احتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم الإثنين الموافق 27 سبتمبر 2021م بيوم السياحة العالمي، عبر برنامج مسائي في مدينة المحرّق التاريخية، حيث تنقّل ما بين مركز زوّار موقع مسار اللؤلؤ، الذي شهد محاضرة للبروفيسور روبرت كارتر ومشاركة لفرقة قلالي للفنون الشعبية، إضافة إلى جولة في سوق القيصرية، وذلك بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة وممثلين عن الجهات الرسمية والخاصة في مملكة البحرين، وتواجد عدد من المهتمين بالشأن الثقافي في المملكة وإعلاميين. وهذا وقام بتقديم البروفيسور روبرت كارتر سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "يأتي يوم السياحة العالمي هذا العام بشكل مختلف عن الأعوام السابقة، فنحن على أعتاب مرحلة التعافي من فترة شهدت أزمة صحية عالمية أثرت على جهود التنمية المستدامة بشكل عام وعلى قطاع السياحة بشكل خاص"، وأضافت: "لذلك يعكس احتفاؤنا بهذا اليوم في هذا التوقيت وفي موقع مسجل على قائمة التراث العالمي الإنساني إيماننا بأن الثقافة رافعة للتنمية المستدامة وأداة ارتقاء بمجتمعاتنا المحلية".
وأكدت معاليها أن مدينة المحرّق تشهد عملية تنمية متواصلة تهدف إلى استعادة ذاكرتها الثقافية الأصيلة ومكانتها كمركز إبداع وإنتاج حضاري، إضافة إلى لفت أنظار العالم إلى نموذج تنموي يتّخذ من الثقافة ركيزة وأساساً لتعزيز بنيتها التحتية الثقافية المادية وغير المادية، مشيرة إلى أن شعار هيئة الثقافة هذا العام هو "مسار اللؤلؤ" لما يشكله هذا الموقع من أهمية في جهود الهيئة ومختلف الجهات المعنية بالشأن الثقافي والتنموي في البحرين لتحقيق تنمية مستدامة في المحرّق وفي باقي مدن البحرين.
البروفيسور كارتر: مسار اللؤلؤ سيعمل كمصدر للتنمية في المحرّق لسنوات قادمة
وخلال محاضرته في مركز زوّار موقع مسار اللؤلؤ، توقف البروفيسور روبرت كارتر من البعثة الأثرية البريطانية عند الأهمية التاريخية للموقع كثاني مواقع البحرين المسجلة على قائمة التراث العالمي، حيث أوضح أن سلسلة المباني التاريخية التي تشكّل المسار ستعمل كمصدر للتنمية والاستثمار في مدينة المحرّق لسنوات قادمة. وأشار إلى أن الموقع يستقطب الزوار بصورة منتظمة ومن المتوقع أن يجذب سياحة ثقافية ونوعية من دول المنطقة والعالم.
وقال البروفيسور كارتر إن الاستثمار في الممتلكات التاريخية والخدمات المتعلقة بها يعود بفائدة اقتصادية كبيرة بما يوفره من فرص اقتصادية للسكان المحليين، مؤكداً أن موقع مسار اللؤلؤ وفّر مشاريع بنية تحتية من مواقف سيارات متعددة الطوابق وساحات عامة ومراكز تسوّق ومشاريع تجارية وترفيهية، والتي تشكّل رافداً اقتصادياً للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء. وذكر أن الارتقاء بالمكونات التاريخية والخدماتية في المحرّق يشجّع السكّان المحليين على المكوث في المدينة ويساهم في عودة أهلها إليها، مشيراً إلى أن المحرّق مدينة حيوية وتمتلك مقومات فريدة للتنمية المستدامة كما وتحتاج إلى جهود متواصلة لحماية وصون مكتسباتها الحضارية والتاريخية والعمرانية.
حكاية اللؤلؤ ترويها ألحان فنون الفجري وجولة في سوق القيصرية التاريخي
واستمرت فعالية الاحتفاء بيوم السياحة العالمي، حيث قدمت فرقة قلالي للفنون الشعبية مشاركة تحت سقف مركز الزوّار استعرضت فيها فن الفجري المرتبط بمهنة صيد اللؤلؤ وأحد أهم ملامح التراث الثقافي غير المادي لمدينة المحرّق. وخلال المشاركة أخذت الفرقة الحضور في جربة سماعية مميزة عرفتهم على بهذا الفن المشهور الذي يعكس حكايات البحارة والغواصين في رحلاتهم لصيد اللؤلؤ لشهور عديدة في عرض البحر.
