دعت دراسة بجامعة البحرين إلى تعزيز أسس التعليم القائم على الريادة التقنية والابتكار الرقمي في البحرين، وتقوية منظومة الشركات التقنية الناشئة فيها.
ونشرت الدراسة التي نفذها فريق بقيادة عضوة هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون بالجامعة الدكتورة سماء علوي الهاشمي وطلبة الدراسات العليا في القسم ياسمينا زكي، وأمينة عباس الموالي، وناصر مهدي أحمد، في المجلة الدولية للتعليم والتدريس والبحث التربوي.
ووسمت الدراسة بعنوان: "دور رعاية تعليم الريادة التقنية وبناء العقليات والمهارات الريادية لدى الطلبة في تعزيز الابتكار الرقمي وتعزيز منظومة الشركات التقنية الناشئة في البحرين".
وهدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين مدى نجاح الشركات التقنية الناشئة والخلفيات التعليمية لأصحابها من رواد الأعمال، بالإضافة إلى التعرف على الأساليب التربوية والإستراتيجيات المتبعة محلياً وعالمياً، التي تسهم في نجاح رواد الأعمال من أصحاب الشركات التقنية الناشئة، من أجل محاكاة الخبرات التعليمية العالمية، واقتراح أفضل الممارسات والتجارب العلمية لتطبيقها في مملكة البحرين .
وتضمنت الدراسة مقابلات مع خمسة رواد أعمال بحرينيين من أصحاب التطبيقات الرقمية البحرينية المبتكرة، إضافة إلى مقابلات مع 12 من ممثلي المنظمات الداعمة لرواد الأعمال في مملكة البحرين، شاملة مختلف حاضنات ومسرعات الأعمال، من أجل الكشف عن دور الخلفية العلمية لرواد الأعمال في تحقيق النجاح لمشاريعهم التقنية الناشئة.
وقدمت الدراسة بعض التوجيهات والنصائح القيمة لمؤسسات التعليم العالي فيما يتعلق بتغذية البرامج الدراسية وتطويرها، بما يتسق مع تعزيز المنظومة البيئيةEcosystem للشركات التقنية الناشئة في مملكة البحرين، كما أوصت الدراسة بضرورة التنسيق بين المنظمات الداعمة لرواد الأعمال والمؤسسات التعليمية، من أجل تزويدها بأهم المهارات والموضوعات التي يتطلب دمجها مع البرامج التعليمية والمقررات الدراسية.
وذهبت الدراسة إلى ضرورة تضمين بعض المهارات في البرامج الدراسية في المؤسسات التعليمية، التي تزيد من فرص نجاح رواد الأعمال التقنيين في تأسيس مشاريعهم التقنية الناشئة. ومن أهم المهارات التي أشار إليها الخبراء المشاركون في الدراسة بالترتيب حسب الأهمية: مهارات التفكير الإبداعي والابتكار، ومهارات العمل الجماعي، ومهارات التفكير الإستراتيجي، ومهارات التسويق، ومهارات الاتصال، والمهارات التكنولوجية، ومهارات القيادة، ومهارات العرض التقديمي، والمهارات الإدارية، ومهارات العلاقات العامة، والمهارات المالية، ومهارات الموارد البشرية، ومهارات التصميم الجرافيكي.
وأشارت النتائج أيضاً إلى ضرورة تقديم الموضوعات التالية كجزء من البرامج أو الدورات أو ورش العمل المقدمة في المؤسسات التعليمية، مما يساهم في تعزيز الابتكار الرقمي وريادة الأعمال في مملكة البحرين وهي: التسويق الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والترميز coding ، والتصميم، وتوليد الأفكار، وعلوم البيانات، والنماذج الأولية لتطبيقات الهاتف المحمول، والشبكات، والتكنولوجيا المالية، والتدريب على العروض التقديمية، وتأمين الأموال، وإدارة الأموال، واتجاهات السوق، والتسويق، وكيفية صياغة خطة العمل، وكيفية بدء عمل تجاري
{{ article.visit_count }}
ونشرت الدراسة التي نفذها فريق بقيادة عضوة هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون بالجامعة الدكتورة سماء علوي الهاشمي وطلبة الدراسات العليا في القسم ياسمينا زكي، وأمينة عباس الموالي، وناصر مهدي أحمد، في المجلة الدولية للتعليم والتدريس والبحث التربوي.
