أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد أن ما مر به العالم من ظرف صحي استثنائي لفيروس كورونا أثبت أن الاستثمار في الإنسان هو الرهان الصائب والسبيل لتحقيق المنجزات بكافة المجالات في مختلف التحديات، مشيراً سموه إلى أهمية الحفاظ على ما تحقق وأُنجز في القطاع الصحي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومواصلة الدفع بها نحو أفق أوسع لتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات الصحية بجودة وكفاءة عالية وفق التطلعات المنشودة لأبناء المنطقة.
وقال سموه إن مملكة البحرين راهنت على وعي أبنائها ونجحت بعزمهم وعزيمتهم وما أبدوه من حسٍ مسؤول في تحقيق الإنجازات المختلفة على صعيد التصدي لجائحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن أبناء البحرين في الصفوف الأمامية والجهات المساندة كانوا عامل النجاح للجهود الوطنية من أجل تأمين صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم، بحضور معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني وسعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة بمملكة البحرين، وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع السابع للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون والمؤتمر العام الرابع والثمانين لمجلس الصحة بدول المجلس اللذان تستضيفهما مملكة البحرين، حيث رحب سموه بالجميع، وأعرب عن تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح وأن تكون مخرجات الاجتماعات معزِزة للتعاون الصحي بين دول المجلس بما يحقق الأهداف المشتركة، مشيرًا إلى دور مجلس الصحة بدول المجلس في متابعة الخطط والبرامج الصحية التي تهدف إلى مواصلة الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالدول وفق التطلعات المنشودة.
من جهتهم، أعرب أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما أبداه سموه من حرص على مواصلة تعزيز التعاون الخليجي في المجالات الصحية، وعلى ما وفرته مملكة البحرين من أسباب النجاح للمؤتمر العام الرابع والثمانين لمجلس الصحة بدول مجلس التعاون.