أكد سعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى أن مواصلة السعي لخلق المزيد من المبادرات الداعمة لمرحلة التعافي المالي والاقتصادي في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) يأتي من منطلق الحرص على تحقيق مصلحة الوطن والمواطن، منوهاً أن العمل مستمر بشكل مكثف بين السلطتين لمواصلة تحقيق النمو الإيجابي للاقتصاد الوطني.

وأوضح فخرو أن نتائج الاجتماع المشترك بين الفريق الحكومي ورئيس مجلسي الشورى والنواب واللجان المالية بالمجلسين مبشّرة للعبور بمرحلة التعافي المالي والاقتصادي نحو مستويات أكبر وتجاوز مختلف التحديات والمتغيرات، مشددًا على ضرورة تكاتف كافة الأطراف المعنية للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وقال فخرو أن أفضل خيار للتعامل مع متطلبات المرحلة القادمة هو الخيار ذو التأثير المحدود على المواطنين وبالأخص ذوي الدخل المحدود، مبينًا ضرورة تجديد العزم لمواصلة تحقيق أهداف برنامج التوازن المالي لدعم عمليات التنمية الاقتصادية، وعلينا اليوم جميعا العمل متكاتفين لمواصلة تحقيق النتائج المرجوة من برنامج التوازن المالي وهو البرنامج الحيوي والمهم لاقتصاد المملكة.

وأشار فخرو إلى أن مصلحة الوطن والمواطنين على رأس أولويات العمل التشريعي، ويتم بالتعاون مع الحكومة في وضع الخطط والاستراتيجيات والتشريعات بما يتواءم مع متطلبات المرحلة دون إغفال ذلك، ومن المهم خلال المرحلة الراهنة تحفيز التعافي الاقتصادي والاستمرار في خلق فرص واعدة للمواطنين، وتجنب أية خيارات قد تؤثر على المواطنين بشكل مباشر وبالأخص ذوي الدخل المحدود، مع فتح آفاقٍ أوسع للابتكار في تنفيذ المبادرات وتضافر الجهود لما فيه الخير للجميع.