سماهر سيف اليزل
كشف القائم بأعمال رئيس مكافحة الملاريا والحشرات حسن شعيب أن الصحة العامة لايمكنها الدخول إلى المنازل التي تقوم بتربية الحيوانات بدون إذن النيابة العامة، مشيراً إلى أنه يجب على المتضررين تقديم بلاغات بمراكز الشرطة بوجود حيوانات تؤثر على الصحة العامة والبيئة لتقوم باتخاذ إجراءاتها، موضحاً أنهم كوزارة صحة غير مخولين للقيام بعمليات الإزالة، حيث إن دورهم رقابي، ويقتصر على إعطاء ملاحظات إلى النيابة العامة ورفعها إلى المستشار القانوني، مشيراً إلى أنهم يتلقون شكاوى كثيرة بهذا الخصوص.

جاء ذلك خلال مناقشة المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية الآلية المتبعة في قانون الصحة العامة المختصة في تربية الحيوانات المنازل، مع المختصين من الجهات المعنية.

من جهتها، قالت مشرف مكافحة الملاريا والحشرات فاطمة العكراوي، أن الصحة تولي اهتماماً كبيراً بالشكاوى المتعلقة بتربية الحيوانات والطيور داخل المنازل، حيث تتم معاينة المكان وحول البيوت ورصد الضرر الصحي والبيئي، لافتة إلى أن هناك الكثير من الشكاوى تحل بشكل ودي بين الجيران دون الحاجة للجهات التنفيذية أو الإجراء القانوني.

من جانبه، قال العضو البلدي عبداللطيف عبدالله، إن هناك مواطناً يربي 11 حماراً بمنطقة جدعلي في سكن خاص، ورغم كثرة الشكاوى والبلاغات لم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه حتى اليوم، مطالباً الجهات الرسمية بعدم إلقاء المسؤوليات على بعضها البعض بل التعاون وتنفيذ الإجراء اللازم.

وفيما يخص مشكلة كثرة الحشرات والبعوض وبعض الزواحف كونها من المدن الزراعية، أوضحت العكراوي أن هناك فريق عمل لمعاينة أماكن التوالد والحشرات، حيث يقوم العمال بمعالجتها بالمبيدات الحشرية، بالإضافة إلى برنامج دوري للرش، مشيرة إلى أن أساس المشكلة تتمثل في وجود مشتل بمجمع 714 تابع للمحافظة الشمالية، ويفصل بينه وبين البيوت السكنية شارع مما يؤدي إلى وصول الحشرات وانتشارها بالمنطقة.