بحثت دراسة جديدة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي "مستويات الخيال وعلاقتها بفاعلية الذات الإبداعية لدى الطالبات الموهوبات وغير الموهوبات في المرحلة الثانوية"، بهدف الكشف عن تمايز بروفايلات أداء الطالبات الموهوبات وغير الموهوبات على مستويات الخيال وفاعلية الذات الإبداعية، والتعرف على درجات التباين في مستويات الخيال وفاعلية الذات الابداعية لدى عينة البحث الذي ناقشت نتائجه حديثاً الباحثة في تربية الموهوبين سميرة محمد الزهراني.
وهدفت الباحثة الزهراني إلى الكشف عن العلاقة بين مستويات الخيال وفاعلية الذات الإبداعية، والعلاقة بين فئة الطالبات الموهوبات وغير الموهوبات، واستجابات الطالبات على مستويات الخيال وفاعلية الذات الإبداعية، على عينة قوامها (209) طالبة في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مستخدمة المنهج الوصفي، ومطبقة مقياس القدرة التخيلية ومقياس فاعلية الذات الإبداعية.
ودعت إلى مجموعة من التوصيات منها إيجاد بيئة معززة للخيال وداعمة للابتكار والإبداع، وبناء مقاييس تخدم الطلبة الموهوبين، مع ضرورة دمج الخيال ومهارات فاعلية الذات الإبداعية ضمن المقررات الدراسية.
واظهرت نتائج البحث الذي قدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تربية الموهوبين وجود تمايز بين التجمعات العنقودية الثلاثة التي تم التوصل إليها لدى طالبات عينة البحث الأساسية على أساس درجاتهم على مقياس الخيال وفاعلية الذات الإبداعية، كما وكشفت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة البحث في أبعاد الخيال كالشروع في الخيال، تصور الخيال، وتحويل الخيال، حيث أكدت الزهراني أن جميع الفروق كانت لصالح الطالبات الموهوبات، في الوقت الذي أظهرت فيه النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة البحث في أبعاد فاعلية الذات الإبداعية (فاعلية الذات في التفكير الإبداعي، فاعلية الذات في الأداء الإبداعي)، وكانت جميع الفروق لصالح الطالبات الموهوبات.
هذا، وبينت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين مستويات الخيال والدرجة الكلية، وأبعاد فاعلية الذات الإبداعية والدرجة الكلية، كما وكشفت النتائج عن وجود ارتباط ضعيف بين فئة الطالبات الموهوبات وغير موهوبات) واستجابات الطالبات على مستويات الخيال والدرجة الكلية، كما يوجد ارتباط ضعيف بين فئة الطالبات الموهوبات غير الموهوبات) واستجابات الطالبات على أبعاد فاعلية الذات الإبداعية والدرجة الكلية بالرغم من وجود دلالة إحصائية.
أشرف على الدراسة، أستاذ القياس والتقويم والإحصاء الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب وأستاذ تربية الموهوبين المشارك الدكتورة فاطمة الجاسم.
{{ article.visit_count }}
وهدفت الباحثة الزهراني إلى الكشف عن العلاقة بين مستويات الخيال وفاعلية الذات الإبداعية، والعلاقة بين فئة الطالبات الموهوبات وغير الموهوبات، واستجابات الطالبات على مستويات الخيال وفاعلية الذات الإبداعية، على عينة قوامها (209) طالبة في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مستخدمة المنهج الوصفي، ومطبقة مقياس القدرة التخيلية ومقياس فاعلية الذات الإبداعية.
ودعت إلى مجموعة من التوصيات منها إيجاد بيئة معززة للخيال وداعمة للابتكار والإبداع، وبناء مقاييس تخدم الطلبة الموهوبين، مع ضرورة دمج الخيال ومهارات فاعلية الذات الإبداعية ضمن المقررات الدراسية.
واظهرت نتائج البحث الذي قدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تربية الموهوبين وجود تمايز بين التجمعات العنقودية الثلاثة التي تم التوصل إليها لدى طالبات عينة البحث الأساسية على أساس درجاتهم على مقياس الخيال وفاعلية الذات الإبداعية، كما وكشفت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة البحث في أبعاد الخيال كالشروع في الخيال، تصور الخيال، وتحويل الخيال، حيث أكدت الزهراني أن جميع الفروق كانت لصالح الطالبات الموهوبات، في الوقت الذي أظهرت فيه النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة البحث في أبعاد فاعلية الذات الإبداعية (فاعلية الذات في التفكير الإبداعي، فاعلية الذات في الأداء الإبداعي)، وكانت جميع الفروق لصالح الطالبات الموهوبات.
هذا، وبينت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين مستويات الخيال والدرجة الكلية، وأبعاد فاعلية الذات الإبداعية والدرجة الكلية، كما وكشفت النتائج عن وجود ارتباط ضعيف بين فئة الطالبات الموهوبات وغير موهوبات) واستجابات الطالبات على مستويات الخيال والدرجة الكلية، كما يوجد ارتباط ضعيف بين فئة الطالبات الموهوبات غير الموهوبات) واستجابات الطالبات على أبعاد فاعلية الذات الإبداعية والدرجة الكلية بالرغم من وجود دلالة إحصائية.
أشرف على الدراسة، أستاذ القياس والتقويم والإحصاء الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب وأستاذ تربية الموهوبين المشارك الدكتورة فاطمة الجاسم.