استضاف برنامج "الأمن" الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين، العقيد عمار مصطفى السيد آمر كلية تدريب الضباط بالأكاديمية الملكية للشرطة ، حيث أشار ان مهام الأكاديمية الملكية للشرطة هي رفع الكفاءة الإنتاجية لمنسوبي وزارة الداخلية من خلال الاهتمام التدريبي وتعميق الوعي الوطني والاعتزاز به ، بالإضافة إلى إعداد وتأهيل جيل من رجال الشرطة قادر على التعامل مع جميع المتغيرات الآنية والمستقبلية وفق أساليب علمية وعملية مدروسة ، والعمل على تعزيز قيم ومبادئ الشرطة ، وإجراء البحوث والدراسات الأمنية ، وتعزيز الروابط العلمية والثقافية مع الأكاديميات والكليات والمعاهد الأخرى سواء محلية أو دولية .وأوضح العقيد عمار السيد ، أن الكلية تقدم برامج البكالوريوس في مجال القانون والعلوم الشرطية بالإضافة لبرامج الدبلوم المتخصصة وهي دبلومات حقوق الإنسان والإدارة المكتبية والخدمة الاجتماعية في المؤسسات الأمنية ، وكذلك برامج الدراسات العليا التي تم البدء فيها منذ عام 2009 ، حيث تضم أساتذة من أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون على استحداث وتطوير البرامج باستمرار، كما يتم العمل سنوياً على تحديد احتياجات التدريب في إدارات وزارة الداخلية وذلك بالتنسيق مع إدارة التدريب بوزارة الداخلية لإعداد دورات متعددة في شتى المجالات، كما تتضمن الأكاديمية مركز متخصص في اللغات لتطوير مهارات اللغات المختلفة لمنتسبي الوزارة.وتضمن البرنامج تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة " الأمن في أسبوع" على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.كما ناقش البرنامج في فقرة "دردشة الخميس" موضوع تراجع معدل حوادث إصابات الوفيات بنسبة 60% بعد تطبيق الاستراتيجية المرورية الشاملة التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور في عام 2015، حيث حرصت الإدارة العامة للمرور على تعزيز السلامة المرورية وزيادة الوعي المجتمعي بالآثار الناجمة عن الحوادث المرورية من خلال جهودها التوعوية التي تقوم فيها واجراءاتها في نشر الدوريات المرورية وتوظيف التكنولوجيا في مراقبة الحركة المرورية وتطبيق القانون بالإضافة الى تقديم النصائح والارشادات لمستخدمي الطريق وشكر وتقدير لرجال المرور.فيما استضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة وعرض مدى استفادته من هذه التجربة التي انعكست إيجاباً على حياته كونه الآن مع أسرته كما استفاد من انخراطه في دورات متعددة وتمكنه من استكمال دراسته الجامعية .