أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة على سعي الوزارة من خلال اكتمال إنشاء حديقة توبلي التعلمية في العاصمة للاستدامة والابتكار في انشاء الحدائق في المملكة من خلال برامج وأنشطة عديدة ومنوعة تواكب كل ما هو جديد في عالم التعليم والترفيه، وتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال في الحدائق.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية التي قام بها للاطلاع على اكتمال إنشاء أول حديقة تعليمية في محافظة العاصمة في منطقة توبلي بمساحة 1930 مترا مربعا وبتكلفة تزيد عن 106 آلاف دينار بحضور رئيس مجلس امانة العاصمة المهندس صالح طرادة ومدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد سعد السهلي وعدد من مسؤولي الوزارة.
وأوضح الشيخ محمد بن أحمد بأن الحديقة تحتوي على ألعاب تعليمية تمكن الأطفال من الاستمتاع باللعب وكسب المعرفة من خلال جدار تعليمي يحتوي على لوحات تعليمية للأطفال ونموذج للنظام الشمسي وكرة أرضية ونماذج إسمنتية لمقياس الوقت الشمسي وساعة الظل، مشيراً إلى التركيز على تعليم الأطفال كيفية المحافظة على البيئة والتعرف على مفاهيم عمليات إعادة التدوير على المجتمع من حولهم
وبين أن الحديقة تتضمن منطقة تعليمية لتعليم الارقام وحروف اللغة الإنجليزية ومجسم للعبة الثعبان والسلم، وسبورة جدارية بالطباشير، إضافة إلى لوحات عند كل شجرة تحمل عليها الاسم العلمي لها وكود رقمي إلكتروني للانتقال إلى صفحة الكترونية تحوي معلومات مفصلة عن الشجرة.
وذكر أن المشروع يحتوي على ملعب كرة قدم، وملعب كرة سلة ومساحات خضراء وممرات للمشي، وعدد من المرافق العامة، بالإضافة إلى بعض الخدمات كتوفير الأكشاك لبيع المستلزمات الاستهلاكية التي توائم احتياجات رواد الحديقة.
وأكد على أن هذا التوجه يأتي بناءا على توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف على العمل على التطوير المستمر للحدائق من أجل خدمة مرتاديها بجميع الفئات.
من جهته قال رئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس صالح طرادة "تسعى الأمانة للتنويع بين حدائقها وبين ما تتميز به هذه الحديقة التعليمية من طابع خاص وتصميم حديث وكمتنفس خاص بالأطفال يتوفر فيه كافة المرافق الترفيهية والخدمية إلى جانب العناصر الجمالية بحيث تحقق نموذجاً مهماً في مجال السياحة العائلية من حيث توفير جميع الخدمات المتكاملة.
واشاد طرادة بدور وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وامانة العاصمة بتطوير الحديقة لتكون فكرة نموذجية تطبق لأول مرة على مستوى البحرين والذي نستهدف بها إضافة معرفة ومعلومات بيئية للأطفال في الحديقة.
وأكد طرادة على أن مملكة البحرين دائما ما تكون سباقة في احتضان الأفكار الجديدة في مجال العمل البلدي، ويسعدنا بأن نكون السباقين في إضافة الجانب التعلمي من خلال اكتمال اول حديقة تعلمية في منطقة توبلي ونسعى لنطبق هذه التجربة في حدائق أخرى في العاصمة.
الى ذلك قال مدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد سعد السهلي "لدينا طموحات وأهداف نسعى لتحقيقها من خلال تفعيل لجنة أصدقاء الحدائق انطلاقا من حديقة توبلي التعليمية ، لبناء جيل يتمتع بالمسؤولية تجاه المرافق العامة، والمحافظة على هذه الحدائق وضمان استدامتها.
وأضاف من اهدافنا عمل فعاليات مشتركة بين أعضاء لجنة أصدقاء الحدائق وأمانة العاصمة ومجلس أمانة العاصمة لزيادة الوعي البيئي والثقافي بأهمية الحدائق والمحافظة عليها.
