شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في الندوة التي أقامتها شركة كابيلا للفضاء بالتعاون مع مؤسسة تقنيات الاستشعار عن بعد بجمهورية الهند تحت عنوان "استكشاف تطبيقات البيانات والصور الفضائية الرادارية عالية الدقة" وذلك تلبية للدعوة الموجهة إليها من الجهات المنظمة.
هدفت الندوة إلى التوعية بأحدث التقنيات في المجال لتحسين القرارات الاقتصادية والبيئية والأمنية في جميع الظروف الجوية وعلى مدار الساعة، وقد تضمنت ثلاث محاور رئيسية وهي "استخدامات الصور الفضائية الرادارية عالية الدقة" و"التعريف بمختلف أنواع البيانات والصور الفضائية القابلة للتحليل" و"أبرز تطبيقات البيانات الفضائية الحديثة". حضر اللقاء نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهندسين ومحللي ومديري البيانات والعاملين في قطاع الفضاء والمهتمين بمجالات إدارة وتصنيف وتحليل البيانات الضخمة من مختلف دول العالم، وقد مثل الهيئة في هذه المشاركة كلا من سعادة الدكتور المهندس محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي ومجموعة من أعضاء فريق البحرين للفضاء.
حول مشاركة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في هذه الندوة أشارت مهندسة الفضاء ريم سنان: "ان البيانات الفضائية بشكل عام أصبحت تستخدم في تطبيقات كثيرة للتحكم ومتابعة وإدارة الموارد، حيث يتم تحليل الصور الفضائية عالية الدقة بمختلف أنواعها واستخدامها لكشف الأنشطة غير القانونية، وتعقب حركة السفن والطائرات والشاحنات، ومراقبة الحدود والبحار والمحيطات، وتتبع التقدم والتغيير العمراني، وفي الكثير من المجالات. لقد أصبحت البيانات والصور الفضائية تُستغل في شتى المجالات والقطاعات في مختلف الدول بغض النظر عن مستواها الاقتصادي، وهذا دليل دامغ على أهمية قطاع الفضاء وتطبيقاته وضرورة الاستثمار فيه بشكل مبكر وذكي". وأضافت: "ان قطاع الفضاء اليوم أصبح يستخدم كداعم أساسي لعمليات التنمية وبدأت شركات عديدة حول العالم الاستثمار فيه وبشكل ضخم، ومملكة البحرين ولله الحمد قد أخذت خطوات جادة في هذا الاتجاه وإنشاء ودعم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لهو خير دليل على ذلك، وسيشهد المستقبل القريب مزيد من التطور للهيئة من حيث مستويات مشاريعها وما تقدمه من خدمات".
واختتمت سنان بالإشادة بالمنتدى من حيث مستوى التنظيم ونوعية المحتوى الذي يسهم في تعريف الدول والمؤسسات العلمية والبحثية على أحدث تطبيقات البيانات والصور الفضائية بشكل عام والرادارية بشكل خاص وبيان مجالات استخدامها ورفع مستوى الوعي بأهمية قطاع الفضاء وتقنياته، مثنية على المعلومات القيمة التي تم عرضها ومشاركتها خلال الندوة.
هدفت الندوة إلى التوعية بأحدث التقنيات في المجال لتحسين القرارات الاقتصادية والبيئية والأمنية في جميع الظروف الجوية وعلى مدار الساعة، وقد تضمنت ثلاث محاور رئيسية وهي "استخدامات الصور الفضائية الرادارية عالية الدقة" و"التعريف بمختلف أنواع البيانات والصور الفضائية القابلة للتحليل" و"أبرز تطبيقات البيانات الفضائية الحديثة". حضر اللقاء نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهندسين ومحللي ومديري البيانات والعاملين في قطاع الفضاء والمهتمين بمجالات إدارة وتصنيف وتحليل البيانات الضخمة من مختلف دول العالم، وقد مثل الهيئة في هذه المشاركة كلا من سعادة الدكتور المهندس محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي ومجموعة من أعضاء فريق البحرين للفضاء.
حول مشاركة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في هذه الندوة أشارت مهندسة الفضاء ريم سنان: "ان البيانات الفضائية بشكل عام أصبحت تستخدم في تطبيقات كثيرة للتحكم ومتابعة وإدارة الموارد، حيث يتم تحليل الصور الفضائية عالية الدقة بمختلف أنواعها واستخدامها لكشف الأنشطة غير القانونية، وتعقب حركة السفن والطائرات والشاحنات، ومراقبة الحدود والبحار والمحيطات، وتتبع التقدم والتغيير العمراني، وفي الكثير من المجالات. لقد أصبحت البيانات والصور الفضائية تُستغل في شتى المجالات والقطاعات في مختلف الدول بغض النظر عن مستواها الاقتصادي، وهذا دليل دامغ على أهمية قطاع الفضاء وتطبيقاته وضرورة الاستثمار فيه بشكل مبكر وذكي". وأضافت: "ان قطاع الفضاء اليوم أصبح يستخدم كداعم أساسي لعمليات التنمية وبدأت شركات عديدة حول العالم الاستثمار فيه وبشكل ضخم، ومملكة البحرين ولله الحمد قد أخذت خطوات جادة في هذا الاتجاه وإنشاء ودعم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لهو خير دليل على ذلك، وسيشهد المستقبل القريب مزيد من التطور للهيئة من حيث مستويات مشاريعها وما تقدمه من خدمات".
واختتمت سنان بالإشادة بالمنتدى من حيث مستوى التنظيم ونوعية المحتوى الذي يسهم في تعريف الدول والمؤسسات العلمية والبحثية على أحدث تطبيقات البيانات والصور الفضائية بشكل عام والرادارية بشكل خاص وبيان مجالات استخدامها ورفع مستوى الوعي بأهمية قطاع الفضاء وتقنياته، مثنية على المعلومات القيمة التي تم عرضها ومشاركتها خلال الندوة.