شاركت هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلة بالأستاذة شوق العلوي مديرة إدارة الحرف اليدوية في هيئة البحرين للثقافة والآثار، يوم الخميس الماضي في الملتقى الإقليمي" دور الاقتصاد الثقافي الرقمي والمؤسسات الناشئة في خلق بنية تحتية للتصنيع الثقافي في الدول العربية" والذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي، بمشاركة من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، معالي الدكتورة حياة القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى من المؤسسات العربية العامة والخاصة العاملة في المجال الثقافي والاقتصادي. وكان الملتقى قد تم عقده ما بين 21 و 24 الشهر الجاري في جزيرة جربة في تونس.
وقدّمت الأستاذة شوق العلوي مداخلتها خلال الجلسة الثانية التي حملت عنوان "الاقتصاد الثقافي الرقمي تجارب وعينات"، حيث تناولت تجربة البحرين في تعزيز التحوّل الرقمي في مجال العمل الثقافي وخصوصاً أثناء ذروة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وألقت الأستاذة العلوي الضوء على المبادرات العديدة التي قامت بها هيئة البحرين للثقافة والآثار أثناء تلك الفترة، حيث عمدت إلى تحويل برامجها وأنشطتها الثقافية إلى الفضاء الرقمي والإلكتروني ونفّذت العديد من البرامج والمواسم الثقافية والمسابقات الفنية التي خاطبت الجمهور في داخل وخارج المملكة. كما وتطرقت مديرة إدارة الحرف اليدوية إلى أهمية تأسيس بنية تحتية رقمية ثقافية تعزز العمل الثقافي ووتحقق التوجه العالمي للتحول الرقمي.
هذا وشهد الملتقى تكريم معالي الدكتورة حياة القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية التونسية لممثلي الدول العربية المشاركة في الملتقى، والذي كان قد شهد إقامة العديد من الجلسات التي تناولت محاور كتمويل صناعة المحتوى الثقافي والمؤسسات الناشئة في الدول العربية، التصنيع والاقتصاد الثقافي الرقمي من أجل التنمية المستدامة ودور التصنيع الثقافي والاقتصاد الثقافي الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقدّمت الأستاذة شوق العلوي مداخلتها خلال الجلسة الثانية التي حملت عنوان "الاقتصاد الثقافي الرقمي تجارب وعينات"، حيث تناولت تجربة البحرين في تعزيز التحوّل الرقمي في مجال العمل الثقافي وخصوصاً أثناء ذروة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وألقت الأستاذة العلوي الضوء على المبادرات العديدة التي قامت بها هيئة البحرين للثقافة والآثار أثناء تلك الفترة، حيث عمدت إلى تحويل برامجها وأنشطتها الثقافية إلى الفضاء الرقمي والإلكتروني ونفّذت العديد من البرامج والمواسم الثقافية والمسابقات الفنية التي خاطبت الجمهور في داخل وخارج المملكة. كما وتطرقت مديرة إدارة الحرف اليدوية إلى أهمية تأسيس بنية تحتية رقمية ثقافية تعزز العمل الثقافي ووتحقق التوجه العالمي للتحول الرقمي.
هذا وشهد الملتقى تكريم معالي الدكتورة حياة القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية التونسية لممثلي الدول العربية المشاركة في الملتقى، والذي كان قد شهد إقامة العديد من الجلسات التي تناولت محاور كتمويل صناعة المحتوى الثقافي والمؤسسات الناشئة في الدول العربية، التصنيع والاقتصاد الثقافي الرقمي من أجل التنمية المستدامة ودور التصنيع الثقافي والاقتصاد الثقافي الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.