البحرينيون وقفوا صفاً واحداً في مواجهة سياسة التضليل القطرية
قال عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي إن ما تقوم به قناة الجزيرة من نشر المعلومات الخاطئة والمضللة والإساءة إلى دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة ومخالفة كل ضوابط وأخلاقيات العمل الإعلامي والمهني ما هو إلا تستر على الواقع المتدني في الحياة السياسية والحقوقية والإنسانية في قطر.
وبين خلال برنامج تلفزيوني أن "هذه ردة فعل عكسية لقناة الجزيرة لكي تغطي على كل السلبيات في قطر، مبينا أنه عندما بدأت القناة بالتدخل في شؤون الدول الأخرى لفتت كل دول أنظار العالم إلى كل السلبيات السياسية والحقوقية والمدنية على المواطن القطري والمقيم داخل قطر واتضحت كل الممارسات اللاإنسانية ومن الناحية الثانية هذا العمل الممنهج التي تقوم به قناة الجزيرة للتدخل في شؤون الآخرين لا يجعل من دولة قطر عاصمة من عواصم العالم الإقليمية أو صانعة القرار في العالم يعني هذا الحلم بعيد كل البعد عنها، واحدة من الأسباب المسببة للأزمات في منطقة الخليج احتجاز صيادي البحرين وقطع أرزاقهم واعتقالهم دون مبرر ومصادرة قواربهم ومعدات الصيد والمعاملة اللاإنسانية.
وحول مصلحة القناة ومموليها من إذكاء الانقسام داخل المجتمعات ومحاربة مصطلح الوحدة الوطنية أكد المحلل إميل أمين: "هناك عمالة فكرية عمالة ازدواجية لصالح من هذا يرسم علامات استفهام والمشاهد الكريم بلا شك لديه رؤية واضحة عمن يستفيد، ابحث عن المستفيد من تفتيت العالم العربي تذكر ما جرى في فترة ما يسمى بالربيع العربي لعبت الجزيرة الدور الأخطر والدور الأكثر بشاعة في تعميق الانقسام والتشظي سوى العقدي أو العرقي أو الطائفي أو الديني في ربوع الوطن العربي لمصلحة من تعمل القناة ربما السؤال في واقع الأمر لمصلحة من تعمل قطر بشكل عام نحن لا نلقي اتهامات جزافا ولكن لا يمكن أن تخبرني عن التحرر وعن التقدمية وعن الديمقراطية وعن حقوق المواطنة وأنت لست صاحب قرار في داخلك الوطني لماذا هذا التوجه.
بدوره قال العميد المتقاعد والمحلل السياسي والعسكري حسن الشهري: "أعتقد القناة تعكس توجه نظام دولي عميق أمريكي وأوروبي وتركيا وإيران وتنظيم الإخوان المسلمين وبالتالي هذه أداة استخباراتية وإعلامية لا تلتزم بعرف إعلامي ومهني وقيم العربية وإسلامية وحسن الجوار وبالتالي مع الأسف تجاوزت حدودها ولم يكن هناك تقدير موقف منذ بدايتها في منتصف التسعينيات إلى 2017 والوصول إلى التأثير على الدول العربية والإقليمية مع الأسف ساهمت في تفكيك الكثير من الدول وأثرت على الشعوب وحاولت تفصل بين شعوب وقيادات نجحت في أماكن وفشلت في أماكن أخرى".