ووسمت الدراسة بعنوان: "دور رعاية تعليم الريادة التقنية وبناء العقليات والمهارات الريادية لدى الطلبة في تعزيز الابتكار الرقمي وتعزيز منظومة الشركات التقنية الناشئة في البحرين".
وهدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين مدى نجاح الشركات التقنية الناشئة والخلفيات التعليمية لأصحابها من رواد الأعمال، بالإضافة إلى التعرف على الأساليب التربوية والإستراتيجيات المتبعة محلياً وعالمياً، التي تسهم في نجاح رواد الأعمال من أصحاب الشركات التقنية الناشئة، من أجل محاكاة الخبرات التعليمية العالمية، واقتراح أفضل الممارسات والتجارب العلمية لتطبيقها في مملكة البحرين .
وتضمنت الدراسة مقابلات مع خمسة رواد أعمال بحرينيين من أصحاب التطبيقات الرقمية البحرينية المبتكرة، إضافة إلى مقابلات مع 12 من ممثلي المنظمات الداعمة لرواد الأعمال في مملكة البحرين، شاملة مختلف حاضنات ومسرعات الأعمال، من أجل الكشف عن دور الخلفية العلمية لرواد الأعمال في تحقيق النجاح لمشاريعهم التقنية الناشئة.
وقدمت الدراسة بعض التوجيهات والنصائح القيمة لمؤسسات التعليم العالي فيما يتعلق بتغذية البرامج الدراسية وتطويرها، بما يتسق مع تعزيز المنظومة البيئيةEcosystem للشركات التقنية الناشئة في مملكة البحرين، كما أوصت الدراسة بضرورة التنسيق بين المنظمات الداعمة لرواد الأعمال والمؤسسات التعليمية، من أجل تزويدها بأهم المهارات والموضوعات التي يتطلب دمجها مع البرامج التعليمية والمقررات الدراسية.
وذهبت الدراسة إلى ضرورة تضمين بعض المهارات في البرامج الدراسية في المؤسسات التعليمية، التي تزيد من فرص نجاح رواد الأعمال التقنيين في تأسيس مشاريعهم التقنية الناشئة. ومن أهم المهارات التي أشار إليها الخبراء المشاركون في الدراسة بالترتيب حسب الأهمية: مهارات التفكير الإبداعي والابتكار، ومهارات العمل الجماعي، ومهارات التفكير الإستراتيجي، ومهارات التسويق، ومهارات الاتصال، والمهارات التكنولوجية، ومهارات القيادة، ومهارات العرض التقديمي، والمهارات الإدارية، ومهارات العلاقات العامة، والمهارات المالية، ومهارات الموارد البشرية، ومهارات التصميم الجرافيكي.
وأشارت النتائج أيضاً إلى ضرورة تقديم الموضوعات التالية كجزء من البرامج أو الدورات أو ورش العمل المقدمة في المؤسسات التعليمية، مما يساهم في تعزيز الابتكار الرقمي وريادة الأعمال في مملكة البحرين وهي: التسويق الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والترميز coding ، والتصميم، وتوليد الأفكار، وعلوم البيانات، والنماذج الأولية لتطبيقات الهاتف المحمول، والشبكات، والتكنولوجيا المالية، والتدريب على العروض التقديمية، وتأمين الأموال، وإدارة الأموال، واتجاهات السوق، والتسويق، وكيفية صياغة خطة العمل، وكيفية بدء عمل تجاري