا في ذلك مؤشراً على اهتمام الدولة وكافة أجهزتها بنا، ونحن عازمون على مواصلة هذا الالتزام في موسم محرم 1443 شاكرين ومقدرين جهود جميع العاملين في الفريق الوطني والمتطوعين في الصفوف الامامية من الأطباء والممرضين والإدارين والعمال الذين ساهموا في إنقاذ أرواح الآلاف من البشر من هذا الوباء الخطير ..فكل التحية والاحترام لكل من التزم بالاحترازات ولبى نداء الواجب وحاسب نفسه قبل أن تحاسبة الجهات المعنية داعين الجميع الى مزيد من الوعي والاحتراز والالتزام بتوجيهات الفريق الوطني الذي نجح في الامتحان وأوصل بلادنا إلى بر الأمن والأمان مع خالص الشكر والامتنان.وأشار الشيخ ميثم الدغاس الواعظ الشرعي بوزارة العدل والشئون الإسلامية والاوقاف بان التقيد بالإجراءات الصحية مطلوب في جميع الأوقات، ومن منطلق المسؤولية وتفادياً لزيادة الأعداد يجبُ على كلِّ فردٍ من الأفراد أن يتحملَ جزءاً من المسؤولية المشتركة، وقد أكد العلماء الإعلام مراراً وتكراراً وناكد أن الأخذ بالإجراءات الصحية واجب شرعي، ونحنُ على عاتقنا مسؤولية عظيمة ولا بدَ لنا أن نكونَ حذرين قدر المستطاع ونكون ويداً بيد للتصدي لهذا الوباء .ونوه بالإجراءات التي تتخذها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وفريق البحرين لتعزيز الصحة العامة والحد من تفشي مرض كورونا حيث أسهمت تلك الجهود بتراجع المرض في البحرين، كما أشيد بوعي المجتمع البحريني بالتقيد بالاحترازات الصحية الوقائية .وقال ان التصدي لهذا الفيروس يتطلبُ منا اموراً من أهمها التباعد وغيرها من الأمور الصحية، وهذا الأمر ليس بجديد الذكر وإنما نؤكدهُ للذكرى وإن الذكرى تنفع المؤمنين، ولا ننسى قوله تعالى: وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ. بالرّغم من أنّ هذه الآية واردة في ترك الإنفاق في الجهاد الإسلامي، ولكنّ مفهومها واسع يشمل موارد اُخرى كثيرة، منها أنّ الإنسان ليس له الحقّ في اتّخاذ الطرق الخطيرة له وللأخرين دون أن يتّخذ لنفسه الاحتياطات اللاّزمة لذلك، ومن اهم هذه الأمور الصحة، فان الصحة لا تقدر بثمن ،والصحة من أفضل النعم كما قال أمير المؤمنين عليٌّ ابن أبي طالب عليه السلام: الصِّحَّةُ أفضَلُ النِّعَمِ، لأن كثيراً من النعم الأخرى ترتبط بها، لذا ترى كثير من الأصحاء قد لا يشعرون بهذه النعمة العظيمة إلا عندما يفقدونها .وأضاف ، ما الضير أن نقي أنفسنا من هذا الفيروس وكما يقال الوقاية خير من العلاج فالأمر يتطلب منا جميعاً أخذ الحيطة والحذر واتباع التعليمات الصادرة من المختصين في هذا الشأن، ونكرر أن هذا الفيروس لا يمكن التهاون والتساهل به،وعلينا ان نتكاتف جمعياً إلى أخر لحظة لانحساره وتعودُ الحياة على طبيعتها كما في السابق، في الختام أدعوا الله لي ولكم بالتوفيق وأن يحفظكم جميعاً من كل شرٍ ومكروه ويحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين.فيما أكد سماحة السيد سيد جميل بن محمد عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية أن الالتزام بتعليمات وتوجيهات الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا والفريق الوطني الطبي المعني بهذا الأمر هو الحصانة الوحيدة لمواجهة ومنع إنتشار جائحة كورونا في المملكة، مشيرا الى أن قواعد الشريعة الإسلامية قدمت الأهم على المهم وأن حفظ النفس تسبق كافة الظروف والمناسبات، فإذا كانت التجمعات في المناسبات الدينية تؤدي إلى الإصابة وانتشار جائحة كورونا ، فمن الأولى تأجيلها إلى أن ينتهي هذا الظرف الاستثنائي وتعود الأمور إلى طبيعتها .