تنظّم هيئة البحرين للثقافة والآثار يوم غد الأربعاء الموافق 29 سبتمبر 2021م النسخة الثالثة من الملتقى الوطني للتراث غير المادي، في متحف البحرين الوطني.
ويشهد الملتقى هذا العام مشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين ويناقش أربعة عناصر من التراث غير المادي لمملكة البحرين وهي: النخلة، صناعة الفخّار، صياغة الذهب واللؤلؤ.
وخلال الجلسة الأولى يلقي الملتقى الضوء على النخلة، كونها تعد أحد العناصر التراثية المتجذرة في تاريخ وأرض البحرين منذ آلاف السنين، ويتحدث خلال هذه الجلسة كل من الدكتور عبدالعزيز محمد عبد الكريم الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة البحرية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والنخلاوي سيد صالح جعفر عبدالله.
أما ثاني جلسات الملتقى فتتناول صناعة الفخار، والتي تعد من أقدم الحرف في مملكة البحرين.
كما وتشكل هذه الصناعة جزءاً هاماً من التراث غير المادي للمملكة وما زالت تمارس في العديد من المناطق، ويتحدث خلال هذه الجلسة كل من الآنسة شوق العلوي مديرة إدارة الحرف اليدوية في هيئة البحرين للثقافة والآثار وعبدالنبي عبدالرحيم صاحب محل دلمون للفخار. وتأتي ثالث جلسات الملتقى لتتناول صياغة الذهب، حيث يتميز الذهب في البحرين بأعلى درجات الصفاء والنقاء المعدني في العالم، ويتم تناول هذا العنصر من التراث غير المادي من قبل عبدالشهيد الصائغ صاحب محل مجوهرات جيهان وفاطمة درويش مديرة التسويق الرقمي في مجوهرات الزين.
أما رابع العناصر التي يتناولها الملتقى فهي مهنة صيد وتجارة اللؤلؤ، والتي شكلت عصب اقتصاد البحرين خلال القرنين التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ويتحدث حول هذا العنصر كل من نورة جمشير الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات) ومحمود المحمود صاحب محل لآلئ آل محمود. كذلك يعرض الملتقى عدداً من المقاطع المصورة التي تستضيف نخبة من المتخصصين والخبراء في مجالات التراث والآثار والحرفيين والممارسين لهذه الحرف والمهن العريقة.
ويأتي ملتقى التراث غير المادي ضمن رؤية هيئة الثقافة لإثراء جهود البحث العلمي على المستوى الوطني والإقليمي في هذا المجال، إضافة إلى سعي الهيئة للترويج لعناصر تراثية بحرينية غير مادية تمهيداً لإدراجها على القائمة التمثيلية لمنظمة اليونيسكو.
ومن بين أبرز أهداف الملتقى الوطني الثاني هو رفع الوعي المجتمعي حول أهمية عناصر التراث الثقافي غير المادي وماهية وضعها الحالي اليوم، حصر وحفظ وصون عناصر التراث الثقافي غير المادي بما يؤكد على التزامات مملكة البحرين تجاه اتفاقية عام 2003 وإعطاء الباحثين والمختصين في هذا المجال الفرصة للمشاركة في جهود صون التراث الثقافي غير المادي وفقاً للآليات الدولية، إضافة إلى الترويج لمشاريع هيئة الثقافة وجهودها من أجل حفظ التراث البحريني غير المادي.
ويشهد الملتقى هذا العام مشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين ويناقش أربعة عناصر من التراث غير المادي لمملكة البحرين وهي: النخلة، صناعة الفخّار، صياغة الذهب واللؤلؤ.
وخلال الجلسة الأولى يلقي الملتقى الضوء على النخلة، كونها تعد أحد العناصر التراثية المتجذرة في تاريخ وأرض البحرين منذ آلاف السنين، ويتحدث خلال هذه الجلسة كل من الدكتور عبدالعزيز محمد عبد الكريم الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة البحرية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والنخلاوي سيد صالح جعفر عبدالله.
أما ثاني جلسات الملتقى فتتناول صناعة الفخار، والتي تعد من أقدم الحرف في مملكة البحرين.
كما وتشكل هذه الصناعة جزءاً هاماً من التراث غير المادي للمملكة وما زالت تمارس في العديد من المناطق، ويتحدث خلال هذه الجلسة كل من الآنسة شوق العلوي مديرة إدارة الحرف اليدوية في هيئة البحرين للثقافة والآثار وعبدالنبي عبدالرحيم صاحب محل دلمون للفخار. وتأتي ثالث جلسات الملتقى لتتناول صياغة الذهب، حيث يتميز الذهب في البحرين بأعلى درجات الصفاء والنقاء المعدني في العالم، ويتم تناول هذا العنصر من التراث غير المادي من قبل عبدالشهيد الصائغ صاحب محل مجوهرات جيهان وفاطمة درويش مديرة التسويق الرقمي في مجوهرات الزين.
أما رابع العناصر التي يتناولها الملتقى فهي مهنة صيد وتجارة اللؤلؤ، والتي شكلت عصب اقتصاد البحرين خلال القرنين التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ويتحدث حول هذا العنصر كل من نورة جمشير الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات) ومحمود المحمود صاحب محل لآلئ آل محمود. كذلك يعرض الملتقى عدداً من المقاطع المصورة التي تستضيف نخبة من المتخصصين والخبراء في مجالات التراث والآثار والحرفيين والممارسين لهذه الحرف والمهن العريقة.
ويأتي ملتقى التراث غير المادي ضمن رؤية هيئة الثقافة لإثراء جهود البحث العلمي على المستوى الوطني والإقليمي في هذا المجال، إضافة إلى سعي الهيئة للترويج لعناصر تراثية بحرينية غير مادية تمهيداً لإدراجها على القائمة التمثيلية لمنظمة اليونيسكو.
ومن بين أبرز أهداف الملتقى الوطني الثاني هو رفع الوعي المجتمعي حول أهمية عناصر التراث الثقافي غير المادي وماهية وضعها الحالي اليوم، حصر وحفظ وصون عناصر التراث الثقافي غير المادي بما يؤكد على التزامات مملكة البحرين تجاه اتفاقية عام 2003 وإعطاء الباحثين والمختصين في هذا المجال الفرصة للمشاركة في جهود صون التراث الثقافي غير المادي وفقاً للآليات الدولية، إضافة إلى الترويج لمشاريع هيئة الثقافة وجهودها من أجل حفظ التراث البحريني غير المادي.