رفع سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، مؤكداً أن المجلس يمثل نموذجاً رائداً خرج إلى العالمية في مجال رسم السياسات ووضع الخطط وتنفيذ البرامج لتحقيق الأهداف والغايات ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمــرأة و الأســرة البحرينيــة، من خلال تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المعنية بالمرأة البحرينية، والبرامج التي طرحها المجلس منذ تأسيه، وهو ما انعكس إيجابياً على واقع المرأة البحرينية، وأسهم في تعزيز موقع مملكة البحرين على خريطة دول العالم الرائدة في مجال دعم المرأة وتمكينها.
وقال حميدان أن استراتيجيات وبرامج المجلس الأعلى للمرأة قد نجحت في دعم وتمكين المرأة البحرينية في جميع المجالات، ما مكنها من إثبات دورها وحضورها الناجح والمميز بكل كفاءة واقتدار في جميع المحافل المحلية والعربية والدولية، وذلك بفضل الدعم اللامحدود، من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والقيادة المثلى من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حفظها الله، التي سطرت حروفاً من نور عبر 20 عاماً منذ صدور الأمر السامي رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة.
ولا شك أن الرعاية الملكية السامية لاحتفاء المجلس الأعلى للمرأة للعام (2021) بمناسبة يوم المرأة البحرينية والمتزامنة مع مرور 20 عاماً على تأسيسه، والذي سيعقد تحت عنوان "المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء"، لرسالة واضحة تؤكد استمرارية الدعم الملكي السامي والمبارك للمرأة البحرينية، والرغبة الصادقة في أن تواصل تحقيق المزيد من الإنجازات عبر خوض كافة المجالات التنموية في هذا الوطن المعطاء.
وأكد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ماضية في مساعيها وشراكتها مع المجلس الأعلى للمرأة، لتحقيق المزيد من المنجزات في مجال تقدم المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بإطلاق المبادرات المشجعة على إدماج الإناث في سوق العمل واستثمار طاقاتهن في دفع عجلة الإنتاج والتنمية ونهضة بلدنا العزيز، حيث تمكنت الوزارة في هذا الإطار من رفع نسبة الإناث في عمليات التوظيف من 25% قبل أربع سنوات إلى 48% من إجمالي المتوظفين الجدد من المواطنين في القطاع الخاص في العام 2020، في حين بلغت نسبة صاحبات المشروعات المنزلية من النساء من إجمالي المنتسبات في برنامج "خطوة "للمشروعات المنزلية" التابع للوزارة والرامي إلى تمكين المرأة اقتصادياً 78%.
كما أشار حميدان إلى برنامج خطوة للمشروعات المنزلية، والنجاحات التي حققها والجوائز التي حصدها عربياً ودولياً، والتي كان آخرها جائزة التميز الحكومي العربي عن أفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع في العام 2020، بفضل الدعم المستمر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بت إبراهيم آل خليفة حفظها الله للأسر المنتجة، حيث تجسد ذلك في مبادرات عديدة من ضمنها جائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة التي أطلقتها على المستويين المحلي والعربي من منطلق إيمان صادق بأهمية تشجيع الأسر المنتجة وتمكينها من العمل والإنتاج والتطور.
وأوضح حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كانت من بين الوزارات التي بادرت إلى تشكيل لجنة لتكافؤ الفرص، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، كما اهتمت بنشر ثقافة تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة بالتعاون مع المنظمات الأهلية ضمن استراتيجية التكامل المؤسسي مع المجلس الأعلى للمرأة، وفي إطار تنفيذ الخطة الوطنية المعتمدة للنهوض بالمرأة البحرينية، وتعزيز دورها في المجتمع، مؤكداً على عزم الوزارة استمرار العمل والتطوير نحو المزيد من الإنجازات للمرأة والأسرة البحرينية في مختلف المجالات.
وقال حميدان أن استراتيجيات وبرامج المجلس الأعلى للمرأة قد نجحت في دعم وتمكين المرأة البحرينية في جميع المجالات، ما مكنها من إثبات دورها وحضورها الناجح والمميز بكل كفاءة واقتدار في جميع المحافل المحلية والعربية والدولية، وذلك بفضل الدعم اللامحدود، من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والقيادة المثلى من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حفظها الله، التي سطرت حروفاً من نور عبر 20 عاماً منذ صدور الأمر السامي رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة.
ولا شك أن الرعاية الملكية السامية لاحتفاء المجلس الأعلى للمرأة للعام (2021) بمناسبة يوم المرأة البحرينية والمتزامنة مع مرور 20 عاماً على تأسيسه، والذي سيعقد تحت عنوان "المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء"، لرسالة واضحة تؤكد استمرارية الدعم الملكي السامي والمبارك للمرأة البحرينية، والرغبة الصادقة في أن تواصل تحقيق المزيد من الإنجازات عبر خوض كافة المجالات التنموية في هذا الوطن المعطاء.
وأكد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ماضية في مساعيها وشراكتها مع المجلس الأعلى للمرأة، لتحقيق المزيد من المنجزات في مجال تقدم المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بإطلاق المبادرات المشجعة على إدماج الإناث في سوق العمل واستثمار طاقاتهن في دفع عجلة الإنتاج والتنمية ونهضة بلدنا العزيز، حيث تمكنت الوزارة في هذا الإطار من رفع نسبة الإناث في عمليات التوظيف من 25% قبل أربع سنوات إلى 48% من إجمالي المتوظفين الجدد من المواطنين في القطاع الخاص في العام 2020، في حين بلغت نسبة صاحبات المشروعات المنزلية من النساء من إجمالي المنتسبات في برنامج "خطوة "للمشروعات المنزلية" التابع للوزارة والرامي إلى تمكين المرأة اقتصادياً 78%.
كما أشار حميدان إلى برنامج خطوة للمشروعات المنزلية، والنجاحات التي حققها والجوائز التي حصدها عربياً ودولياً، والتي كان آخرها جائزة التميز الحكومي العربي عن أفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع في العام 2020، بفضل الدعم المستمر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بت إبراهيم آل خليفة حفظها الله للأسر المنتجة، حيث تجسد ذلك في مبادرات عديدة من ضمنها جائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة التي أطلقتها على المستويين المحلي والعربي من منطلق إيمان صادق بأهمية تشجيع الأسر المنتجة وتمكينها من العمل والإنتاج والتطور.
وأوضح حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كانت من بين الوزارات التي بادرت إلى تشكيل لجنة لتكافؤ الفرص، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، كما اهتمت بنشر ثقافة تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة بالتعاون مع المنظمات الأهلية ضمن استراتيجية التكامل المؤسسي مع المجلس الأعلى للمرأة، وفي إطار تنفيذ الخطة الوطنية المعتمدة للنهوض بالمرأة البحرينية، وتعزيز دورها في المجتمع، مؤكداً على عزم الوزارة استمرار العمل والتطوير نحو المزيد من الإنجازات للمرأة والأسرة البحرينية في مختلف المجالات.