ثامر طيفور:
قال ا.د. وهيب عيسى الناصر رئيس الجمعية الفلكية البحرينية تعليقاً على افتتاح مصنع في اليابان لصناعة الألماس الأخضر، إنه :"مثلما ضربت اليابان سوق اللؤلؤ في البحرين في الستينات من خلال زراعة اللؤلؤ ، فقد جاء الدور الأن على الالماس " الاخضر" حيث يتم انتاجه من ثاني اكسيد الكربون الصادر من حرق الوقود ومن المصانع..خطوة كبيرة نحو الاقتصاد الاخضر او الاقتصاد التدويري!".
حافظ الألماس واللؤلؤ على صدارة أهم الأحجار الكريمة في العالم ويعتبران من أهم المكونات وأغلاها في صناعة المجوهرات وترتفع أسعار وقيمة الأحجار الكريمة كلما زادت ندرتها او كان موطنها اماكن نائية بعيدة عن متناول الانسان.
إلا أن كوكب اليابان يصر على اتحاف العالم بصناعة النادر، فالألماس هو أغلى معدن على وجه الأرض وهو عبارة عن متحول كربوني ذو تركيب بلورى تكعيبي ويتخذ أشكالا مضاعفة لذلك البناء التكعيبي ذي الثمانية أوجه وبخاصة الاثني عشر وجه، وتحدث طفرات في تكوينه أحيانا فيبدو كروي الشكل إلا أن العوامل الخارجية تساعد على ذلك التشكيل ويوجد في أستراليا وأنغولا وروسيا وكندا وجنوب أفريقيا وبوتسوانا.
أما اللؤلؤ فهو عبارة عن إفراز صلب كروي يتشكل داخل صدفة بعض أنواع الرخويات والمحار وتستخدم كحجر كريم وتفرز تلك المادة من خلايا الظهارية (في الطية أو في فص أو فصين فى الجدار المبطن للمحارة في الرخويات) وتوجد في البحر الأحمر والخليج العربي وروسيا والصين وأميركا واليابان.
وعن حركة سوق الألماس في العالم، يبحث الألماس عن التعافي من جائحة كورونا، كما طل الألماس الصناعي برأسه لاقتطاع حصة من كعكة السوق المتأزم.
فبعد أن وصل إنتاج الألماس لذروته في عام 2017 إلى 152 مليون قيراط، بدأ الإنتاج في الانخفاض بنحو 5٪ سنويا، وتزايد الاتجاه السلبي إلى 20٪ بمقدار 28 مليون قيراط في عام 2020، بحسب تقرير أعدته مجموعة باين للاستشارات.
ويعرف الألماس الصناعي باسم الألماس المزروع، ويتم صناعته بواسطته محاكاة العوامل الجيوليوجية التي تتسبب في إيجاد الألماس الطبيعي، مثل ارتفاع ضغط الدم والحرارة العالية والترسيب الكيميائي.
ويصنع الألماس الصناعي في المختبرات عن طريق تعريض الكربون أو الفحم لظروف ودرجة حرارة وضغط معين مشابه لما يتعرض له الألماس الطبيعي من تغيرات تحت سطح الأرض.
ويعد الألماس الاصطناعي البديل الأمثل لنظيره الطبيعي، فهو نسخة مطابقة له ولكنه أرخص سعرا، كما أن المظهر الرائع وصلابة حجر الألماس الاصطناعي والسعر المميز، أتاح للكثيرين الذين لا تسمح ميزانياتهم باقتناء الألماس الطبيعي، بالحصول على قطعة صناعية مميزة يصعب تفريقها عن الطبيعي.
فهل يضرب الألماس المصنع سوق الألماس الطبيعي، كما ضرب اللؤلؤ المصنع اللؤلؤ الطبيعي؟
قال ا.د. وهيب عيسى الناصر رئيس الجمعية الفلكية البحرينية تعليقاً على افتتاح مصنع في اليابان لصناعة الألماس الأخضر، إنه :"مثلما ضربت اليابان سوق اللؤلؤ في البحرين في الستينات من خلال زراعة اللؤلؤ ، فقد جاء الدور الأن على الالماس " الاخضر" حيث يتم انتاجه من ثاني اكسيد الكربون الصادر من حرق الوقود ومن المصانع..خطوة كبيرة نحو الاقتصاد الاخضر او الاقتصاد التدويري!".
حافظ الألماس واللؤلؤ على صدارة أهم الأحجار الكريمة في العالم ويعتبران من أهم المكونات وأغلاها في صناعة المجوهرات وترتفع أسعار وقيمة الأحجار الكريمة كلما زادت ندرتها او كان موطنها اماكن نائية بعيدة عن متناول الانسان.
إلا أن كوكب اليابان يصر على اتحاف العالم بصناعة النادر، فالألماس هو أغلى معدن على وجه الأرض وهو عبارة عن متحول كربوني ذو تركيب بلورى تكعيبي ويتخذ أشكالا مضاعفة لذلك البناء التكعيبي ذي الثمانية أوجه وبخاصة الاثني عشر وجه، وتحدث طفرات في تكوينه أحيانا فيبدو كروي الشكل إلا أن العوامل الخارجية تساعد على ذلك التشكيل ويوجد في أستراليا وأنغولا وروسيا وكندا وجنوب أفريقيا وبوتسوانا.
أما اللؤلؤ فهو عبارة عن إفراز صلب كروي يتشكل داخل صدفة بعض أنواع الرخويات والمحار وتستخدم كحجر كريم وتفرز تلك المادة من خلايا الظهارية (في الطية أو في فص أو فصين فى الجدار المبطن للمحارة في الرخويات) وتوجد في البحر الأحمر والخليج العربي وروسيا والصين وأميركا واليابان.
وعن حركة سوق الألماس في العالم، يبحث الألماس عن التعافي من جائحة كورونا، كما طل الألماس الصناعي برأسه لاقتطاع حصة من كعكة السوق المتأزم.
فبعد أن وصل إنتاج الألماس لذروته في عام 2017 إلى 152 مليون قيراط، بدأ الإنتاج في الانخفاض بنحو 5٪ سنويا، وتزايد الاتجاه السلبي إلى 20٪ بمقدار 28 مليون قيراط في عام 2020، بحسب تقرير أعدته مجموعة باين للاستشارات.
ويعرف الألماس الصناعي باسم الألماس المزروع، ويتم صناعته بواسطته محاكاة العوامل الجيوليوجية التي تتسبب في إيجاد الألماس الطبيعي، مثل ارتفاع ضغط الدم والحرارة العالية والترسيب الكيميائي.
ويصنع الألماس الصناعي في المختبرات عن طريق تعريض الكربون أو الفحم لظروف ودرجة حرارة وضغط معين مشابه لما يتعرض له الألماس الطبيعي من تغيرات تحت سطح الأرض.
ويعد الألماس الاصطناعي البديل الأمثل لنظيره الطبيعي، فهو نسخة مطابقة له ولكنه أرخص سعرا، كما أن المظهر الرائع وصلابة حجر الألماس الاصطناعي والسعر المميز، أتاح للكثيرين الذين لا تسمح ميزانياتهم باقتناء الألماس الطبيعي، بالحصول على قطعة صناعية مميزة يصعب تفريقها عن الطبيعي.
فهل يضرب الألماس المصنع سوق الألماس الطبيعي، كما ضرب اللؤلؤ المصنع اللؤلؤ الطبيعي؟