صرح اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أنه تم تدشين جهاز (EnCor Enspire Breast Biopsy System) المخصص لسحب واستئصال أورام الثدي بدون جراحة بمملكة البحرين، وهو أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال والذي يعتبر الأول من نوعه في مملكة البحرين.
وأشار الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة إلى أن من مميزات الجهاز المدشن في المستشفى (EnCor Enspire Breast Biopsy System)، هي سهولة إدخال الإبرة تلقائيا إلى منطقة الثدي واستهداف الأورام الصغيرة جداً مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة به بالاسترشاد بالموجات فوق الصوتية أو باستخدام أشعة الماموجرام أو باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي وبدون ألم وبدقة عالية، كما يساعد الجهاز على تقليل وقت أخذ الخزعة أو إجراء عملية سحب واستئصال الورم والذي يسهم بشكل كبير في تقليل الكلفة والوقت وتوفير أعلى فعالية ودقة، مؤكداً أنه يعتبر طفرة جديدة لاستئصال البؤر الصغيرة غير المحسوسة من الثدي بدون جراحة والتكلسات الدقيقة والتي قد تحمل خطورة الإصابة بسرطان الثدي، منوها اللواء طبيب أن الجهاز يتمتع بمرونة الحركة مما يسهل على المريض حركته، بالإضافة إلى إمكانية برمجة الجهاز على حسب المنطقة المراد إدخال الإبرة فيها مما يكسب الطبيب المختص الكثير من الوقت مع زيادة الكفاءة والدقة بالمقارنة مع الطريقة الجراحية التقليدية في استئصال أورام الثدي.
ونوه قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أنه قد تم تنظيم دورة تدريبية مخصصة للفريق الطبي المشرف على إدارة الجهاز لرفع كفاءتهم ومستوى أدائهم وتزويدهم بالخبرات الفنية لضمان أفضل مستويات الجودة والسلامة.
وأفاد الدكتور وائل ابراهيم إستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بمستشفى الملك حمد الجامعي إنه يتم عمل هذا الفحص تحت التخدير الموضعي لمعظم المرضى من خلال فتحة صغيرة جدا حوالي 2-3 مم يتم فتحها لاستهداف البؤر المراد استئصالها على شكل شرائح دون إجراء أي تغيير لطبيعة الأنسجة المستأصلة، مما يتيح الفرصة الكاملة لتحليل العينة تحليلا باثولوجيا دقيقا دون الحاجة إلى الجراحة.
وذكر الدكتور وائل أن استخدام هذه التقنية الجديدة أتاحت الفرصة لاستئصال كافة الأورام التي لا يمكن كشفها بالفحص الإكلينيكي، مما يمكِن الطبيب من أستئصال هذه البؤر بالكامل بالمقارنة مع جراحة أورام الثدي بالطريقة التقليدية والتي كانت تعد أحد التحديات في علاج أورام الثدي، مضيفا أن هذه التقنية مناسبة أيضا لسحب الأورام الحميدة والصغيرة بدون جراحة في حالة عدم رغبة المريضة في التعرض للجراحة المفتوحة والتخدير الكلى مع الحفاظ على الشكل الخارجي للثدي دون وجود تشوه جراحي.