ومن بعد ذلك انتقلت الفعالية إلى سوق القيصرية، حيث شهد جولة للحاضرين للتعرف على أهم ملامحه. ويعد السوق أحد أقدم مناطق سوق المحرّق، وقام بدور أساسي في تشكيل اقتصاد اللؤلؤ في البحرين، حيث كان يشهد صفقات شراء وبيع اللؤلؤ واستلام وتخزين الأخشاب التي استخدمت في بناء أساطيل سفن صيد اللؤلؤ. ويضم السوق خمسة مبان تاريخية تقع ضمن موقع مسار اللؤلؤ من بينها محلات ودكاكين سيادي التي تمثل نماذج معمارية للمتاجر الصغيرة التي كان يتكون منها معظم السوق.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "يأتي يوم السياحة العالمي هذا العام بشكل مختلف عن الأعوام السابقة، فنحن على أعتاب مرحلة التعافي من فترة شهدت أزمة صحية عالمية أثرت على جهود التنمية المستدامة بشكل عام وعلى قطاع السياحة بشكل خاص"، وأضافت: "لذلك يعكس احتفاؤنا بهذا اليوم في هذا التوقيت وفي موقع مسجل على قائمة التراث العالمي الإنساني إيماننا بأن الثقافة رافعة للتنمية المستدامة وأداة ارتقاء بمجتمعاتنا المحلية".
وأكدت معاليها أن مدينة المحرّق تشهد عملية تنمية متواصلة تهدف إلى استعادة ذاكرتها الثقافية الأصيلة ومكانتها كمركز إبداع وإنتاج حضاري، إضافة إلى لفت أنظار العالم إلى نموذج تنموي يتّخذ من الثقافة ركيزة وأساساً لتعزيز بنيتها التحتية الثقافية المادية وغير المادية، مشيرة إلى أن شعار هيئة الثقافة هذا العام هو "مسار اللؤلؤ" لما يشكله هذا الموقع من أهمية في جهود الهيئة ومختلف الجهات المعنية بالشأن الثقافي والتنموي في البحرين لتحقيق تنمية مستدامة في المحرّق وفي باقي مدن البحرين.
البروفيسور كارتر: مسار اللؤلؤ سيعمل كمصدر للتنمية في المحرّق لسنوات قادمة
وخلال محاضرته في مركز زوّار موقع مسار اللؤلؤ، توقف البروفيسور روبرت كارتر من البعثة الأثرية البريطانية عند الأهمية التاريخية للموقع كثاني مواقع البحرين المسجلة على قائمة التراث العالمي، حيث أوضح أن سلسلة المباني التاريخية التي تشكّل المسار ستعمل كمصدر للتنمية والاستثمار في مدينة المحرّق لسنوات قادمة. وأشار إلى أن الموقع يستقطب الزوار بصورة منتظمة ومن المتوقع أن يجذب سياحة ثقافية ونوعية من دول المنطقة والعالم.
وقال البروفيسور كارتر إن الاستثمار في الممتلكات التاريخية والخدمات المتعلقة بها يعود بفائدة اقتصادية كبيرة بما يوفره من فرص اقتصادية للسكان المحليين، مؤكداً أن موقع مسار اللؤلؤ وفّر مشاريع بنية تحتية من مواقف سيارات متعددة الطوابق وساحات عامة ومراكز تسوّق ومشاريع تجارية وترفيهية، والتي تشكّل رافداً اقتصادياً للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء. وذكر أن الارتقاء بالمكونات التاريخية والخدماتية في المحرّق يشجّع السكّان المحليين على المكوث في المدينة ويساهم في عودة أهلها إليها، مشيراً إلى أن المحرّق مدينة حيوية وتمتلك مقومات فريدة للتنمية المستدامة كما وتحتاج إلى جهود متواصلة لحماية وصون مكتسباتها الحضارية والتاريخية والعمرانية.
حكاية اللؤلؤ ترويها ألحان فنون الفجري وجولة في سوق القيصرية التاريخي
واستمرت فعالية الاحتفاء بيوم السياحة العالمي، حيث قدمت فرقة قلالي للفنون الشعبية مشاركة تحت سقف مركز الزوّار استعرضت فيها فن الفجري المرتبط بمهنة صيد اللؤلؤ وأحد أهم ملامح التراث الثقافي غير المادي لمدينة المحرّق. وخلال المشاركة أخذت الفرقة الحضور في جربة سماعية مميزة عرفتهم على بهذا الفن المشهور الذي يعكس حكايات البحارة والغواصين في رحلاتهم لصيد اللؤلؤ لشهور عديدة في عرض البحر.
ومن بعد ذلك انتقلت الفعالية إلى سوق القيصرية، حيث شهد جولة للحاضرين للتعرف على أهم ملامحه. ويعد السوق أحد أقدم مناطق سوق المحرّق، وقام بدور أساسي في تشكيل اقتصاد اللؤلؤ في البحرين، حيث كان يشهد صفقات شراء وبيع اللؤلؤ واستلام وتخزين الأخشاب التي استخدمت في بناء أساطيل سفن صيد اللؤلؤ. ويضم السوق خمسة مبان تاريخية تقع ضمن موقع مسار اللؤلؤ من بينها محلات ودكاكين سيادي التي تمثل نماذج معمارية للمتاجر الصغيرة التي كان يتكون منها معظم السوق.