طورت دراسة علمية في جامعة البحرين إطاراً لتحديد أفضل أنواع النفط القابلة للمعالجة في مصانع التكرير، بما يسهم في زيادة الهوامش الربحية للشركات النفطية.
وأعدت الدراسة الطالبة في برنامج ماجستير الهندسة الكيميائية بالجامعة لجين محمد السيوف. ووسمت الدراسة بعنوان: "دور اختيار زيت النفط الخام في تعزيز ربحية مصافي النفط ذات القدرة على إنتاج زيوت التشحيم".
وبحسب الباحثة السيوف فقد هدفت الدراسة - التي قدمتها استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية - إلى معرفة دور اختيار النفط الخام، الذي يمثل عادة 80٪ من تكاليف المصافي، في زيادة هامش الربح لأحد مصانع تكرير النفط في مملكة البحرين.
وتعد الدراسة أول دراسة تبحث أثر نوعية النفط في الهوامش الربحية للمصفاة محل الدراسة منذ إنشائها قبل عدة عقود.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة السيوف في أطروحتها، وتكونت من: أستاذ الهندسة الكيميائية المشارك بجامعة البحرين الدكتور محمد علي بن شمس مشرفاً، وعميد كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور حاتم بن محمود المصري ممتحناً داخلياً، وأستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ الدكتور علي سلطان المنصوري ممتحناً خارجياً.
وأشارت الباحثة لجين السيوف إلى أن الأطروحة تقدم إطاراً متكاملاً يمكن من خلاله اختيار نوع النفط الخام الأمثل للمصافي ذات القدرة على إنتاج زيوت التشحيم، إلى جانب أنواع الوقود التقليدية، كالجازولين والكيروسين والديزل وغيرها.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المرونة في اختيار أنواع مختلفة من النفط الخام في المصفاة قيد الدراسة يمكن أن يزيد هامش الربح بمقدار 30 مليون دولار شهرياً، مقارنةً مع الوضع الحالي الذي يحدد نوعين فقط من النفط الخام لمعالجته.
وأفادت النتائج بأنه عند ارتفاع مواصفات مؤشر اللزوجة بين 120 و130، ينتج عن ذلك انخفاض في هامش المساهمة بحوالي 21000 دولار مع كل ارتفاع لوحدة مؤشر اللزوجة يومياً.
وأعدت الدراسة الطالبة في برنامج ماجستير الهندسة الكيميائية بالجامعة لجين محمد السيوف. ووسمت الدراسة بعنوان: "دور اختيار زيت النفط الخام في تعزيز ربحية مصافي النفط ذات القدرة على إنتاج زيوت التشحيم".
وبحسب الباحثة السيوف فقد هدفت الدراسة - التي قدمتها استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية - إلى معرفة دور اختيار النفط الخام، الذي يمثل عادة 80٪ من تكاليف المصافي، في زيادة هامش الربح لأحد مصانع تكرير النفط في مملكة البحرين.
وتعد الدراسة أول دراسة تبحث أثر نوعية النفط في الهوامش الربحية للمصفاة محل الدراسة منذ إنشائها قبل عدة عقود.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة السيوف في أطروحتها، وتكونت من: أستاذ الهندسة الكيميائية المشارك بجامعة البحرين الدكتور محمد علي بن شمس مشرفاً، وعميد كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور حاتم بن محمود المصري ممتحناً داخلياً، وأستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ الدكتور علي سلطان المنصوري ممتحناً خارجياً.
وأشارت الباحثة لجين السيوف إلى أن الأطروحة تقدم إطاراً متكاملاً يمكن من خلاله اختيار نوع النفط الخام الأمثل للمصافي ذات القدرة على إنتاج زيوت التشحيم، إلى جانب أنواع الوقود التقليدية، كالجازولين والكيروسين والديزل وغيرها.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المرونة في اختيار أنواع مختلفة من النفط الخام في المصفاة قيد الدراسة يمكن أن يزيد هامش الربح بمقدار 30 مليون دولار شهرياً، مقارنةً مع الوضع الحالي الذي يحدد نوعين فقط من النفط الخام لمعالجته.
وأفادت النتائج بأنه عند ارتفاع مواصفات مؤشر اللزوجة بين 120 و130، ينتج عن ذلك انخفاض في هامش المساهمة بحوالي 21000 دولار مع كل ارتفاع لوحدة مؤشر اللزوجة يومياً.