أكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب أن مملكة البحرين أثبتت قدرتها على تحويل التحدي إلى فرص واعدة لتطوير النظام التعليمي وإعادة هيكلته بما يتوافق ومتطلبات المرحلة المقبلة بما في ذلك من القدرة على توظيف إمكانياتها في مجال تطبيق التعليم الإلكتروني بكل سهولة ويُسر، بحيث يكون التعلم الإلكتروني جزءاً لا يتجزأ من وسائل التعليم القابلة للتطوير والداعمة لتعزيز الكفاءة والإبداع، ويتماشى مع مسيرة التنمية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ويدعم توجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في تطوير التعليم والتدريب.
جاء ذلك لدى تفضل سموه برعاية حفل افتتاح المنتدى العالمي للمعلمين " إثراء" الذي أقيم صباح اليوم عن بُعد بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تزامناً مع يوم المعلم، حيث يهدف المنتدى إلى تشجيع المعلمين وتمكينهم من القيام بدورهم الأساسي المتمثل في دعم مبادرات تطوير التعليم، وذلك من خلال تطوير كفاءاتهم في المجالات ذات الأولوية لتعزيز مشاركة الطلاب ورفع جودة مخرجات التعلم، بالإضافة إلى تحسين مستوى الفعالية والتحفيز الذاتي للمعلمين، كما وسيتبع الملتقى الافتتاحي سلسلة من ورش العمل التي تمتد على مدى أربعة أشهر يستفيد منها 800 معلم، وقد تم تصميم هذه الورش لتسليط الضوء على التوجهات الحديثة في مجال التعليم والتعلم عن طريق توفير منصة تمكّن المعلمين من التواصل مع خبراء دوليين والتباحث في أفضل الممارسات العالمية.
وهنأ سموه المعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، ووجه تحية شكر وتقدير للمعلمين والمؤسسات المدرسية التي كان لجهودهم الأثر الكبير في ضمان استمرار العملية التعليمية خلال فترة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وإيماناً بدور المعلم وأثره الحيوي في نجاح الطلبة الذين يعتبرون اللبنة الأساسية في بناء مستقبل البحرين، مشيرا سموه إلى التوسع في أدوار ومهام كلية البحرين للمعلمين ومضاعفة طاقتها الاستيعابية، لتكون المصدر الأول لتدريب وإعداد المعلمين في مملكة البحرين، وبما يؤهلها لتكون مركزاً للامتياز في تطوير الأداء التعليمي على المستويين المحلي والإقليمي.
وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن جهود تطوير التعليم والتدريب مستمرة، مع العلم بالتحديات التي تواجه النظم التعليمية على مستوى العالم، وما تتطلبه من خطط وبرامج تعليمية وتدريبية متطورة ومرنة تلبي احتياجات سوق عمل المستقبل، وقال سموه" إننا نعتمد على كفاءة أبنائنا المعلمين بالدرجة الأولى في التعامل مع التحديات التعليمية فهم الشركاء في تحقيق الطموحات التي تجسدها الأهداف والبرامج التعليمية الحكومية المستمرة".
وأشار سموه إلى أن متطلبات القرن الحادي والعشرين تفرض على النظم التعليمية تزويد الطلبة بمجموعة من المهارات التي تختلف عن تلك التي كانت سائدة في السابق، وبشكل أكثر تحديداً، فإن هذه المتطلبات تفرض على مؤسساتنا المدرسية ومنظوماتنا التعليمية بشكل عام التركيز على ما يُعرف بمهارات القرن الحادي والعشرين، مشيراً سموه إلى أن جائحة كورونا وآثارها، لها دور بارز في إدراك أهمية تعزيز هذه المهارات وتسريع وتيرة التغيير المطلوب، والتي من أهمها مهارة التعلم مدى الحياة ، حيث أصبح من الضروري إعداد أبنائنا الطلبة ليكونوا قادرين على اكتساب مهارات جديدة والتعليم بشكل مستمر لمواكبة وتيرة التطور السريع الذي يشهده عالمنا اليوم.
وقال سموه إنه لا يمكن لأنظمة التعليم أو المناهج أو وسائل التعليم المساندة إعداد الطلبة بالشكل التام إلا بوجود معلمٍ متميز، فالمعلم هو العنصر الأساسي في عملية التعليم، وله دور محوري في تنمية مهارات المتعلمين.
وفي الختام، أعرب سموه عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في المنتدى الذي سيكون له دوراً مهماً في إتاحة التواصل مع الخبراء الدوليين والمحليين والمشاركة بفاعلية في الحوار المتعلق بتطوير استراتيجيات التعليم وتبادل الخبرات، لمواكبة التغييرات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين في مجال التعليم، متمنياً سموه للجميع دوام التوفيق والنجاح.
