خلال ثاني محاضرات سلسلة متحف البحرين الوطني الافتراضية
كشف الدكتور ستيفين لاورسين رئيس البعثة الأثرية الدنماركية في مملكة البحرين عن العديد من النتائج المهمة التي آسفدت عنها أعمال التنقيب في تلال مدافن دلمون الملكية، وذلك خلال محاضرته التي قدّمتها يوم أمس الأربعاء الموافق 1 سبتمبر 2021م عبر تقنيات الاتصال المرئي. وجاءت هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات متحف البحرين الوطني الخاصة بآخر تطورات جهود التنقيب في المملكة.
وقال د. لاورسين إن تلال المدافن الملكية كانت من أهم المعالم التي لفتت أنظار الرحالة والمستكشفين وعلماء الآثار الذين زاروا البحرين، منوّهاً بأهمية نجاح المملكة في تسجيل موقع تلال مدافن دلمون على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو عام 2019م. وأوضح أن تلال الدفن الملكية يبلغ عددها 17 تلّاً وهي ضمن موقع التلال التي يبلغ مجموعها أكثر من 11 ألف تل، مشيراً إلى أن تصنيف الجزء الملكي منها وفصلها عن بقية التلال كان من أهم وأول المعضلات التي واجهت الفرق الأثرية.
وتطرق الدكتور ستيفين لاورسين إلى تعقيد عمارة التلال الملكية، قائلاً إن ارتفاعها يبلغ أحيانا إلى 10 أمتار. وكذلك ألقى الضوء على الرتيب الزمني لهذه التلال وتوزيعها على فترة حضارة دلمون، حيث عكف فريق الأثريين على البحث والتحقيق في الترتيب الزمني وتأريخ المدافن الملكية في عالي، معتمدين في ذلك على مزيج من التنقيبات الميدانية وتحليلات لعمارة المدافن والتأريخ بواسطة الكربون المشعّ.
وأوضح أن أحد التلال الملكية قدّم كشفاً أثرياً كبيراً حيث وجدت فيه قطع فخارية وحجرية تحمل نقوشاً مسمارية باللغة الأكادية القديمة والتي حين تحليلها أظهرت ارتباطاً ما بين السلالة الملكية المدفونة في منطقة عالي والممالك الكبيرة في بلاد ما بين النهرين التي حكمها العموريون أثناء تلك الحقبة الزمنية.
أما التل "Q "، والذي ركزت عليه المحاضرة، فقال الدكتور لاورسين إن أعمال التنقيب أظهرت تعرضه لعدة عمليات دفن ملكية، كما شهد إدخال عدد من الأواني الفخارية من الصنف (IIIa ) بكميات كبيرة ما بين 1650-1500 قبل الميلاد، في ظروف غير واضحة. وفي ذلك الوقت أو بعده، تم اختراق التل وتدمير غرفة الدفن العليا بشكل عنيف. وفي وقت غير معروف من بعد هذا، تم ملء الحفرة المسروقة ضمن عملية ترميم واضحة للأثر.
كشف الدكتور ستيفين لاورسين رئيس البعثة الأثرية الدنماركية في مملكة البحرين عن العديد من النتائج المهمة التي آسفدت عنها أعمال التنقيب في تلال مدافن دلمون الملكية، وذلك خلال محاضرته التي قدّمتها يوم أمس الأربعاء الموافق 1 سبتمبر 2021م عبر تقنيات الاتصال المرئي. وجاءت هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات متحف البحرين الوطني الخاصة بآخر تطورات جهود التنقيب في المملكة.
وقال د. لاورسين إن تلال المدافن الملكية كانت من أهم المعالم التي لفتت أنظار الرحالة والمستكشفين وعلماء الآثار الذين زاروا البحرين، منوّهاً بأهمية نجاح المملكة في تسجيل موقع تلال مدافن دلمون على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو عام 2019م. وأوضح أن تلال الدفن الملكية يبلغ عددها 17 تلّاً وهي ضمن موقع التلال التي يبلغ مجموعها أكثر من 11 ألف تل، مشيراً إلى أن تصنيف الجزء الملكي منها وفصلها عن بقية التلال كان من أهم وأول المعضلات التي واجهت الفرق الأثرية.
وتطرق الدكتور ستيفين لاورسين إلى تعقيد عمارة التلال الملكية، قائلاً إن ارتفاعها يبلغ أحيانا إلى 10 أمتار. وكذلك ألقى الضوء على الرتيب الزمني لهذه التلال وتوزيعها على فترة حضارة دلمون، حيث عكف فريق الأثريين على البحث والتحقيق في الترتيب الزمني وتأريخ المدافن الملكية في عالي، معتمدين في ذلك على مزيج من التنقيبات الميدانية وتحليلات لعمارة المدافن والتأريخ بواسطة الكربون المشعّ.
وأوضح أن أحد التلال الملكية قدّم كشفاً أثرياً كبيراً حيث وجدت فيه قطع فخارية وحجرية تحمل نقوشاً مسمارية باللغة الأكادية القديمة والتي حين تحليلها أظهرت ارتباطاً ما بين السلالة الملكية المدفونة في منطقة عالي والممالك الكبيرة في بلاد ما بين النهرين التي حكمها العموريون أثناء تلك الحقبة الزمنية.
أما التل "Q "، والذي ركزت عليه المحاضرة، فقال الدكتور لاورسين إن أعمال التنقيب أظهرت تعرضه لعدة عمليات دفن ملكية، كما شهد إدخال عدد من الأواني الفخارية من الصنف (IIIa ) بكميات كبيرة ما بين 1650-1500 قبل الميلاد، في ظروف غير واضحة. وفي ذلك الوقت أو بعده، تم اختراق التل وتدمير غرفة الدفن العليا بشكل عنيف. وفي وقت غير معروف من بعد هذا، تم ملء الحفرة المسروقة ضمن عملية ترميم واضحة للأثر.