أكد الشيخ خالد بن حمود آل خليفة وكيل وزارة الإسكان على أهمية تنسيق الرؤى والخطط الاستراتيجية المشتركة في مجال العمل الإسكاني الخليجي وتوحيد الجهود الخليجية من أجل مواجهة تداعيات جائحة الكورونا، والعمل على تحقيق الاستدامة في المشاريع والبرامج الإسكانية على المدى البعيد.
جاء ذلك خلال ترؤس وكيل الإسكان اجتماع الوكلاء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء ، حيث تم مناقشة عدد من المواضيع الإسكانية المشتركة المدرجة على جدول الأعمال، تمهيداً لرفع ما تم مناقشته من مواضيع ومقترحات إلى اجتماع أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول المجلس التعاون الخليجي والذي سيعقد في 22 من الشهر الجاري.
وناقش الوكلاء في بداية الاجتماع تداعيات جائحة كورونا وجهود وزارات الإسكان وخططها المستقبلية لمواجهة الجائحة لدى دول مجلس التعاون، كما تم مناقشة استراتيجية العمل الإسكاني المشترك، وقواعد المعلومات الإسكانية، وعدد من المواضيع ذات الصلة.
وأكد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على أن وزارة الإسكان في مملكة البحرين ساهمت بشكل كبير في تخطي أثر الجائحة، من خلال تفعيل التقنية الالكترونية في التواصل وإنجاز المعاملات، والتوسع نحو إنجاز المعاملات عبر الخدمات الإلكترونية التي توفرها الوزارة، والتسهيل على المواطنين والمطورين في جميع خدماتها، وفتح قنوات جديدة للتواصل والتي كان آخرها تطبيق الكتروني متاح عبر الهواتف الذكية.
كما جرى خلال الاجتماع التطرق إلى التنسيق للإعداد للاجتماعات الإقليمية والدولية وإبراز العمل الإسكاني الخليجي، ووضع خطة عمل مشتركة لتفعيل مقترح الأمانة العامة بشأن إقامة الأسبوع الخليجي الإسكاني، وبحث الاجتماع التحضيري البرنامج الزمني المقترح للاجتماع القادم.
الجدير بالذكر أن مملكة البحرين ستؤول إليها رئاسة اجتماع وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ 19 والذي سيعقد الأسبوع المقبل عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان من دول مجلس التعاون الخليجي.