ونوه السيد سيد جميل بن محمد، أن الالتزام الذاتي هو المحور الأساسي في مواجهة هذا الفيروس وذلك من خلال الالتزام بالتعليمات الصحية التي تضمن الحد من الإصابة، وتسهم في دعم جهود مملكة البحرين التي واجهت هذه الجائحة منذ اكتشافها وعملت على اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية، فيجب مراعاة مصلحة المجتمع والوطن وسلامة أبنائه فنحن جميعا في مركب واحد، مشيرا إلى وجود البدائل الحديثة للاحتفاء بالمناسبات الدينية ودورها في تحقيق الهدف والمبتغى.وأشاد السيد محمد عباس بلجيك رئيس مجلس إدارة مأتم العجم الكبير وأعضاء المجلس بالدعم السخي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لدور العبادة من جوامع ومساجد ومآتم في مملكة البحرين، معربا في الوقت ذاته عن تقديره لوزارات الداخلية، العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، الصحة، ومحافظة العاصمة، وإدارة الأوقاف الجعفرية، نظير جهودهم في تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين والمقيمين في البحرين، بلد الحرية والتسامح .وثمن بلجيك الاشتراطات والمعايير التي أقرها فريق البحرين الطبي لمكافحة جائحة كورونا والهادفة إلى تعزيز الاجراءات الاحترازية بالمآتم بحسب نظام الإشارة الضوئية، وذلك خلال موسم عاشوراء لهذا العام .واكد السيد بلجيك، في الوقت ذاته على أهمية الالتزام بهذه الإجراءات والتقيد بتعليمات الفريق الطبي بما يضمن موسما خاليا من المشكلات الصحية .مشيرا أن هذا الالتزام سيسهم في تحقيق موسم آمن، وسيعمل كذلك على دعم الجهود الوطنية لمكافحة جائحة كورونا، والتي استطاعت تحقيق نجاحات واسعة حظيت بتقدير دولي كبير عبر عنه مدير عام منظمة الصحة العالمية خلال زيارته مؤخرا إلى البحرين .مهيبا بالتزام كافة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين بالاجراءات الاحترازية المعمول بها، باعتبار ذلك السبيل الرئيسي لزوال هذه الغمة والعودة الى الحياة الطبيعية.وأشار السيد علي درويش رئيس مأتم خدارسون أنه ومنذ بداية ازمة جائحة كورونا نرى الجهود الجبارة والعظيمة التي يقوم بها الفريق الوطني الطبي من اجل الحفاظ عل صحة الجميع بمملكة البحرين ، فنحن نؤكد على أهمية تطبيق الاجراءات وذلك للمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين ، ولله الحمد فقد شهدت المملكة انخفاض واضح في عدد الإصابات بفيروس كورونا وسوف نعمل جميعا من أجل القضاء عليه كليا وذلك بتعاوننا والاهتمام بتنفيذ توصيات الجهات المختصة في المملكة حتى ننعم بالصحة والعافية .وأضاف إن كلا حسب موقعة هو مسئول في المحافظة على الصحة والسلامة ، فالمآتم والمساجد هي دور العبادة ويتطلب منا الحفاظ على سلامة المصلين والمحتفين بالمناسبات الدينية وذلك بتحقيق التباعد الاجتماعي ولبس كمامات الوجه واخذ التطعيمات اللازمة وذلك للوقاية من هذا المرض المعدي ، متمنيال السلامة للجميع