وأوضح مستشفى الملك حمد الجامعي أن أورام الثدي الحميدة من الأمراض التي تصيب العديد من النساء في جميع أنحاء العالم، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا التي تنمو وتتكاثر بدون وظيفة محددة في الجسم، فهي أورام غير ضارة أو خبيثة ولا تشكل خطورة في أغلب الحالات إلا أنه يجب عدم الاستهانة بها وعلاجها بالشكل الصحيح واتخاذ بعض الإجراءات الوقائية أو العلاجية، ومن المعروف أنه يوجد العديد من العوامل التي تزيد من نسب الإصابة بأورام الثدي مثل التاريخ العائلي مع مرض أورام الثدي، التقدم في العمر، الاضطرابات الهرمونية، استخدام حبوب منع الحمل، انقطاع الحيض والزيادة في الوزن. كما أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن أورام الثدي الحميدة لا يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة، لكن هناك بعض الأمراض التي تصيب الثدي كالتضخم وفرط الأنسجة يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
وأشار الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة إلى أن من مميزات الجهاز المدشن في المستشفى (EnCor Enspire Breast Biopsy System)، هي سهولة إدخال الإبرة تلقائيا إلى منطقة الثدي واستهداف الأورام الصغيرة جداً مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة به بالاسترشاد بالموجات فوق الصوتية أو باستخدام أشعة الماموجرام أو باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي وبدون ألم وبدقة عالية، كما يساعد الجهاز على تقليل وقت أخذ الخزعة أو إجراء عملية سحب واستئصال الورم والذي يسهم بشكل كبير في تقليل الكلفة والوقت وتوفير أعلى فعالية ودقة، مؤكداً أنه يعتبر طفرة جديدة لاستئصال البؤر الصغيرة غير المحسوسة من الثدي بدون جراحة والتكلسات الدقيقة والتي قد تحمل خطورة الإصابة بسرطان الثدي، منوها اللواء طبيب أن الجهاز يتمتع بمرونة الحركة مما يسهل على المريض حركته، بالإضافة إلى إمكانية برمجة الجهاز على حسب المنطقة المراد إدخال الإبرة فيها مما يكسب الطبيب المختص الكثير من الوقت مع زيادة الكفاءة والدقة بالمقارنة مع الطريقة الجراحية التقليدية في استئصال أورام الثدي.
ونوه قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أنه قد تم تنظيم دورة تدريبية مخصصة للفريق الطبي المشرف على إدارة الجهاز لرفع كفاءتهم ومستوى أدائهم وتزويدهم بالخبرات الفنية لضمان أفضل مستويات الجودة والسلامة.
وأفاد الدكتور وائل ابراهيم إستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بمستشفى الملك حمد الجامعي إنه يتم عمل هذا الفحص تحت التخدير الموضعي لمعظم المرضى من خلال فتحة صغيرة جدا حوالي 2-3 مم يتم فتحها لاستهداف البؤر المراد استئصالها على شكل شرائح دون إجراء أي تغيير لطبيعة الأنسجة المستأصلة، مما يتيح الفرصة الكاملة لتحليل العينة تحليلا باثولوجيا دقيقا دون الحاجة إلى الجراحة.
وذكر الدكتور وائل أن استخدام هذه التقنية الجديدة أتاحت الفرصة لاستئصال كافة الأورام التي لا يمكن كشفها بالفحص الإكلينيكي، مما يمكِن الطبيب من أستئصال هذه البؤر بالكامل بالمقارنة مع جراحة أورام الثدي بالطريقة التقليدية والتي كانت تعد أحد التحديات في علاج أورام الثدي، مضيفا أن هذه التقنية مناسبة أيضا لسحب الأورام الحميدة والصغيرة بدون جراحة في حالة عدم رغبة المريضة في التعرض للجراحة المفتوحة والتخدير الكلى مع الحفاظ على الشكل الخارجي للثدي دون وجود تشوه جراحي.
وأوضح مستشفى الملك حمد الجامعي أن أورام الثدي الحميدة من الأمراض التي تصيب العديد من النساء في جميع أنحاء العالم، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا التي تنمو وتتكاثر بدون وظيفة محددة في الجسم، فهي أورام غير ضارة أو خبيثة ولا تشكل خطورة في أغلب الحالات إلا أنه يجب عدم الاستهانة بها وعلاجها بالشكل الصحيح واتخاذ بعض الإجراءات الوقائية أو العلاجية، ومن المعروف أنه يوجد العديد من العوامل التي تزيد من نسب الإصابة بأورام الثدي مثل التاريخ العائلي مع مرض أورام الثدي، التقدم في العمر، الاضطرابات الهرمونية، استخدام حبوب منع الحمل، انقطاع الحيض والزيادة في الوزن. كما أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن أورام الثدي الحميدة لا يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة، لكن هناك بعض الأمراض التي تصيب الثدي كالتضخم وفرط الأنسجة يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.