مشيدة بمضامين الخطاب الملكي السامي
رفعت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على تفضله وتشريفه افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس، ومشيدة بالمضامين الرفيعة للخطاب الملكي السامي، ومشيرة إلى أن توجيهات جلالة الملك المفدى أيده الله، داعم لمزيد من العمل والانجاز الوطني بالتعاون المثمر بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.
معربة معاليها عن بالغ التقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لدعمه المستمر، وتوجيهاته المتواصلة، لتعزيز التعاون بين مجلس النواب والحكومة الموقرة، والعمل معا تحقيقا التطلعات والرؤى الملكية السامية، لخدمة الوطن والمواطنين.
مؤكدة معاليها أن مضامين الكلمة السامية، الجامعة والشاملة، تشكل منهجية العمل الوطني، للحاضر والمستقبل، وتستوجب مضاعفة الجهود والتنسيق بين الجميع، وتعد مسؤولية وطنية رفيعة، يستلزم تحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع، وحماية المصلحة العليا للوطن، ومصالح المواطنين.
وأوضحت معاليها أن ما تحقق من إنجازات عظيمة بفضل الرعاية الملكية السامية، وجهود فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تدفعنا لمزيد من العطاء والنماء، بروح وطنية وإرادة صلبة، في دعم عودة مسارات التنمية، والتعافي الاقتصادي، تحقيقا لرؤية البحرين 2030، وأهدافها الرفيعة، ومساندة الحكومة الموقرة في تحقيق برنامج التوازن المالي والاكتفاء الذاتي، وتطوير المنظومة التشريعية البيئية والمناخية، مع دعم قضايا الشباب وتقدم المرأة البحرينية.
وأضافت معاليها أن المجلس النيابي سيبذل قصارى جهده، ويصب عمله التشريعي والرقابي، ويضع على قمة أولوياته تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، لدعم قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية والاقتصادية، كما رسم لها جلالته رعاه الله في خطابه الملكي السامي، ومشيرة معاليها أن أجواء التوافق والطمأنينة والمحبة، السائدة في المجتمع البحريني، مجتمع الأسرة الواحد، ما كان ليتحقق لولا الرعاية الملكية السامية.
وأشادت معاليها بما تحقق من تطور بارز في برنامج العقوبات البديلة، واسهامات ومبادرات رفيعة في تطوير المنظومة الحقوقية، النابعة من الرؤية الملكية السامية في رعاية المواطن والأسرة والمجتمع، وأن المجلس النيابي سيعمل على دعم كافة الخطوات والمشاريع من خلال الجانب التشريعي والدبلوماسية البرلمانية.
مشيدة معاليها بالنهج الدبلوماسي البحريني، الثابت والراسخ، وفقا للرؤية الملكية السامية، وسياستها الخارجية الحكيمة، القائمة على حسن الجوار، والاحترام المتبادل مع الجميع، ومتابعة التطورات بشأن ما تتعرض له المياه الإقليمية للخليج العربي، من استهداف متعمد يهدد أمن المنطقة الحيوية والملاحة الدولية، وحرص مملكة البحرين للتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية من أجل مكافحة قوى الإرهاب. بجانب دعم العمل الخليجي والعمل العربي المشترك.
ومعربة معاليها عن بالغ الفخر والاعتزاز للإشادة الملكية السامية، بالجهود المخلصة للمجلس الوطني، والتعاون الإيجابي مع الحكومة الموقرة، ودور الدبلوماسية البرلمانية في إبراز المنجزات الحضارية والمسيرة الديمقراطية، وتحقيق الحياة الحرة والكريمة للجميع، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ولواء دولة القانون والمؤسسات، ومثمنة معاليها الجهود البارزة والتضحيات الباسلة، للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في حماية المقدرات والمكتسبات الوطنية.
ومؤكدة معاليها أن المجلس النيابي سيواصل مسيرة البناء والعطاء في دور الانعقاد الرابع، بالتعاون مع كافة السلطات والشركاء والمجتمع البحريني، تحقيقا للتطلعات والتوجيهات والروئ الملكية السامية، من أجل مواصلة قصص النجاح البحرينية والمستقبل المنشود.
