قال غازي المرباطي رئيس مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الرابعة إن الأهالي ينتظرون إعادة إحياء مدرسة عبدالرحمن الناصر الابتدائية الإعدادية للبنين.
وأخلت وزارة التربية والتعليم هذه المدرسة ضمن خطة إخلاء 8 مدارس نظرًا لوضعها الإنشائي، تنفيذأ لقرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 31 ديسمبر 2018 بشأن الإخلاء العاجل للمدارس والمباني التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع جودة الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية التي تقدمها الحكومة. وأوضح سعادة وزير التربية والتعليم إن هذا الوضع استثنائي مؤقت، وسيتم العمل على إعادة بناء المدارس والمباني تمهيدًا لإعادة تشغيلها لاحقًا.
وبين رئيس المجلس أن وزارة التربية والتعليم اتخذت خطوات مؤقتة للتعامل مع المدارس التي تم إخلاؤها، تتمثل في نقل الطلبة وتوزيعهم على المدارس المحيطة، وإنشاء صفوف متنقلة تستوعب الأعداد الجديدة، وهذه الجهود طيبة لكي لا يتوقف سير العملية التعليمية، ولكن لا بد أن يكون الوضع مؤقتًا لما فيه من جوانب سلبية مثل الازدحام داخل المدرسة، والاكتظاظ المروري، وبعد المسافة، وتوزيع الهيئات الإدارية والفنية والتعليمية.
وأشار المرباطي أن مدرسة عبدالرحمن الناصر من أعرق المدارس في المحرق والتي تم افتتاحها منذ ما يزيد عن 60 سنة، وتحديدًا عام 1960م وهي أحد مظاهر التقدم والتطور التعليمي النظامي في مملكة البحرين، إذ يشار إلى المملكة بوصفها رائدة التعليم في المنطقة.
وبين أن هذه المدرسة العريقة خرّجت الآلاف من المتفوقين والمبدعين الذين نشطوا في مجتمعاتهم وكانوا ولا زالوا خير عون لمسيرة التنمية والنهضة في البلاد.
وأكد المرباطي أن المجلس البلدي سيرفع توصية رسمية بشأن التنسيق مع الجهات المعنية بملف إعادة إنشاء المدارس القديمة وهي كلاً من وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني للوقوف على الوضع الحالي فيما يتعلق بخطة إعادة الإنشاء، والمساعدة في تخطي العقبات أمام التنفيذ.
وأخلت وزارة التربية والتعليم هذه المدرسة ضمن خطة إخلاء 8 مدارس نظرًا لوضعها الإنشائي، تنفيذأ لقرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 31 ديسمبر 2018 بشأن الإخلاء العاجل للمدارس والمباني التي لا يتناسب وضعها الإنشائي مع جودة الخدمات والمرافق المساندة للعملية التعليمية التي تقدمها الحكومة. وأوضح سعادة وزير التربية والتعليم إن هذا الوضع استثنائي مؤقت، وسيتم العمل على إعادة بناء المدارس والمباني تمهيدًا لإعادة تشغيلها لاحقًا.
وبين رئيس المجلس أن وزارة التربية والتعليم اتخذت خطوات مؤقتة للتعامل مع المدارس التي تم إخلاؤها، تتمثل في نقل الطلبة وتوزيعهم على المدارس المحيطة، وإنشاء صفوف متنقلة تستوعب الأعداد الجديدة، وهذه الجهود طيبة لكي لا يتوقف سير العملية التعليمية، ولكن لا بد أن يكون الوضع مؤقتًا لما فيه من جوانب سلبية مثل الازدحام داخل المدرسة، والاكتظاظ المروري، وبعد المسافة، وتوزيع الهيئات الإدارية والفنية والتعليمية.
وأشار المرباطي أن مدرسة عبدالرحمن الناصر من أعرق المدارس في المحرق والتي تم افتتاحها منذ ما يزيد عن 60 سنة، وتحديدًا عام 1960م وهي أحد مظاهر التقدم والتطور التعليمي النظامي في مملكة البحرين، إذ يشار إلى المملكة بوصفها رائدة التعليم في المنطقة.
وبين أن هذه المدرسة العريقة خرّجت الآلاف من المتفوقين والمبدعين الذين نشطوا في مجتمعاتهم وكانوا ولا زالوا خير عون لمسيرة التنمية والنهضة في البلاد.
وأكد المرباطي أن المجلس البلدي سيرفع توصية رسمية بشأن التنسيق مع الجهات المعنية بملف إعادة إنشاء المدارس القديمة وهي كلاً من وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني للوقوف على الوضع الحالي فيما يتعلق بخطة إعادة الإنشاء، والمساعدة في تخطي العقبات أمام التنفيذ.