تشارك مملكة البحرين العالم احتفاءه باليوم الدولي للشباب في الثاني عشر من أغسطس من كل عام، في سياق فخرها واعتزازها الدائم بعطاء أبنائها من الشباب الوطني المبدع، وتقديرها لإسهاماتهم المثمرة كشركاء فاعلين في مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية الرائدة والمستدامة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتحت شعار "تحويل النظم الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب"، يأتي احتفاء مملكة البحرين لهذا العام متزامنًا مع إنجازات شبابية رائدة بفضل الرعاية الملكية السامية، وحرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تمكين الشباب.وأنجزت مملكة البحرين العديد من البرامج والمبادرات والمشروعات الداعمة للشباب وابتكاراتهم في ضوء برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030 بمبادئها المرتكزة على التنافسية والعدالة والاستدامة.
وواصلت تميزها في تنمية الطاقات الشبابية وتحفيزهم على الإبداع والابتكار بإنجازها لمبادرات عديدة منها برنامج ولى العهد للمنح الدراسية العالمية، وبرنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، ومتابعة تنفيذ البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية منذ يناير 2021، وغيرها من المشروعات، واعتماد اللجنة العليا للتخطيط العمراني برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمخطط العام لمشروع المدينة الرياضية.
وعززت المملكة في هذا الصدد من مكانتها في قطاع الشباب على ضوء مبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
حيث شهد قطاع الشباب والرياضة نموًا كبيرًا عبر منجزات تمت لهذا القطاع منها إقرار حزمة من التشريعات والقوانين والمبادرات الداعمة للاستثمار والاحترافية في النشاط الرياضي، وقانون تأسيس الأندية الوطنية على هيئة شركات تجارية، وقانون الاحتراف الرياضي، والبرنامج الوطني لتدريب الشباب "فرص"، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة بتنفيذ مبادرة إنشاء 100 ملعب في القرى والمدن.
وتابع صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، منذ تدشينه بمرسوم ملكي في عام 2020 وبإشراف من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، دوره الريادي في تنمية طاقات الشباب وطموحاتهم وابتكاراتهم في إنشاء وتملّك الأعمال والشركات، وتحفيز إنجازاتهم وإبداعاتهم في مجال حقوق الملكية الفكرية، ومهاراتهم في بناء المعرفة والاستثمار، وذلك في سياق حزمة متكاملة من المبادرات الطموحة لإعداد وتأهيل الكوادر الشبابية، ومواكبتها لمتطلبات الاقتصاد الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمن الغذائي، واستثمار علوم الفضاء والطاقة الذرية في الأغراض التنموية، وغيرها بما يرتقي بدور الشباب في دعم التنمية المستدامة.وفي ظل هذا الاهتمام المتنامي استطاع شباب البحرين من رفع اسم المملكة عاليًا في المحافل والميادين الرياضية الدولية، والتي توجت مؤخرًا بفوز سمو الشيخ ناصر بن حمد قائد الفريق الملكي للقدرة بلقب بطولة إسبانيا للقدرة، وفوز الفريق الملكي للقدرة بالمراكز الثلاثة الأولى في البطولة ذاتها، وحصول المملكة على الميدالية الفضية في منافسات ألعاب القوى للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وتأهل منتخب كرة اليد لدور الثمانية في الدورة ذاتها، بعد فوز المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس "خليجي 24"، وبطولة غرب آسيا، وغيرها.وأثبت الشباب البحريني، رجالاً ونساءً، جدارتهم بتحمل المسؤولية وشغل المناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية، وحضورهم المؤثر في القطاع الخاص ومشاركتهم في المجتمع المدني من خلال 641 منظمة غير حكومية، من بينها (22) جمعية أهلية شبابية، ومكانتهم المتميزة دوليًا بفوز المملكة بأربع فئات من جائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز في جامعة الدول العربية لعام 2021، وتصنيف المملكة في المرتبة الثانية عربيًا في مؤشر رأس المال البشري الصادر عن مجموعة البنك الدولي لعام 2020، والثالثة عربيًا و(42) عالميًا ضمن الدول ذات "التنمية البشرية العالية جدًا" وفقًا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2020، وسط تقدير خاص لعطاء المرأة البحرينية ومشاركتها بنسبة 53 % من القوة العاملة في القطاع الحكومي و35 % في القطاع الخاص و45 % من رواد الأعمال، بدعم من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.وأكد الشباب البحريني أنهم على قدر المسؤولية الوطنية والإنسانية من خلال دورهم الفعال في الصفوف الأمامية ضمن الكوادر الطبية والتمريضية والأمنية والإعلامية والتطوعية العاملة في فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في التصدي لجائحة فيروس كورونا، ومشاركتهم في نجاحات المملكة في تحقيق معدلات عالية في نسب الفحوصات والتعافي وتوفير التطعيمات المجانية، والمحافظة على الصحة والسلامة العامة لجميع المواطنين والمقيمين، بشهادة منظمة الصحة العالمية، ومواصلة المسيرة التنموية في إطار التوجيهات الملكية السامية.إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وهي تحتفل باليوم الدولي للشباب، لماضية في مشروعاتها الوطنية لتمكين الشباب، ومبادراتها الرائدة إقليميًا وعالميًا لتحفيز إسهاماتهم في تعزيز الأمن والسلام والتعايش الإنساني والتنمية المستدامة، ومن أبرزها: مواصلة "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة" نجاحاتها منذ إطلاقها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2017، وجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي.
