مريم بوجيري
أكدت الحكومة أن تدريب طلبة الامتياز بمرافق وزارة الصحة قد اقتصر على طلبة كليات الطب بالجامعات الموجودة في المملكة، والتي يوجد بينها وبين الوزارة اتفاقيات تدريب معتمدة، مع مراعاة ألا يزيد عدد الطلبة المتدربين سنوياً بجميع المستشفيات ومرافق الوزارة عن 70 متدرباً، وما زاد عن هذا العدد يتم تدريبهم بالمستشفيات التعليمية التابعة للجامعات التي درسوا بها بالتنسيق معها.
ووفقاً لظروف الجائحة، أشارت أنه تم قبول أعداد من طلبة الطب من الجامعات الخارجية بالرغم من قلة عدد المدربين بالنسبة لعدد المتدربين، مع تحرير عقود تدريبية لهم تضمنت موافقة المتدرب على الانضمام للبرنامج دون أخذ مكافأة شهرية، ومع ذلك تم صرف تلك المكافآت أسوةً بأطباء الامتياز بالجامعات التي بينها وبين الوزارة اتفاقيات تدريب وذلك بشكل استثنائي خلال هذه الجائحة ونظير عملهم مع الفريق الطبي في الصفوف الأمامية.
وبينت الحكومة في ردها على مقترح برغبة نيابي لمساواة أطباء الامتياز المبتعثين من وزارة التربية والتعليم في المكافآت مع نظرائهم الدارسين في البحرين، الاعتبارات التالية:
1. تقييم ومعادلة مؤهلات الطب من الجامعات الخارجية تختص به اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية.
2. توجد لجنة فرعية باللجنة الوطنية المذكورة للتحقق من مدى استيفاء المؤهل العلمي للاشتراطات والمعايير المطلوبة مع أخذ رأي المجلس الأعلى للصحة لأهميتها وارتباطها بحياة الناس.
3. السنة السريرية الإكلينيكية والحضور مع الأطباء الاستشاريين يعتبر من متطلبات استكمال سنة الامتياز واستيفاء شهادات الطب وجزء هام للحصول على بكالوريوس الطب وفقاً لمعايير اللجنة الوطنية، ويتم تقييم مستوى الطلبة واجتيازهم لتلك المعايير.
4. لم تعادل اللجنة الوطنية أي مؤهلات علمية طبية غير مستكملة للسنة الإكلينيكية وسنة الامتياز.
5. اللجنة الوطنية لا تملك حق الاستثناء في تطبيق المعايير الخاصة بالمعادلة على تخصص طلبة دون آخرين.