استقبل الدكتور عبدالله ناصر النعيمي المدير التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل و التدريب المهني صباح اليوم، بمقر المركز، السيد كي بوكمان سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء قدم الدكتور عبدالله عرضًا توضيحيًا عن المركز، تم من خلاله استعراض مسيرة المركز منذ التأسيس موضحًا التطورات التي رافقت المركز لا سيما تلك التي تأتي تنفيذٍا لتطلعات سمو رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب استجابة إلى التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والتي تهدف إلى تحويل المركز الذي يعد صرحًا علميًا هامًا إلى مدينة علمية متطورة ، تحتل دور الريادة في تأهيل و تدريب الشباب البحريني، وكذلك جعل المركز نقطة الانطلاق في المملكة في مجالي الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي من خلال التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارة.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية بناء أسس قوية للتعاون المشترك بين المركز والسفارة الألمانية في البلاد لتأخذ دور حلقة الوصل مع المؤسسات العلمية والبحثية في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وخلال المقابلة أشاد السفير باتخاذ المركز قرار اعتماد تدريس اللغة الألمانية ضمن المناهج الدراسية موضحًا بأن هذه الخطوة من شأنها تسهيل عملية قبول خريجي المركز لمواصلة الدراسة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
بعدها قام الوفد بجولة استطلاعية لمرافق المركز رافقه فيها المدير التنفيذي وبعض المسؤولين في المركز.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور عبدالله ناصر النعيمي المدير التنفيذي للمركز أن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة مبرمجة من قبل المركز لفتح قنوات تواصل رسمية يستطيع من خلالها المركز مد خيوط التعاون المشترك مع المؤسسات التعليمية والبحثية في الدول المتقدمة في مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي لاسيما في المجالات الحديثة الواعدة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وأضاف الدكتور النعيمي أن جمهورية ألمانيا الاتحادية تعد من الدول المتقدمة في المجالات الصناعية والتكنولوجية الحديثة، وتعتبر جامعاتها ومؤسسات التعليم العالي فيها من أعرق وأقوى المؤسسات في مجال التعليم والتدريب التقني وكذلك البحث العلمي الرصين، وقال إن من هذا المنطلق يسعى المركز للحصول على امتيازات قبول خريجيه في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الألمانية من خلال تعريف تلك الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمستوى المتميز الذي يقدمه المركز لطلبته وبالتالي تخريج طلاب على أعلى مستوى مؤهلين لخوض المرحلة التعليمية الجامعية على أكمل وجه.
{{ article.visit_count }}
وخلال اللقاء قدم الدكتور عبدالله عرضًا توضيحيًا عن المركز، تم من خلاله استعراض مسيرة المركز منذ التأسيس موضحًا التطورات التي رافقت المركز لا سيما تلك التي تأتي تنفيذٍا لتطلعات سمو رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب استجابة إلى التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والتي تهدف إلى تحويل المركز الذي يعد صرحًا علميًا هامًا إلى مدينة علمية متطورة ، تحتل دور الريادة في تأهيل و تدريب الشباب البحريني، وكذلك جعل المركز نقطة الانطلاق في المملكة في مجالي الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي من خلال التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارة.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية بناء أسس قوية للتعاون المشترك بين المركز والسفارة الألمانية في البلاد لتأخذ دور حلقة الوصل مع المؤسسات العلمية والبحثية في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وخلال المقابلة أشاد السفير باتخاذ المركز قرار اعتماد تدريس اللغة الألمانية ضمن المناهج الدراسية موضحًا بأن هذه الخطوة من شأنها تسهيل عملية قبول خريجي المركز لمواصلة الدراسة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
بعدها قام الوفد بجولة استطلاعية لمرافق المركز رافقه فيها المدير التنفيذي وبعض المسؤولين في المركز.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور عبدالله ناصر النعيمي المدير التنفيذي للمركز أن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة مبرمجة من قبل المركز لفتح قنوات تواصل رسمية يستطيع من خلالها المركز مد خيوط التعاون المشترك مع المؤسسات التعليمية والبحثية في الدول المتقدمة في مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي لاسيما في المجالات الحديثة الواعدة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وأضاف الدكتور النعيمي أن جمهورية ألمانيا الاتحادية تعد من الدول المتقدمة في المجالات الصناعية والتكنولوجية الحديثة، وتعتبر جامعاتها ومؤسسات التعليم العالي فيها من أعرق وأقوى المؤسسات في مجال التعليم والتدريب التقني وكذلك البحث العلمي الرصين، وقال إن من هذا المنطلق يسعى المركز للحصول على امتيازات قبول خريجيه في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الألمانية من خلال تعريف تلك الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمستوى المتميز الذي يقدمه المركز لطلبته وبالتالي تخريج طلاب على أعلى مستوى مؤهلين لخوض المرحلة التعليمية الجامعية على أكمل وجه.
