قامت الدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية والنائب أحمد السلوم يوم "الأربعاء" الموافق 8 سبتمبر 2021م بزيارة ميدانية إلى مركز البلاد القديم الصحي، وذلك بمعية السيدة هلا فاروق المؤيد، وفريق الرعاية الصحية الأولية، وذلك للاطلاع على آخر مستجدات مشروع توسعة البلاد القديم الصحي.
هذا، وكانت مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية قد تقدمت بتبرع عيني كريم لتوسعة مركز البلاد القديم الصحي، والتكفل بتمويل مشروع التوسعة وتحديث المركز ضمن مبادراتها المجتمعية النوعية، وذلك ضمن اتفاقية أُبرمت بين الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية لتوسعة مركز البلاد القديم الصحي خلال شهر يوليو 2021م.
وخلال الزيارة الميدانية قبل البدء بتنفيذ المشروع، تم الاطلاع على خطة تنفيذ توسعة مركز البلاد القديم ومناقشة خطوات العمل لإنجاز الأعمال الإنشائية حيث تبلغ التكلفة التقديرية للبناء والتوسعة المتبرع بها نحو 600 ألف دينار ودراسة مدى الاحتياج لأعمال اخرى لتطوير المشروع يتم التنسيق مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وبمتابعة وزارة الصحة ومجلس امناء مراكز الرعاية الصحية الاولية وقد جاءت الزيارة حرصا على الإشراف على المشروع من حيث الجوانب الفنية والتنسيق مع الجهة الممولة للمشروع.
وأكدت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية الدكتورة جليلة السيد جواد الحرص الذي توليه الرعاية الصحية الأولية لتطوير المنشآت والمرافق الصحية في جميع المراكز الصحية، مشيدةً بالدور الكبير الذي يطلع به القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعم مساعي وجهود التنمية المستدامة، لا سيما في القطاع الصحي، والجهود التي تبذلها مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية على وجه الخصوص في ترسيخ التكافل المجتمعي، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، مؤكدة بأن هذا الدعم يأتي في ظل المسؤولية الاجتماعية للشركة، وفي إطار حرصها على دعم مختلف الجهات التي تقدم خدمات صحية وعلاجية للمرضى، وخصوصًا المبادرات الداعمة للخدمات التي يتردد عليها المراجعين بشكل يومي من خلال مرافق الرعاية الصحية الأولية.
وجددت الدكتورة السيد شكرها وتقديرها للدعم الكريم من قبل "مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية"؛ والذي سيساند القطاع الصحي ويدعمه في تقديم أفضل خدمات صحية للمواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، ويسهم في مزيد من التطور للقطاع الصحي، ويعتبر نموذجًا للتعاون من قبل مؤسسات المجتمع، مما يُجسد مبدأ الشراكة المجتمعية في مملكة البحرين.