تم صباح الثلاثاء بمقر المجلس الأعلى للصحة توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للصحة ومركز ناصر للتأهيل و التدريب المهني ،وذلك بحضور سعادة السيد إبراهيم علي النواخذة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة وسعادة الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي المدير التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني.
وتركز مذكرة التفاهم على التعاون ، وتبادل الخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي بين الطرفين .
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الجهود المشتركة للمضي قدماً بحلول وابتكارات قائمة على الذكاء الاصطناعي والتحليلات الصحية المتقدمة وتقديم الخدمات للمرضى ، وتقييم حالتهم عن بُعد، وتبادل المعارف والخبرات بين المختصين في الرعاية الصحية من كلا الجانبين، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة مشتركة في المجالات ذات الصلة .
وبهذه قال إبراهيم علي النواخذة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إن:" المذكرة تمثل إطار عمل للتعاون الوثيق والمستدام مع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، وتفتح آفاقاً واسعة للمبادرات في المجالات المشتركة ومن بينها توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات القطاع الصحي".
ومن جهته، أكد الدكتور عبدالله النعيمي على تقديره لدور المجلس الأعلى للصحة وجميع العاملين في القطاع الصحي على جهودهم المبذولة في التصدي لجائحة كوفيد-19 ، و أضاف أن من واجبنا الوطني أن نقدم كل ما لدينا من خبرات وابتكارات لتعزيز مخرجات القطاع الصحي ، و المساهمة الفاعلة بالجهود البحثية وقدراته وصولًا لهدف الحفاظ على صحة وسلامة المجتمعات، فضلاً عن توحيد الخبرات والمعارف لمواصلة الارتقاء بإمكانيات منظومتنا الصحية ."
الجدير بالذكر أن مركز ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى رفد كافة قطاعات الدولة بأبحاث وابتكارات الذكاء الاصطناعي في موقع مركزي واحد ، وتقديم الإرشادات من خبراء ورواد في نفس المجال لتحسين سير العمل والاستفادة القصوى من الجهود والوقت .
وبدوره، سيستفيد المجلس الأعلى للصحة من استخدام المرافق في مركز ناصر للذكاء الاصطناعي، والمشاركة في عمليات البحث والتطوير، وذلك باتخاذ المركز موقعًا محوريًا لأبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكارات في مجال الصحة .