أشاد النائب أحمد صباح السلوم بما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة ختام موسم عاشوراء من معانٍ سامية ونبيلة تؤكد حرص جلالته حفظه الله على إقامة المناسبات الدينية لكافة الأديان على أرض مملكتنا الغالية مما بوأ المملكة المكانة المرموقة بين دول المنطقة.
وأكد النائب السلوم أن كلمة العاهل المفدى والتي جاءت لتتوج الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه في التصدي للجائحة عبر العديد من الخطوات التي قامت بها وحظيت بالعديد من الإشادات الدولية في هذا الجانب، بالإضافة الى انعكاس ذلك على قدرة البحرين في تقليل أعداد الإصابات بالفيروس عند حدودها الدنيا والتي وضع العديد من دول العالم البحرين على قائمة الدول الخضراء.
وذكر أن تأكيد جلالته بما تميز به موسم عاشوراء لهذا العام من إجراءات حذرة ومنضبطة يعكس حس المسؤولية المجتمعية، والوعي الذي اثبته أبناء البحرين في المضي قدمًا في دعم الجهود الحكومية واحياء الشعائر وفق أقصى الإجراءات الاحترازية والالتزام التام بها، مما ساهم بشكل كبير في عدم حدوث أي انعكاسات سلبية على المبادرات التي قادتها الحكومة في خفض اعداد الإصابات، وهو ما يؤكد نجاح موسم عاشوراء لهذا العام رغم تداعيات الجائحة.
وأوضح أن العمل المنظم والذي تشكر عليه إدارة الأوقاف الجعفرية وكافة القائمين على المآتم من تنظيم وإجراءات سلسلة ومنظمة وتدقيق كبير على الحضور للتأكد من الاشتراطات المطلوبة والتي من بينها تلقي الجرعتين والتأكد من وجود الجواز الأخضر لدى الشخص الراغب في الحضور، وهو ما ساهم في إنجاح الجهود كافة والمحافظة على صحة وسلامة الجميع.
واضاف النائب السلوم إلى أن البحرين برهنت قدرتها على التعاطي مع الجائحة وفق التدابير والإجراءات الصحية المتخذة، بالإضافة الى الجهود التي عملت من خلالها لإنجاح موسم عاشوراء، وهو ما يجعل البحرين ماضية نحو الأمام إلى عودة الحياة الطبيعية بفضل الجهود التي بذلها فريق البحرين.
وثمن جهود وزارة الداخلية عبر التسهيلات التي قامت بها من خلال فرقها الميدانية العاملة والتي كان لها دور كبير في عمليات التنظيم وسير الحركة المرورية وانسياب الحركة المرورية.