أعلنت جامعة الخليج العربي قبول 237 طالب وطالبة من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلية الطب والعلوم الطبية، بعد اجتيازهم متطلبات القبول من امتحانات تحريرية ومقابلات.
ورحب رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي بقبول نخبة من المتفوقين في الثانوية العامة من أبناء دول مجلس التعاون ليكونوا دفعة جديدة من أطباء المستقبل الذين سترتقي الخدمات الطبية في دول الخليج بسواعدهم، مؤكداً أن الجامعة اكتسبت على مدى أكثر من 40 عاماً سمعة مرموقة في منطقة دول الخليج والعالم اجمع، لحرصها على انتقاء كوكبة من الطلبة المتميزين عاماً أثر عام ليكونوا صناع المستقبل الواعد الذي يتطلب مهارات طبية عالية مواكبة للتغيرات العالمية المتسارعة.
وعزا رئيس الجامعة تراكم السمعة الايجابية للجامعة إلى فضل الله سبحانه، ثم جهود الابتكار والابداع التي تبذلها الجامعة ولما تتميز به كلية الطب والعلوم الطبية من معايير أكاديمية عالية تعتمد نهجاً مبتكراً وتعليماً قائماً على حل المعضلات الطبية، وهو ما ساهم في صقل مهارات الطلبة الإكلينيكية والبحثية، ورسخ النظرة الشاملة للتعامل مع الحالات الطبية من خلال الدراسة الذاتية للمشكلات الطبية والاستعانة بالمصادر المحلية والعالمية لدراسة الحالات الطبية المختلفة والخروج بالتشخيص الدقيق، وقد تكلل هذا النهج بحصول الجامعة على العديد من الجوائز الإقليمية والعالمية، والقفز بتصنيفها العالمي إلى صفوف متقدمة، كان أحدثها على سيبل الذكر حصولها على المركز الـ 15 كأفضل جامعة على مستوى العالم العربي في تصنيف تايمز 2021 للتعليم العالي للجامعات العربية لتكون الجامعة الأولى على مستوى مملكة البحرين.
وقال الدكتور العوهلي: "خطت جامعة الخليج العربي خطى حثيثة وثابتة لتجويد تعليمها بشتى الطرق الابتكارية من خلال طرح التخصصات الحديثة والفريدة التي يحتاجها سوق الخليج"، معزياً ذلك إلى تطور الرؤية الاستراتيجية التي بناها فريق عمل جماعي لترسيخ جامعة الخليج العربي كمؤسسة أكاديمية قائمة على الابتكار.
ومن جابنه، رحب عميد شئون الطلبة، نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية الدكتور عبد الرحمن يوسف، بقبول كوكبة من الطلبة المستجدين من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً أن الجامعة التي أسست منذ أربعين عاماً مضت بنظرة مستقبلية أُسست لتجمع المواطنين الخليجيين تحت سقف واحد تعزيزاً للهوية الخليجية المشتركة، موضحاً أهمية البحث العلمي في حياة طالب الطب لاجتياز السنوات الدراسية، معرباً عن فخره واعتزازه بكل خريجين الجامعة الذين يرفدون التنمية المستدامة في دول الخليج بخبراتهم ومهاراتهم العالية.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل وفق منظومة متكاملة بالتعاون مع الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل رسم خطة واضحة المسارة للطلبة الجدد خلال مسيرتهم العلمية على مدى ست سنوات هي عمر الدراسة في كلية الطب والعلوم الطبية .
وفي السياق ذاته، أكد عميد كلية الطب والعلوم الطبية الدكتور عبد الحليم ضيف الله إن الجامعة سخرت كافة إلامكانات الأكاديمية والإدارية لتسهيل مراحل قبول الطلبة الجدد بدءً من امتحانات القبول للطلبة المستجدين، وقياس مستوى الطلبة المتقدمين العلوم الأساسية كالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والأحياء، إلى جانب مهاراتهم باللغة الإنجليزية .
هذا، وتعقد كلية الطب صباح الاحد يوم التهيئة والارشاد للطلبة المستجدين الذين سيلتقون في اجتماع يعقد عن بعد برئيس الجامعة الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي، وعميد كلية الطب والعلوم الطبية وعميد شئون الطلبة إلى جانب رئيس القبول والتسجيل والمسئولين في المكتبة ووحدة تقنية المعلومات والمنسقين بالسنة التحضيرية والسنة الأولى، كما سيتعرفوا على طريقة التعليم بنظام مودل المتبعة بالجامعة.
