أعلن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي عن تنظيمه مؤتمر التعليم يعزز التعايش السلمي تحت شعار "الجهل عدو السلام" تحت رعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال الفترة 7-8 ديسمبر 2021م بمشاركة دولية واسعة من كبرى مؤسسات التعليم العالي على مستوى المنطقة والعالم.
وقد شكّل المركز لجنة تنفيذية لتنظيم المؤتمر بعضوية كل من معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، و الدكتور منصور محمد سرحان مدير المكتبة الوطنية وعضو مجلس الشورى ، والدكتور نادر كاظم كاتب وأستاذ الدراسات الثقافية بجامعة البحرين، وسمية المير أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وعقد المركز اجتماعه الأول مؤخرا برئاسة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة لمناقشة وبحث أهداف المؤتمر والنتائج المرجو تحقيقها بنسخته الأولى وتحديد أبرز محاور الفعاليات والجلسات الحوارية لهذا الحدث المرموق، مع استعراض نوعية المشاركات المحلية والخارجية.
ومن المقرّر أن يتخلل فعاليات المؤتمر على مدار يومين 4 جلسات حوارية رئيسية تتركز محاورها على: إدماج مفاهيم التعايش وتقبل الاختلاف والتنوع في المناهج الجامعية، والدور الجوهري لبيئات التعليم التمكينية في تنشئة جيل من سفراء السلام، وتجربة كرسي الملك حمد لدراسات حوار الأديان والتعايش في جامعة سابيانزا، وتطوير التعليم الديني كمدخل لتعزيز التعايش.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور الشيخ خالد بن خليفة : "يسرنا الإعلان عن تفاصيل مؤتمرنا الجديد والذي ترتكز رسالته على مضامين إعلان مملكة البحرين للتعايش السلمي والذي رسم ملامحه الرئيسة عاهل البلاد المفدى على أسس تبني العلم والمعرفة والتعليم كأقوى سلاح في مواجهة لغة العنف والتطرف والعنصرية والتمييز وتغليب لغة الحوار والمحبة الإنسانية على حساب كافة أشكال البغضاء والضغينة. مستندين كذلك على النموذج البحريني الرائد في ضمان حقوق الجميع في حرية التعبد والتعبير ضمن مناخ محفز على احترام الأديان".
وأضاف الشيخ خالد: "سيحرص المركز وأعضاء اللجنة التنفيذية على إعداد برنامج قيّم للمؤتمر الذي يستهدف في المقام الأول كافة أطراف معادلة التعليم العالي من طلبة جامعات وأكاديميين ومعلمين وخبراء في التعليم الجامعي، نظراً لإدراكنا بأهمية تركيز جل الاهتمام على تخريج أجيال محبة للسلام والحوار والتسامح والتعايش مع كافة الأجناس على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم ومبادئهم، مرتكزين في ذلك على قيم إنسانية نبيلة رسخت لها المملكة ملكا وحكومة وشعبا أرضية خصبة للازدهار والاستقرار على أساس مستدام".
وقد شكّل المركز لجنة تنفيذية لتنظيم المؤتمر بعضوية كل من معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، و الدكتور منصور محمد سرحان مدير المكتبة الوطنية وعضو مجلس الشورى ، والدكتور نادر كاظم كاتب وأستاذ الدراسات الثقافية بجامعة البحرين، وسمية المير أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وعقد المركز اجتماعه الأول مؤخرا برئاسة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة لمناقشة وبحث أهداف المؤتمر والنتائج المرجو تحقيقها بنسخته الأولى وتحديد أبرز محاور الفعاليات والجلسات الحوارية لهذا الحدث المرموق، مع استعراض نوعية المشاركات المحلية والخارجية.
ومن المقرّر أن يتخلل فعاليات المؤتمر على مدار يومين 4 جلسات حوارية رئيسية تتركز محاورها على: إدماج مفاهيم التعايش وتقبل الاختلاف والتنوع في المناهج الجامعية، والدور الجوهري لبيئات التعليم التمكينية في تنشئة جيل من سفراء السلام، وتجربة كرسي الملك حمد لدراسات حوار الأديان والتعايش في جامعة سابيانزا، وتطوير التعليم الديني كمدخل لتعزيز التعايش.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور الشيخ خالد بن خليفة : "يسرنا الإعلان عن تفاصيل مؤتمرنا الجديد والذي ترتكز رسالته على مضامين إعلان مملكة البحرين للتعايش السلمي والذي رسم ملامحه الرئيسة عاهل البلاد المفدى على أسس تبني العلم والمعرفة والتعليم كأقوى سلاح في مواجهة لغة العنف والتطرف والعنصرية والتمييز وتغليب لغة الحوار والمحبة الإنسانية على حساب كافة أشكال البغضاء والضغينة. مستندين كذلك على النموذج البحريني الرائد في ضمان حقوق الجميع في حرية التعبد والتعبير ضمن مناخ محفز على احترام الأديان".
وأضاف الشيخ خالد: "سيحرص المركز وأعضاء اللجنة التنفيذية على إعداد برنامج قيّم للمؤتمر الذي يستهدف في المقام الأول كافة أطراف معادلة التعليم العالي من طلبة جامعات وأكاديميين ومعلمين وخبراء في التعليم الجامعي، نظراً لإدراكنا بأهمية تركيز جل الاهتمام على تخريج أجيال محبة للسلام والحوار والتسامح والتعايش مع كافة الأجناس على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم ومبادئهم، مرتكزين في ذلك على قيم إنسانية نبيلة رسخت لها المملكة ملكا وحكومة وشعبا أرضية خصبة للازدهار والاستقرار على أساس مستدام".