رفع النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أسمى آيات التهاني والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، مضيفا أن مملكة البحرين شهدت تحول ديمقراطيًا حقيقيا ببداية الإنطلاقة الكبرى للمشروع الاصلاحي والتحديث الوطني الشامل الذي ترجمته أفعال ومواقف ونهج سيدي صاحب الجلالة الملك، التي عززت من مكانة المملكة خليجيا وأقليميا ودوليا وأرست ثوابت المبادرة الوطنية التاريخية لتنهض بكافة المجالات والميادين وترقى بمواطنيها لحياة كريمة وبيئة مستدامة فاعلة تضمن لأجيالها القادمة بنية تحتية سليمة تمكنهم من الوثوب الى الإنجاز وتحقيق اللامستحيل .
وأكد أن حضرة صاحب الجلالة فتح الطريق أمام مواصلة المسيرة الديمقراطية التي نعيش بظلها منذ أن أرسى جلالته دعائمها عبر المشروع الإصلاحي، والتي باتت نهجا في المسيرة الوطنية الشاملة بمملكة البحرين.
وأضاف أن دعم جلالة الملك، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، منح السلطة التشريعية كافة الأدوات التشريعية والرقابية لممارسة عملها على أكمل وجه في إطار ديمقراطي وطني، وهو ما خلق تعاون متميز وفعال بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والذي يرمي إلى خدمة الوطن والمواطن من لمستقبل زاهر وواعد.
وأضاف أن البحرين استطاعت من خلال تجربتها الديمقراطية أن تستوعب جميع التطورات التي طرأت على العملية السياسية على مدى عشرين عاما، اذ تمكنت من إدارة العملية الانتخابية بكل نزاهة، كما ساهمت في تأسيس مجالس تشريعية معبرة عن أطياف المجتمع المختلفة، اذ نص دستور مملكة البحرين على أن للمواطنين رجالا ونساء حق المشاركة في الشئون العامة والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق الانتخاب والترشح.
كما حافظت مملكة البحرين على سقف الحريات خلال هذا الجائحة، اذا لم تؤثر على مصادرة حريات التنقل والحظر أو حرية الرأي والشفافية التامة برصد اعداد المصابين والوفيات والتعبير والحريات الإعلامية والصحفية، بل عملت هذة المؤسسات بكل حرية وشفافية، جنبا لجنب مع الحكومة في التصدي لتداعيات فايروس كورونا .
وأشاد البناي بما قدمته الحكومة البحرينية برئاسة سمو ولي العهد، والذي مكن المملكة من التفوق بمجال حقوق الإنسان والديموقراطية من خلال تعاملها مع جائحة فايروس كورونا التي ضربت العالم أجمع، دون رحمة، الا أن مملكة البحرين رفعت شعار المواطن أولا، من خلال الحفاظ على كرامة الإنسان واحترام حقوقه، والالتزام بحمايته، دون تفريق بين مواطن أو مقيم، مسخرة بذلك جميع أمكانيتها وأجهزتها للحفاظ على كرامة الفرد وأمنه الصحي والاجتماعي، متفوقه على نظيرها من دول العالم بإشادة المجتمع الدولي.
وأكد أن حضرة صاحب الجلالة فتح الطريق أمام مواصلة المسيرة الديمقراطية التي نعيش بظلها منذ أن أرسى جلالته دعائمها عبر المشروع الإصلاحي، والتي باتت نهجا في المسيرة الوطنية الشاملة بمملكة البحرين.
وأضاف أن دعم جلالة الملك، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، منح السلطة التشريعية كافة الأدوات التشريعية والرقابية لممارسة عملها على أكمل وجه في إطار ديمقراطي وطني، وهو ما خلق تعاون متميز وفعال بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والذي يرمي إلى خدمة الوطن والمواطن من لمستقبل زاهر وواعد.
وأضاف أن البحرين استطاعت من خلال تجربتها الديمقراطية أن تستوعب جميع التطورات التي طرأت على العملية السياسية على مدى عشرين عاما، اذ تمكنت من إدارة العملية الانتخابية بكل نزاهة، كما ساهمت في تأسيس مجالس تشريعية معبرة عن أطياف المجتمع المختلفة، اذ نص دستور مملكة البحرين على أن للمواطنين رجالا ونساء حق المشاركة في الشئون العامة والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق الانتخاب والترشح.
كما حافظت مملكة البحرين على سقف الحريات خلال هذا الجائحة، اذا لم تؤثر على مصادرة حريات التنقل والحظر أو حرية الرأي والشفافية التامة برصد اعداد المصابين والوفيات والتعبير والحريات الإعلامية والصحفية، بل عملت هذة المؤسسات بكل حرية وشفافية، جنبا لجنب مع الحكومة في التصدي لتداعيات فايروس كورونا .
وأشاد البناي بما قدمته الحكومة البحرينية برئاسة سمو ولي العهد، والذي مكن المملكة من التفوق بمجال حقوق الإنسان والديموقراطية من خلال تعاملها مع جائحة فايروس كورونا التي ضربت العالم أجمع، دون رحمة، الا أن مملكة البحرين رفعت شعار المواطن أولا، من خلال الحفاظ على كرامة الإنسان واحترام حقوقه، والالتزام بحمايته، دون تفريق بين مواطن أو مقيم، مسخرة بذلك جميع أمكانيتها وأجهزتها للحفاظ على كرامة الفرد وأمنه الصحي والاجتماعي، متفوقه على نظيرها من دول العالم بإشادة المجتمع الدولي.