{{ article.visit_count }}
رفعت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على تفضله وتشريفه افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس، ومشيدة بالمضامين الرفيعة للخطاب الملكي السامي، ومشيرة إلى أن توجيهات جلالة الملك المفدى أيده الله، داعم لمزيد من العمل والانجاز الوطني بالتعاون المثمر بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.
معربة معاليها عن بالغ التقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لدعمه المستمر، وتوجيهاته المتواصلة، لتعزيز التعاون بين مجلس النواب والحكومة الموقرة، والعمل معا تحقيقا التطلعات والرؤى الملكية السامية، لخدمة الوطن والمواطنين.
مؤكدة معاليها أن مضامين الكلمة السامية، الجامعة والشاملة، تشكل منهجية العمل الوطني، للحاضر والمستقبل، وتستوجب مضاعفة الجهود والتنسيق بين الجميع، وتعد مسؤولية وطنية رفيعة، يستلزم تحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع، وحماية المصلحة العليا للوطن، ومصالح المواطنين.
وأوضحت معاليها أن ما تحقق من إنجازات عظيمة بفضل الرعاية الملكية السامية، وجهود فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تدفعنا لمزيد من العطاء والنماء، بروح وطنية وإرادة صلبة، في دعم عودة مسارات التنمية، والتعافي الاقتصادي، تحقيقا لرؤية البحرين 2030، وأهدافها الرفيعة، ومساندة الحكومة الموقرة في تحقيق برنامج التوازن المالي والاكتفاء الذاتي، وتطوير المنظومة التشريعية البيئية والمناخية، مع دعم قضايا الشباب وتقدم المرأة البحرينية.
وأضافت معاليها أن المجلس النيابي سيبذل قصارى جهده، ويصب عمله التشريعي والرقابي، ويضع على قمة أولوياته تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، لدعم قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية والاقتصادية، كما رسم لها جلالته رعاه الله في خطابه الملكي السامي، ومشيرة معاليها أن أجواء التوافق والطمأنينة والمحبة، السائدة في المجتمع البحريني، مجتمع الأسرة الواحد، ما كان ليتحقق لولا الرعاية الملكية السامية.
وأشادت معاليها بما تحقق من تطور بارز في برنامج العقوبات البديلة، واسهامات ومبادرات رفيعة في تطوير المنظومة الحقوقية، النابعة من الرؤية الملكية السامية في رعاية المواطن والأسرة والمجتمع، وأن المجلس النيابي سيعمل على دعم كافة الخطوات والمشاريع من خلال الجانب التشريعي والدبلوماسية البرلمانية.
مشيدة معاليها بالنهج الدبلوماسي البحريني، الثابت والراسخ، وفقا للرؤية الملكية السامية، وسياستها الخارجية الحكيمة، القائمة على حسن الجوار، والاحترام المتبادل مع الجميع، ومتابعة التطورات بشأن ما تتعرض له المياه الإقليمية للخليج العربي، من استهداف متعمد يهدد أمن المنطقة الحيوية والملاحة الدولية، وحرص مملكة البحرين للتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية من أجل مكافحة قوى الإرهاب. بجانب دعم العمل الخليجي والعمل العربي المشترك.
ومعربة معاليها عن بالغ الفخر والاعتزاز للإشادة الملكية السامية، بالجهود المخلصة للمجلس الوطني، والتعاون الإيجابي مع الحكومة الموقرة، ودور الدبلوماسية البرلمانية في إبراز المنجزات الحضارية والمسيرة الديمقراطية، وتحقيق الحياة الحرة والكريمة للجميع، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ولواء دولة القانون والمؤسسات، ومثمنة معاليها الجهود البارزة والتضحيات الباسلة، للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، في حماية المقدرات والمكتسبات الوطنية.
ومؤكدة معاليها أن المجلس النيابي سيواصل مسيرة البناء والعطاء في دور الانعقاد الرابع، بالتعاون مع كافة السلطات والشركاء والمجتمع البحريني، تحقيقا للتطلعات والتوجيهات والروئ الملكية السامية، من أجل مواصلة قصص النجاح البحرينية والمستقبل المنشود.