وسيشمل المنتدى عدداً من الفعاليات التي ستستمر على مدى الستة أشهر القادمة بحضور خبراء دوليين محليين وعالميين لتبادل الخبرات والتدريب على أفضل الممارسات في مجال التعليم والتطوير المهني للمعلمين والتقييم وتطوير الطلبة والارتقاء بمهارات الابتكار وحل المشكلات، والتقييم الذاتي للمعلمين ودورهم في تطوير المدارس.
جاء ذلك لدى تفضل سموه برعاية حفل افتتاح المنتدى العالمي للمعلمين " إثراء" الذي أقيم صباح اليوم عن بُعد بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تزامناً مع يوم المعلم، حيث يهدف المنتدى إلى تشجيع المعلمين وتمكينهم من القيام بدورهم الأساسي المتمثل في دعم مبادرات تطوير التعليم، وذلك من خلال تطوير كفاءاتهم في المجالات ذات الأولوية لتعزيز مشاركة الطلاب ورفع جودة مخرجات التعلم، بالإضافة إلى تحسين مستوى الفعالية والتحفيز الذاتي للمعلمين، كما وسيتبع الملتقى الافتتاحي سلسلة من ورش العمل التي تمتد على مدى أربعة أشهر يستفيد منها 800 معلم، وقد تم تصميم هذه الورش لتسليط الضوء على التوجهات الحديثة في مجال التعليم والتعلم عن طريق توفير منصة تمكّن المعلمين من التواصل مع خبراء دوليين والتباحث في أفضل الممارسات العالمية.
وهنأ سموه المعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، ووجه تحية شكر وتقدير للمعلمين والمؤسسات المدرسية التي كان لجهودهم الأثر الكبير في ضمان استمرار العملية التعليمية خلال فترة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وإيماناً بدور المعلم وأثره الحيوي في نجاح الطلبة الذين يعتبرون اللبنة الأساسية في بناء مستقبل البحرين، مشيرا سموه إلى التوسع في أدوار ومهام كلية البحرين للمعلمين ومضاعفة طاقتها الاستيعابية، لتكون المصدر الأول لتدريب وإعداد المعلمين في مملكة البحرين، وبما يؤهلها لتكون مركزاً للامتياز في تطوير الأداء التعليمي على المستويين المحلي والإقليمي.
وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن جهود تطوير التعليم والتدريب مستمرة، مع العلم بالتحديات التي تواجه النظم التعليمية على مستوى العالم، وما تتطلبه من خطط وبرامج تعليمية وتدريبية متطورة ومرنة تلبي احتياجات سوق عمل المستقبل، وقال سموه" إننا نعتمد على كفاءة أبنائنا المعلمين بالدرجة الأولى في التعامل مع التحديات التعليمية فهم الشركاء في تحقيق الطموحات التي تجسدها الأهداف والبرامج التعليمية الحكومية المستمرة".
وأشار سموه إلى أن متطلبات القرن الحادي والعشرين تفرض على النظم التعليمية تزويد الطلبة بمجموعة من المهارات التي تختلف عن تلك التي كانت سائدة في السابق، وبشكل أكثر تحديداً، فإن هذه المتطلبات تفرض على مؤسساتنا المدرسية ومنظوماتنا التعليمية بشكل عام التركيز على ما يُعرف بمهارات القرن الحادي والعشرين، مشيراً سموه إلى أن جائحة كورونا وآثارها، لها دور بارز في إدراك أهمية تعزيز هذه المهارات وتسريع وتيرة التغيير المطلوب، والتي من أهمها مهارة التعلم مدى الحياة ، حيث أصبح من الضروري إعداد أبنائنا الطلبة ليكونوا قادرين على اكتساب مهارات جديدة والتعليم بشكل مستمر لمواكبة وتيرة التطور السريع الذي يشهده عالمنا اليوم.
وقال سموه إنه لا يمكن لأنظمة التعليم أو المناهج أو وسائل التعليم المساندة إعداد الطلبة بالشكل التام إلا بوجود معلمٍ متميز، فالمعلم هو العنصر الأساسي في عملية التعليم، وله دور محوري في تنمية مهارات المتعلمين.
وفي الختام، أعرب سموه عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في المنتدى الذي سيكون له دوراً مهماً في إتاحة التواصل مع الخبراء الدوليين والمحليين والمشاركة بفاعلية في الحوار المتعلق بتطوير استراتيجيات التعليم وتبادل الخبرات، لمواكبة التغييرات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين في مجال التعليم، متمنياً سموه للجميع دوام التوفيق والنجاح.
وسيشمل المنتدى عدداً من الفعاليات التي ستستمر على مدى الستة أشهر القادمة بحضور خبراء دوليين محليين وعالميين لتبادل الخبرات والتدريب على أفضل الممارسات في مجال التعليم والتطوير المهني للمعلمين والتقييم وتطوير الطلبة والارتقاء بمهارات الابتكار وحل المشكلات، والتقييم الذاتي للمعلمين ودورهم في تطوير المدارس.