وتحت شعار "تحويل النظم الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب"، يأتي احتفاء مملكة البحرين لهذا العام متزامنًا مع إنجازات شبابية رائدة بفضل الرعاية الملكية السامية، وحرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تمكين الشباب.وأنجزت مملكة البحرين العديد من البرامج والمبادرات والمشروعات الداعمة للشباب وابتكاراتهم في ضوء برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030 بمبادئها المرتكزة على التنافسية والعدالة والاستدامة.
وواصلت تميزها في تنمية الطاقات الشبابية وتحفيزهم على الإبداع والابتكار بإنجازها لمبادرات عديدة منها برنامج ولى العهد للمنح الدراسية العالمية، وبرنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، ومتابعة تنفيذ البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية منذ يناير 2021، وغيرها من المشروعات، واعتماد اللجنة العليا للتخطيط العمراني برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمخطط العام لمشروع المدينة الرياضية.
وعززت المملكة في هذا الصدد من مكانتها في قطاع الشباب على ضوء مبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
حيث شهد قطاع الشباب والرياضة نموًا كبيرًا عبر منجزات تمت لهذا القطاع منها إقرار حزمة من التشريعات والقوانين والمبادرات الداعمة للاستثمار والاحترافية في النشاط الرياضي، وقانون تأسيس الأندية الوطنية على هيئة شركات تجارية، وقانون الاحتراف الرياضي، والبرنامج الوطني لتدريب الشباب "فرص"، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة بتنفيذ مبادرة إنشاء 100 ملعب في القرى والمدن.
وتابع صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، منذ تدشينه بمرسوم ملكي في عام 2020 وبإشراف من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، دوره الريادي في تنمية طاقات الشباب وطموحاتهم وابتكاراتهم في إنشاء وتملّك الأعمال والشركات، وتحفيز إنجازاتهم وإبداعاتهم في مجال حقوق الملكية الفكرية، ومهاراتهم في بناء المعرفة والاستثمار، وذلك في سياق حزمة متكاملة من المبادرات الطموحة لإعداد وتأهيل الكوادر الشبابية، ومواكبتها لمتطلبات الاقتصاد الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأمن الغذائي، واستثمار علوم الفضاء والطاقة الذرية في الأغراض التنموية، وغيرها بما يرتقي بدور الشباب في دعم التنمية المستدامة.وفي ظل هذا الاهتمام المتنامي استطاع شباب البحرين من رفع اسم المملكة عاليًا في المحافل والميادين الرياضية الدولية، والتي توجت مؤخرًا بفوز سمو الشيخ ناصر بن حمد قائد الفريق الملكي للقدرة بلقب بطولة إسبانيا للقدرة، وفوز الفريق الملكي للقدرة بالمراكز الثلاثة الأولى في البطولة ذاتها، وحصول المملكة على الميدالية الفضية في منافسات ألعاب القوى للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وتأهل منتخب كرة اليد لدور الثمانية في الدورة ذاتها، بعد فوز المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس "خليجي 24"، وبطولة غرب آسيا، وغيرها.وأثبت الشباب البحريني، رجالاً ونساءً، جدارتهم بتحمل المسؤولية وشغل المناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية، وحضورهم المؤثر في القطاع الخاص ومشاركتهم في المجتمع المدني من خلال 641 منظمة غير حكومية، من بينها (22) جمعية أهلية شبابية، ومكانتهم المتميزة دوليًا بفوز المملكة بأربع فئات من جائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز في جامعة الدول العربية لعام 2021، وتصنيف المملكة في المرتبة الثانية عربيًا في مؤشر رأس المال البشري الصادر عن مجموعة البنك الدولي لعام 2020، والثالثة عربيًا و(42) عالميًا ضمن الدول ذات "التنمية البشرية العالية جدًا" وفقًا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2020، وسط تقدير خاص لعطاء المرأة البحرينية ومشاركتها بنسبة 53 % من القوة العاملة في القطاع الحكومي و35 % في القطاع الخاص و45 % من رواد الأعمال، بدعم من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.وأكد الشباب البحريني أنهم على قدر المسؤولية الوطنية والإنسانية من خلال دورهم الفعال في الصفوف الأمامية ضمن الكوادر الطبية والتمريضية والأمنية والإعلامية والتطوعية العاملة في فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في التصدي لجائحة فيروس كورونا، ومشاركتهم في نجاحات المملكة في تحقيق معدلات عالية في نسب الفحوصات والتعافي وتوفير التطعيمات المجانية، والمحافظة على الصحة والسلامة العامة لجميع المواطنين والمقيمين، بشهادة منظمة الصحة العالمية، ومواصلة المسيرة التنموية في إطار التوجيهات الملكية السامية.إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وهي تحتفل باليوم الدولي للشباب، لماضية في مشروعاتها الوطنية لتمكين الشباب، ومبادراتها الرائدة إقليميًا وعالميًا لتحفيز إسهاماتهم في تعزيز الأمن والسلام والتعايش الإنساني والتنمية المستدامة، ومن أبرزها: مواصلة "جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة" نجاحاتها منذ إطلاقها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2017، وجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي.