قال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: "إن التطورات التكنولوجية السريعة التي حدثت خلال السنوات العشر الماضية، ولا سيما في منصات وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات الاتصال الذكية وإنترنت الأشياء، أدت إلى تكون قدر هائل من البيانات للحكومات والمؤسسات والشركات، لجمعها وإدارتها وتحليلها".
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاحه جمعية المرأة في مجال البيانات الضخمة - فرع مملكة البحرين، الذي نظمته كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين.
وأوضح أ. د. حمزة، أن الزيادة في كمية البيانات الضخمة اليوم أدت إلى ظهور العديد من الفرص والأفكار الجديدة التي تدفع إلى التقدم وإلى المزيد من الابتكارات.
وقال أ. د. حمزة: "المرأة في البحرين اليوم تشارك في صنع القرار والتقدم في المجالات المختلفة، بدءاً من التعليم والصحة، مروراً بالأعمال والهندسة، وصولاً إلى التكنولوجيا".
ومن جانبها قالت رئيسة جمعية المرأة في مجال البيانات الضخمة شالا آرشي: "إن الجمعية تركز على المرأة في مرحلة الدراسة، وفي جميع المراحل الوظيفية والقيادية، وتدعمها بشبكات التواصل العملية، وبرامج التعلم من الأقران، والدورات التدريبية، بالإضافة إلى التركيز على أحدث العناوين التقنية في مجال علم البيانات، وتحليل البيانات، وتعلم الآلة، وهندسة البيانات، وهندسة البرمجيات".
وبدورها، تحدثت عميدة كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين الدكتورة لمياء محمد الجسمي عن برامج الكلية، ونسب الطالبات المقبولات في برامجها التي تشكل ٣٩٪ من مجموع الطلبة فيها، أما نسبة الخريجات بالنسبة إلى مجموع الخريجين في برامج الكلية فبلغت ٥٥٪.
وأوضحت د. الجسمي أن الكلية سوف تطرح برنامج ماجستير جديداً في العام الدراسي المقبل في تعلم الآلة والحوسبة الذكية، مضيفة أن البرنامج سيركز على استخدام تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي في كافة المجالات، لوضع الحلول ورفع كفاءة الإنتاج، ومن ضمن هذه المجالات البيانات الضخمة.
واستعرضت العميدة د. الجسمي آليات دعم طالبات كلية تقنية المعلومات التي من ضمنها إنشاء مختبر فرصتي في الكلية بدعم من مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، ومايكروسوفت البحرين، وتمكين، الذي يمكن الطالبات من الحصول على الشهادات الاحترافية، كما استعرضت العميدة إنجازات طالبات كلية تقنية المعلومات، بالإضافة إلى مشاركات طالبات الكلية في المسابقات المحلية والدولية.
وأشارت د. الجسمي إلى مجال التعاون مع الجمعية، من خلال تنظيم برنامج إرشادي لطالبات الكلية حول واقع الحياة العملية، وكيفية النجاح فيها.
كما قدمت استشارية طب وجراحة العيون الدكتورة سلوى الهزاع محاضرة تحدثت فيها عن أحد التطبيقات المهمة للذكاء الاصطناعي في مجال طب العيون، بعنوان "إنقاذ البصر من خلال الذكاء الاصطناعي في اعتلال الشبكية لمرضى السكري".
ومن جهتها قالت رئيسة لجنة المناهج في كلية تقنية المعلومات ورئيسة جمعية المرأة في مجال البيانات الضخمة - فرع مملكة البحرين الدكتورة حصة جاسم الجنيد: "إن فرع البحرين يشارك الرؤية نفسها للجمعية الأم التي تهدف إلى إلهام النساء وربطهن بوظائف البيانات الضخمة، بالإضافة إلى تنمية الفرص الملموسة للمرأة، وإطلاق العنان للإمكانات الكامنة من خلال التدريب، والعمل كمحفز للتقدم من خلال تعزيز القيادة الفكرية، بالإضافة إلى تمكين المرأة والرجل من خلال برامج الإرشاد الشاملة، ولتحقيق هذه الرؤية تم وضع خطة للتواجد في وسائل الإعلام للإلهام والدعم".
وجمعية المرأة في مجال البيانات الضخمة هي جمعية عالمية أنشئت عام 2015م، بهدف إلهام النساء وربطهن بمهن البيانات الضخمة، وكذلك تنمية الفرصة في هذا المجال، والعمل كمحفز لهن، كما تسعى الجمعية الى أن تتميز بمبادرات ومشاريع جديدة.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاحه جمعية المرأة في مجال البيانات الضخمة - فرع مملكة البحرين، الذي نظمته كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين.
وأوضح أ. د. حمزة، أن الزيادة في كمية البيانات الضخمة اليوم أدت إلى ظهور العديد من الفرص والأفكار الجديدة التي تدفع إلى التقدم وإلى المزيد من الابتكارات.
وقال أ. د. حمزة: "المرأة في البحرين اليوم تشارك في صنع القرار والتقدم في المجالات المختلفة، بدءاً من التعليم والصحة، مروراً بالأعمال والهندسة، وصولاً إلى التكنولوجيا".
ومن جانبها قالت رئيسة جمعية المرأة في مجال البيانات الضخمة شالا آرشي: "إن الجمعية تركز على المرأة في مرحلة الدراسة، وفي جميع المراحل الوظيفية والقيادية، وتدعمها بشبكات التواصل العملية، وبرامج التعلم من الأقران، والدورات التدريبية، بالإضافة إلى التركيز على أحدث العناوين التقنية في مجال علم البيانات، وتحليل البيانات، وتعلم الآلة، وهندسة البيانات، وهندسة البرمجيات".
وبدورها، تحدثت عميدة كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين الدكتورة لمياء محمد الجسمي عن برامج الكلية، ونسب الطالبات المقبولات في برامجها التي تشكل ٣٩٪ من مجموع الطلبة فيها، أما نسبة الخريجات بالنسبة إلى مجموع الخريجين في برامج الكلية فبلغت ٥٥٪.
وأوضحت د. الجسمي أن الكلية سوف تطرح برنامج ماجستير جديداً في العام الدراسي المقبل في تعلم الآلة والحوسبة الذكية، مضيفة أن البرنامج سيركز على استخدام تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي في كافة المجالات، لوضع الحلول ورفع كفاءة الإنتاج، ومن ضمن هذه المجالات البيانات الضخمة.
واستعرضت العميدة د. الجسمي آليات دعم طالبات كلية تقنية المعلومات التي من ضمنها إنشاء مختبر فرصتي في الكلية بدعم من مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، ومايكروسوفت البحرين، وتمكين، الذي يمكن الطالبات من الحصول على الشهادات الاحترافية، كما استعرضت العميدة إنجازات طالبات كلية تقنية المعلومات، بالإضافة إلى مشاركات طالبات الكلية في المسابقات المحلية والدولية.
وأشارت د. الجسمي إلى مجال التعاون مع الجمعية، من خلال تنظيم برنامج إرشادي لطالبات الكلية حول واقع الحياة العملية، وكيفية النجاح فيها.
كما قدمت استشارية طب وجراحة العيون الدكتورة سلوى الهزاع محاضرة تحدثت فيها عن أحد التطبيقات المهمة للذكاء الاصطناعي في مجال طب العيون، بعنوان "إنقاذ البصر من خلال الذكاء الاصطناعي في اعتلال الشبكية لمرضى السكري".
ومن جهتها قالت رئيسة لجنة المناهج في كلية تقنية المعلومات ورئيسة جمعية المرأة في مجال البيانات الضخمة - فرع مملكة البحرين الدكتورة حصة جاسم الجنيد: "إن فرع البحرين يشارك الرؤية نفسها للجمعية الأم التي تهدف إلى إلهام النساء وربطهن بوظائف البيانات الضخمة، بالإضافة إلى تنمية الفرص الملموسة للمرأة، وإطلاق العنان للإمكانات الكامنة من خلال التدريب، والعمل كمحفز للتقدم من خلال تعزيز القيادة الفكرية، بالإضافة إلى تمكين المرأة والرجل من خلال برامج الإرشاد الشاملة، ولتحقيق هذه الرؤية تم وضع خطة للتواجد في وسائل الإعلام للإلهام والدعم".
وجمعية المرأة في مجال البيانات الضخمة هي جمعية عالمية أنشئت عام 2015م، بهدف إلهام النساء وربطهن بمهن البيانات الضخمة، وكذلك تنمية الفرصة في هذا المجال، والعمل كمحفز لهن، كما تسعى الجمعية الى أن تتميز بمبادرات ومشاريع جديدة.