وعن كيفية تفسير غياب الخطاب التنويري في قناة الجزيرة واستبداله بخطاب الكراهية والعنف قال المحلل السياسي والعسكري حسن الشعري: "ما يظهر في الإعلام ليس الواقع وليس الحقيقة بالتالي القناة لها دور وظيفي ولم تتخل عنه طالما هي موجودة، طالما القناة موجودة لن تتخلى عن هذا الدور، ليس دور قيادة القطرية إنما دور أنقرة وطهران وأداوتها من الإخوان المسلمين، وأيضا مع الأسف خطفت الكثير من عقول الأمة العربية في وقت ما بالرأي والرأي الآخر وحتى استقرت بما تود الذهاب إليه بالتالي لا أعتقد أنها ستتراجع إذا لم يكن هناك مشروع مقابل نذكر أنه منذ 2017 إلى 2020 عندما وقف في وجهها أبناء وبنات البحرين وأهالي الإمارات هزت أركانها وجعلتها تنحني للعاصفة وليس إعلاما رسميا وإنما إعلام شعبين من القوة الناعمة كما يعرف الإعلامية وبالتالي كلنا التزمنا بمخرجات مؤتمر قمة العلا لكن مع الأسف مازالت القناة تعبث بمقدرات الأمة العربية والإسلامية وتخطف المتطرف والمتطرفين في كل مكان.
الكاتب دكتور شمسان المناعي أكاديمي قال: "من المتعارف عليه أن قناة الجزيرة منذ أن أنشئت في عام 1996 وهي تنتهج خطابا يقوم على الأكاذيب وتزييف الحقائق ونشر الكراهية وشق الصف العربي فنحن لا نتفاجأ إذا هي تمادت في مثل هذه البرامج ولم يلزمها أحد مدام من يدعمها ومادامت هي تعتبر في رأيي الناطق الرسمي للنظام السياسي في قطر".
وقال الكاتب طوني أبي نجم: "بكل أسف قناة الجزيرة تحاول منذ سنوات أن تشارك بشكل أو بآخر في نشر ثقافة الفوضى في عدد من الدول العربية بما يتماشى بكل أسف مع المشروع الإيراني وربما من منطلق التطرف يشجع التطرف المقابل ويغذيه وبالتالي هذه السياسة التي باتت واضحة ومكشوفة مارستها الجزيرة في عدد من الدول كسوريا وغيرها من خلال تجميع مجموعات متطرفة ومن خلال التحريض على عدد من الأنظمة العربية ومحاولة البعد بعض الدول العربية هذه الأمور باتت مكشوفة وربما باتت في أجندات واضحة لم تعد خافية على أحد".
{{ article.visit_count }}
قال عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي إن ما تقوم به قناة الجزيرة من نشر المعلومات الخاطئة والمضللة والإساءة إلى دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة ومخالفة كل ضوابط وأخلاقيات العمل الإعلامي والمهني ما هو إلا تستر على الواقع المتدني في الحياة السياسية والحقوقية والإنسانية في قطر.
وبين خلال برنامج تلفزيوني أن "هذه ردة فعل عكسية لقناة الجزيرة لكي تغطي على كل السلبيات في قطر، مبينا أنه عندما بدأت القناة بالتدخل في شؤون الدول الأخرى لفتت كل دول أنظار العالم إلى كل السلبيات السياسية والحقوقية والمدنية على المواطن القطري والمقيم داخل قطر واتضحت كل الممارسات اللاإنسانية ومن الناحية الثانية هذا العمل الممنهج التي تقوم به قناة الجزيرة للتدخل في شؤون الآخرين لا يجعل من دولة قطر عاصمة من عواصم العالم الإقليمية أو صانعة القرار في العالم يعني هذا الحلم بعيد كل البعد عنها، واحدة من الأسباب المسببة للأزمات في منطقة الخليج احتجاز صيادي البحرين وقطع أرزاقهم واعتقالهم دون مبرر ومصادرة قواربهم ومعدات الصيد والمعاملة اللاإنسانية.
وحول مصلحة القناة ومموليها من إذكاء الانقسام داخل المجتمعات ومحاربة مصطلح الوحدة الوطنية أكد المحلل إميل أمين: "هناك عمالة فكرية عمالة ازدواجية لصالح من هذا يرسم علامات استفهام والمشاهد الكريم بلا شك لديه رؤية واضحة عمن يستفيد، ابحث عن المستفيد من تفتيت العالم العربي تذكر ما جرى في فترة ما يسمى بالربيع العربي لعبت الجزيرة الدور الأخطر والدور الأكثر بشاعة في تعميق الانقسام والتشظي سوى العقدي أو العرقي أو الطائفي أو الديني في ربوع الوطن العربي لمصلحة من تعمل القناة ربما السؤال في واقع الأمر لمصلحة من تعمل قطر بشكل عام نحن لا نلقي اتهامات جزافا ولكن لا يمكن أن تخبرني عن التحرر وعن التقدمية وعن الديمقراطية وعن حقوق المواطنة وأنت لست صاحب قرار في داخلك الوطني لماذا هذا التوجه.