{{ article.visit_count }}
ورحب رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي بقبول نخبة من المتفوقين في الثانوية العامة من أبناء دول مجلس التعاون ليكونوا دفعة جديدة من أطباء المستقبل الذين سترتقي الخدمات الطبية في دول الخليج بسواعدهم، مؤكداً أن الجامعة اكتسبت على مدى أكثر من 40 عاماً سمعة مرموقة في منطقة دول الخليج والعالم اجمع، لحرصها على انتقاء كوكبة من الطلبة المتميزين عاماً أثر عام ليكونوا صناع المستقبل الواعد الذي يتطلب مهارات طبية عالية مواكبة للتغيرات العالمية المتسارعة.
وعزا رئيس الجامعة تراكم السمعة الايجابية للجامعة إلى فضل الله سبحانه، ثم جهود الابتكار والابداع التي تبذلها الجامعة ولما تتميز به كلية الطب والعلوم الطبية من معايير أكاديمية عالية تعتمد نهجاً مبتكراً وتعليماً قائماً على حل المعضلات الطبية، وهو ما ساهم في صقل مهارات الطلبة الإكلينيكية والبحثية، ورسخ النظرة الشاملة للتعامل مع الحالات الطبية من خلال الدراسة الذاتية للمشكلات الطبية والاستعانة بالمصادر المحلية والعالمية لدراسة الحالات الطبية المختلفة والخروج بالتشخيص الدقيق، وقد تكلل هذا النهج بحصول الجامعة على العديد من الجوائز الإقليمية والعالمية، والقفز بتصنيفها العالمي إلى صفوف متقدمة، كان أحدثها على سيبل الذكر حصولها على المركز الـ 15 كأفضل جامعة على مستوى العالم العربي في تصنيف تايمز 2021 للتعليم العالي للجامعات العربية لتكون الجامعة الأولى على مستوى مملكة البحرين.
وقال الدكتور العوهلي: "خطت جامعة الخليج العربي خطى حثيثة وثابتة لتجويد تعليمها بشتى الطرق الابتكارية من خلال طرح التخصصات الحديثة والفريدة التي يحتاجها سوق الخليج"، معزياً ذلك إلى تطور الرؤية الاستراتيجية التي بناها فريق عمل جماعي لترسيخ جامعة الخليج العربي كمؤسسة أكاديمية قائمة على الابتكار.
ومن جابنه، رحب عميد شئون الطلبة، نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية الدكتور عبد الرحمن يوسف، بقبول كوكبة من الطلبة المستجدين من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً أن الجامعة التي أسست منذ أربعين عاماً مضت بنظرة مستقبلية أُسست لتجمع المواطنين الخليجيين تحت سقف واحد تعزيزاً للهوية الخليجية المشتركة، موضحاً أهمية البحث العلمي في حياة طالب الطب لاجتياز السنوات الدراسية، معرباً عن فخره واعتزازه بكل خريجين الجامعة الذين يرفدون التنمية المستدامة في دول الخليج بخبراتهم ومهاراتهم العالية.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل وفق منظومة متكاملة بالتعاون مع الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل رسم خطة واضحة المسارة للطلبة الجدد خلال مسيرتهم العلمية على مدى ست سنوات هي عمر الدراسة في كلية الطب والعلوم الطبية .
وفي السياق ذاته، أكد عميد كلية الطب والعلوم الطبية الدكتور عبد الحليم ضيف الله إن الجامعة سخرت كافة إلامكانات الأكاديمية والإدارية لتسهيل مراحل قبول الطلبة الجدد بدءً من امتحانات القبول للطلبة المستجدين، وقياس مستوى الطلبة المتقدمين العلوم الأساسية كالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والأحياء، إلى جانب مهاراتهم باللغة الإنجليزية .
هذا، وتعقد كلية الطب صباح الاحد يوم التهيئة والارشاد للطلبة المستجدين الذين سيلتقون في اجتماع يعقد عن بعد برئيس الجامعة الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي، وعميد كلية الطب والعلوم الطبية وعميد شئون الطلبة إلى جانب رئيس القبول والتسجيل والمسئولين في المكتبة ووحدة تقنية المعلومات والمنسقين بالسنة التحضيرية والسنة الأولى، كما سيتعرفوا على طريقة التعليم بنظام مودل المتبعة بالجامعة.