واشار السهلي الى ان اضافة الجانب التعليمي للحدائق في مملكة البحرين سيساهم بشكل كبير في الحافظ عليها لأنها تحتوي على مفاهيم بيئية محفزة للأطفال تساهم في خلق جيل واعي بأهمية الحافظ على الحدائق العامة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية التي قام بها للاطلاع على اكتمال إنشاء أول حديقة تعليمية في محافظة العاصمة في منطقة توبلي بمساحة 1930 مترا مربعا وبتكلفة تزيد عن 106 آلاف دينار بحضور رئيس مجلس امانة العاصمة المهندس صالح طرادة ومدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد سعد السهلي وعدد من مسؤولي الوزارة.
وأوضح الشيخ محمد بن أحمد بأن الحديقة تحتوي على ألعاب تعليمية تمكن الأطفال من الاستمتاع باللعب وكسب المعرفة من خلال جدار تعليمي يحتوي على لوحات تعليمية للأطفال ونموذج للنظام الشمسي وكرة أرضية ونماذج إسمنتية لمقياس الوقت الشمسي وساعة الظل، مشيراً إلى التركيز على تعليم الأطفال كيفية المحافظة على البيئة والتعرف على مفاهيم عمليات إعادة التدوير على المجتمع من حولهم
وبين أن الحديقة تتضمن منطقة تعليمية لتعليم الارقام وحروف اللغة الإنجليزية ومجسم للعبة الثعبان والسلم، وسبورة جدارية بالطباشير، إضافة إلى لوحات عند كل شجرة تحمل عليها الاسم العلمي لها وكود رقمي إلكتروني للانتقال إلى صفحة الكترونية تحوي معلومات مفصلة عن الشجرة.
وذكر أن المشروع يحتوي على ملعب كرة قدم، وملعب كرة سلة ومساحات خضراء وممرات للمشي، وعدد من المرافق العامة، بالإضافة إلى بعض الخدمات كتوفير الأكشاك لبيع المستلزمات الاستهلاكية التي توائم احتياجات رواد الحديقة.
وأكد على أن هذا التوجه يأتي بناءا على توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف على العمل على التطوير المستمر للحدائق من أجل خدمة مرتاديها بجميع الفئات.
من جهته قال رئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس صالح طرادة "تسعى الأمانة للتنويع بين حدائقها وبين ما تتميز به هذه الحديقة التعليمية من طابع خاص وتصميم حديث وكمتنفس خاص بالأطفال يتوفر فيه كافة المرافق الترفيهية والخدمية إلى جانب العناصر الجمالية بحيث تحقق نموذجاً مهماً في مجال السياحة العائلية من حيث توفير جميع الخدمات المتكاملة.
واشاد طرادة بدور وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وامانة العاصمة بتطوير الحديقة لتكون فكرة نموذجية تطبق لأول مرة على مستوى البحرين والذي نستهدف بها إضافة معرفة ومعلومات بيئية للأطفال في الحديقة.
وأكد طرادة على أن مملكة البحرين دائما ما تكون سباقة في احتضان الأفكار الجديدة في مجال العمل البلدي، ويسعدنا بأن نكون السباقين في إضافة الجانب التعلمي من خلال اكتمال اول حديقة تعلمية في منطقة توبلي ونسعى لنطبق هذه التجربة في حدائق أخرى في العاصمة.
الى ذلك قال مدير عام أمانة العاصمة المهندس محمد سعد السهلي "لدينا طموحات وأهداف نسعى لتحقيقها من خلال تفعيل لجنة أصدقاء الحدائق انطلاقا من حديقة توبلي التعليمية ، لبناء جيل يتمتع بالمسؤولية تجاه المرافق العامة، والمحافظة على هذه الحدائق وضمان استدامتها.
وأضاف من اهدافنا عمل فعاليات مشتركة بين أعضاء لجنة أصدقاء الحدائق وأمانة العاصمة ومجلس أمانة العاصمة لزيادة الوعي البيئي والثقافي بأهمية الحدائق والمحافظة عليها.
واشار السهلي الى ان اضافة الجانب التعليمي للحدائق في مملكة البحرين سيساهم بشكل كبير في الحافظ عليها لأنها تحتوي على مفاهيم بيئية محفزة للأطفال تساهم في خلق جيل واعي بأهمية الحافظ على الحدائق العامة.