بدوره قال العميد المتقاعد والمحلل السياسي والعسكري حسن الشهري: "أعتقد القناة تعكس توجه نظام دولي عميق أمريكي وأوروبي وتركيا وإيران وتنظيم الإخوان المسلمين وبالتالي هذه أداة استخباراتية وإعلامية لا تلتزم بعرف إعلامي ومهني وقيم العربية وإسلامية وحسن الجوار وبالتالي مع الأسف تجاوزت حدودها ولم يكن هناك تقدير موقف منذ بدايتها في منتصف التسعينيات إلى 2017 والوصول إلى التأثير على الدول العربية والإقليمية مع الأسف ساهمت في تفكيك الكثير من الدول وأثرت على الشعوب وحاولت تفصل بين شعوب وقيادات نجحت في أماكن وفشلت في أماكن أخرى".
وعن كيفية تفسير غياب الخطاب التنويري في قناة الجزيرة واستبداله بخطاب الكراهية والعنف قال المحلل السياسي والعسكري حسن الشعري: "ما يظهر في الإعلام ليس الواقع وليس الحقيقة بالتالي القناة لها دور وظيفي ولم تتخل عنه طالما هي موجودة، طالما القناة موجودة لن تتخلى عن هذا الدور، ليس دور قيادة القطرية إنما دور أنقرة وطهران وأداوتها من الإخوان المسلمين، وأيضا مع الأسف خطفت الكثير من عقول الأمة العربية في وقت ما بالرأي والرأي الآخر وحتى استقرت بما تود الذهاب إليه بالتالي لا أعتقد أنها ستتراجع إذا لم يكن هناك مشروع مقابل نذكر أنه منذ 2017 إلى 2020 عندما وقف في وجهها أبناء وبنات البحرين وأهالي الإمارات هزت أركانها وجعلتها تنحني للعاصفة وليس إعلاما رسميا وإنما إعلام شعبين من القوة الناعمة كما يعرف الإعلامية وبالتالي كلنا التزمنا بمخرجات مؤتمر قمة العلا لكن مع الأسف مازالت القناة تعبث بمقدرات الأمة العربية والإسلامية وتخطف المتطرف والمتطرفين في كل مكان.
الكاتب دكتور شمسان المناعي أكاديمي قال: "من المتعارف عليه أن قناة الجزيرة منذ أن أنشئت في عام 1996 وهي تنتهج خطابا يقوم على الأكاذيب وتزييف الحقائق ونشر الكراهية وشق الصف العربي فنحن لا نتفاجأ إذا هي تمادت في مثل هذه البرامج ولم يلزمها أحد مدام من يدعمها ومادامت هي تعتبر في رأيي الناطق الرسمي للنظام السياسي في قطر".
وقال الكاتب طوني أبي نجم: "بكل أسف قناة الجزيرة تحاول منذ سنوات أن تشارك بشكل أو بآخر في نشر ثقافة الفوضى في عدد من الدول العربية بما يتماشى بكل أسف مع المشروع الإيراني وربما من منطلق التطرف يشجع التطرف المقابل ويغذيه وبالتالي هذه السياسة التي باتت واضحة ومكشوفة مارستها الجزيرة في عدد من الدول كسوريا وغيرها من خلال تجميع مجموعات متطرفة ومن خلال التحريض على عدد من الأنظمة العربية ومحاولة البعد بعض الدول العربية هذه الأمور باتت مكشوفة وربما باتت في أجندات واضحة لم تعد خافية على أحد".