أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي البوعينين " ان مملكة البحرين هي موطن للحريات الدينية والعقائدية بجميع انواعها
خصوصا لكونها بيئة معززة للتعايش السلمي، نتيجة للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله، مشيراً إلى " اننا وكممثلين للشعب نفخر بهذه الحرية التي نص عليها الدستور العقدي ومن ضمنها حرية ممارسة الشعائر والاديان التي كفلها الدستور وينظمها القانون واللوائح التنفيذية في بلد القانون والمؤسسات التي يفخر كل من ينتمي لها او يعيش على ارضها مع تلك المساحة الكبيرة من الحرية".
ولفت المهندس السيسي إلى " ان الجائحة فرضت على الجميع اجراءات خاصة واحترازات وقائية ادت لتطبيق معايير جديدة اثناء ممارسة الشعائر وهذا ما تم تطبيقه في عدة مناسبات كرمضان وصلاة التراويح ، وصلاة العيد ، ولاشك ان تلك الاجراءات سيمتد أثرها على جميع الشعائر الأخرى لكافة الأديان والمذاهب ومختلف المناسبات".
وأضاف " ان تلك الاجراءات هدفها الاساسي الحفاظ على الصحة العامة وتقليص معدلات الإصابة لكون التجمعات المختلفة سبب رئيس في زيادة تفشي الفيروس الذي خطف أرواح عزيزة من أبناء الوطن رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته منذ بدء تفشي الجائحة".
*وأكد السيسي البوعينين " ان المرحلة الحالية تتطلب من الجميع تكاتف وتعاضد وتلاحم وطني من أجل ان تمر هذه الأوقات العصيبة بسلام، الامر الذي يضع على عاتق رجال الدين والعلماء دور بارز وواضح في التأكيد على دور كل مواطن بضرورة ان يكون جزءً من المنظومة المجتمعية الواعية عبر استغلال المنابر والخطب بشكل إيجابي في سبيل تعزيز الثقافة الصحية واهمية التقيد بالاجراءات الاحترازية"
وأضاف " اننا و كممثلين للشعب نأمل من الجميع الالتزام في هذه الفترة الحساسة والحاسمة والتي هي بداية انفراجة صحية مترقبة بعد ان استطاعت مملكة البحرين بفضل من الله تعالى ثم الجهود الوطنية الكبيرة ان تقلص انتشار الوباء ليصل لأدنى مستوياته بعد ان اجتاح العالم وتسبب في انهيار منظومات صحية في العديد من البلدان التي تمكن منها الوباء".
وأشار المهندس السيسي إلى " ان المبادرات الوطنية التي قادها الفريق الوطني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء والالتزام الشعبي طيلة فترة الجائحة كان له دور كبير في الانجازات الصحية التي تحققت، واليوم نحن امام مسؤولية وطنية كبيرة تستوجب علينا ان نتحد بوجه هذه الجائحة متمسكين بالاجراءات الوقائية اثناء ممارسة حياتنا اليومية والشعائر الدينية المختلفة والمتعددة حتى يتم تصفير أعداد الاصابات في البحرين وهو ما نحن قادرين عليه بإذن الله".
{{ article.visit_count }}
خصوصا لكونها بيئة معززة للتعايش السلمي، نتيجة للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله، مشيراً إلى " اننا وكممثلين للشعب نفخر بهذه الحرية التي نص عليها الدستور العقدي ومن ضمنها حرية ممارسة الشعائر والاديان التي كفلها الدستور وينظمها القانون واللوائح التنفيذية في بلد القانون والمؤسسات التي يفخر كل من ينتمي لها او يعيش على ارضها مع تلك المساحة الكبيرة من الحرية".
ولفت المهندس السيسي إلى " ان الجائحة فرضت على الجميع اجراءات خاصة واحترازات وقائية ادت لتطبيق معايير جديدة اثناء ممارسة الشعائر وهذا ما تم تطبيقه في عدة مناسبات كرمضان وصلاة التراويح ، وصلاة العيد ، ولاشك ان تلك الاجراءات سيمتد أثرها على جميع الشعائر الأخرى لكافة الأديان والمذاهب ومختلف المناسبات".
وأضاف " ان تلك الاجراءات هدفها الاساسي الحفاظ على الصحة العامة وتقليص معدلات الإصابة لكون التجمعات المختلفة سبب رئيس في زيادة تفشي الفيروس الذي خطف أرواح عزيزة من أبناء الوطن رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته منذ بدء تفشي الجائحة".
*وأكد السيسي البوعينين " ان المرحلة الحالية تتطلب من الجميع تكاتف وتعاضد وتلاحم وطني من أجل ان تمر هذه الأوقات العصيبة بسلام، الامر الذي يضع على عاتق رجال الدين والعلماء دور بارز وواضح في التأكيد على دور كل مواطن بضرورة ان يكون جزءً من المنظومة المجتمعية الواعية عبر استغلال المنابر والخطب بشكل إيجابي في سبيل تعزيز الثقافة الصحية واهمية التقيد بالاجراءات الاحترازية"
وأضاف " اننا و كممثلين للشعب نأمل من الجميع الالتزام في هذه الفترة الحساسة والحاسمة والتي هي بداية انفراجة صحية مترقبة بعد ان استطاعت مملكة البحرين بفضل من الله تعالى ثم الجهود الوطنية الكبيرة ان تقلص انتشار الوباء ليصل لأدنى مستوياته بعد ان اجتاح العالم وتسبب في انهيار منظومات صحية في العديد من البلدان التي تمكن منها الوباء".
وأشار المهندس السيسي إلى " ان المبادرات الوطنية التي قادها الفريق الوطني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء والالتزام الشعبي طيلة فترة الجائحة كان له دور كبير في الانجازات الصحية التي تحققت، واليوم نحن امام مسؤولية وطنية كبيرة تستوجب علينا ان نتحد بوجه هذه الجائحة متمسكين بالاجراءات الوقائية اثناء ممارسة حياتنا اليومية والشعائر الدينية المختلفة والمتعددة حتى يتم تصفير أعداد الاصابات في البحرين وهو ما نحن قادرين عليه بإذن الله".