نشر أستاذ التقنية الحيوية البيئية بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور وائل المسلماني، دراسة جديدة على أحد أنواع البكتيريا التي يمكن استخدامها للتخلص من الكبريت الموجود في وقود الديزل عن طريق تطبيقات التقنية الحيوية في صناعة النفط، حيث كشفت الدراسة عن الجينات والإنزيمات التي تعتمد عليها هذه البكتيريا لاستخدام مركبات الكبريت العضوية المنتشرة بكثرة في وقود الديزل كمصدر للكبريت.
وتوصلت الدراسة الى حدوث بعض التغيرات والتعديلات في أسلوب حياة هذه البكتيريا عندما تضطر الى الاعتماد على الكبريت العضوي الموجود في وقود الديزل كمصدر وحيد لما تحتاجه من الكبريت للتكاثر والنمو.
وقال الأستاذ الدكتور وائل المسلماني: "ان هذه التغيرات البيولوجية قد تمنع البكتيريا من استهلاك كميات كبيرة من الكبريت حيث يعيق ذلك إمكانية استخدامها على نطاق واسع في مصافي النفط اثناء عمليات التكرير لإزالة الكبريت من الديزل". موضحاً أن أهمية هذه الدراسة تكمن في اكتشاف بعض نقاط الضعف في وظائف هذه البكتيريا والتي يمكن التغلب عليها عن طريق تقنيات الهندسة الوراثية لإنتاج او تطوير سلالات جديدة ذات قدرات عالية على استهلاك كميات كبيرة من الكبريت العضوي مما يمهد الطريق لاستخدامها في تنقية وقود الديزل من الكبريت في صناعة تكرير النفط.
نشرت هذه الدراسة فيMicrobiology Spectrum وهي إحدى الدوريات العلمية التابعة للجمعية الامريكية للأحياء المجهرية، وشارك فيها باحثين وأساتذة من جامعة الكويت، جامعة ستراسبورج (فرنسا)، جامعة بون (ألمانيا)، وجامعة نورثومبريا (المملكة المتحدة) وهذه الدراسة جزء من مشروع بحثي تم تمويله من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
يشار إلى ان وجود الكبريت بكثرة في وقود الديزل له توابع خطيرة على البيئة والصحة بسبب انبعاثات اكسيد الكبريت الناتجة عن احتراق الوقود في السيارات، ولذلك تحد التشريعات البيئية في دول العالم من الحد المسموح به من الكبريت في الديزل والجازولين، حيث تعتمد مصافي النفط على تقنيات كيميائية وحرارية لإزالة الكبريت اثناء تكرير النفط ولكن هذه التقنيات لها اضرار بيئية وتحتاج الى تكاليف باهظة.
وأضاف الدكتور المسلماني قائلاً: "لذلك تعد الازالة البيولوجية للكبريت من الوقود احدى التطبيقات الواعدة للتقنية الحيوية في صناعة النفط حيث انها تقنيات خضراء ومنخفضة التكاليف مقارنة بالتقنيات التقليدية، وقد تم اكتشاف البكتيريا التي تتميز بقدرتها الفريدة على استخلاص الكبريت من الوقود منذ أكثر من ثلاثة عقود وعلى الرغم من الدراسات والأبحاث العديدة في هذا المجال لم يتم تطبيق هذه التقنية في صناعة النفط لأن هذه البكتيريا تحتاج كمية ضئيلة جدا من الكبريت لا تتناسب مع المعدلات المطلوبة في صناعة تكرير النفط".
وتوصلت الدراسة الى حدوث بعض التغيرات والتعديلات في أسلوب حياة هذه البكتيريا عندما تضطر الى الاعتماد على الكبريت العضوي الموجود في وقود الديزل كمصدر وحيد لما تحتاجه من الكبريت للتكاثر والنمو.
وقال الأستاذ الدكتور وائل المسلماني: "ان هذه التغيرات البيولوجية قد تمنع البكتيريا من استهلاك كميات كبيرة من الكبريت حيث يعيق ذلك إمكانية استخدامها على نطاق واسع في مصافي النفط اثناء عمليات التكرير لإزالة الكبريت من الديزل". موضحاً أن أهمية هذه الدراسة تكمن في اكتشاف بعض نقاط الضعف في وظائف هذه البكتيريا والتي يمكن التغلب عليها عن طريق تقنيات الهندسة الوراثية لإنتاج او تطوير سلالات جديدة ذات قدرات عالية على استهلاك كميات كبيرة من الكبريت العضوي مما يمهد الطريق لاستخدامها في تنقية وقود الديزل من الكبريت في صناعة تكرير النفط.
نشرت هذه الدراسة فيMicrobiology Spectrum وهي إحدى الدوريات العلمية التابعة للجمعية الامريكية للأحياء المجهرية، وشارك فيها باحثين وأساتذة من جامعة الكويت، جامعة ستراسبورج (فرنسا)، جامعة بون (ألمانيا)، وجامعة نورثومبريا (المملكة المتحدة) وهذه الدراسة جزء من مشروع بحثي تم تمويله من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
يشار إلى ان وجود الكبريت بكثرة في وقود الديزل له توابع خطيرة على البيئة والصحة بسبب انبعاثات اكسيد الكبريت الناتجة عن احتراق الوقود في السيارات، ولذلك تحد التشريعات البيئية في دول العالم من الحد المسموح به من الكبريت في الديزل والجازولين، حيث تعتمد مصافي النفط على تقنيات كيميائية وحرارية لإزالة الكبريت اثناء تكرير النفط ولكن هذه التقنيات لها اضرار بيئية وتحتاج الى تكاليف باهظة.
وأضاف الدكتور المسلماني قائلاً: "لذلك تعد الازالة البيولوجية للكبريت من الوقود احدى التطبيقات الواعدة للتقنية الحيوية في صناعة النفط حيث انها تقنيات خضراء ومنخفضة التكاليف مقارنة بالتقنيات التقليدية، وقد تم اكتشاف البكتيريا التي تتميز بقدرتها الفريدة على استخلاص الكبريت من الوقود منذ أكثر من ثلاثة عقود وعلى الرغم من الدراسات والأبحاث العديدة في هذا المجال لم يتم تطبيق هذه التقنية في صناعة النفط لأن هذه البكتيريا تحتاج كمية ضئيلة جدا من الكبريت لا تتناسب مع المعدلات المطلوبة في صناعة تكرير النفط".