- الاهتمام بالواجهات والأنشطة البحرية وسياحة الأعمال والسياحة الرياضية والترفيهية والعلاجية والتراثية
- شراكة مع القطاع الخاص والناقلة الوطنية لتعزيز مقومات الإقامة السياحية ومتطلباتها
كشفت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن أبرز معالم الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026 والتي حظيت بموافقة مجلس الوزراء الموقر خلال اجتماعه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله أمس الأحد، وتأتي هذه الاستراتيجية في إطار مواصلة هيئة البحرين للسياحة والمعارض تركيز جهودها على وضع القطاع السياحي ضمن القطاعات الواعدة لرفد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وبما يتماشى مع رؤية البحرين 2030.
وقال وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة السيد زايد بن راشد الزياني إن الأهداف العريضة للاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026 هي إبراز مكانة البحرين كمركز سياحي عالمي، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي وزيادة عدد الدول المستهدفة لجذب المزيد من السياح وتنويع المنتج السياحي، وأضاف أن ركائز الاستراتيجية الجديدة تشمل عدداً من العناصر كالعمل على الواجهات والأنشطة البحرية وسياحة الأعمال والسياحة الرياضية والسياحة الترفيهية والسياحة العلاجية والسياحة التراثية والإعلام والأفلام السينمائية.
وأشار سعادة الوزير الزياني إلى أن هيئة البحرين للسياحة والمعارض وضعت عددا من المنطلقات الرئيسية التي تنضوي تحتها العديد من المبادرات والمشاريع التي من شأنها تحقيق أهداف الاستراتيجية ضمن المدى الزمني الموضوع لها.
وأوضح أن تلك المنطلقات تتمحور حول تسهيل الدخول، وتنويع وتطوير عناصر الجذب السياحي بما تتضمنه من مشاريع وفعاليات، والتسويق والترويج بالشراكة مع القطاع الخاص والناقلة الوطنية "طيران الخليج" بجانب تعزيز مقومات الإقامة السياحية ومتطلباتها من تعزيز فرص الاستثمار السياحي وتطوير البنية التنظيمية الحاضنة لها، كما قامت هيئة البحرين للسياحة والمعارض بتحديد أفضل وكلاء السفر في الأسواق الرئيسية المستهدفة لجذب المزيد من السياح.
يشار إلى هذه الاستراتيجية تأتي امتداداً للاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين والتي تم تدشين النسخة الأولى منها للأعوام 2016-2019، وارتكزت حينها على أربع دعائم أساسية وهي تسهيل الدخول والجذب السياحي والتسويق والترويج والإقامة.
وروعي في إعداد النسخة الثانية من الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين لقياس نجاحها استمرار التزام هيئة البحرين للسياحة والمعارض بعدد من المؤشرات من أهمها إجمالي دخل القطاع ونسبة مساهمته في الناتج المحلي وعدد الزوار ومعدل ليالي الإقامة ومعدل صرف السائح والتي سجلت زيادة ملحوظة.
وبحسب المعطيات فقد ارتفعت نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 4.6% عام 2015 إلى 6.8% عام 2019، وارتفع إجمالي إنفاق السياحة الوافدة من 1.1 مليار دينار إلى 1.5 مليار دينار خلال الفترة ذاتها، وارتفع أعداد الزوار القادمين إلى مملكة البحرين لغرض السياحة من 9.7 مليون سائح إلى 11.1 مليون سائح لنفس الفترة، وزاد متوسط الليالي السياحية من 2.3 ليلة إلى 3.4 ليلة سياحية، وبلغ متوسط إنفاق الزائر 72.4دينار في العام 2015 مقابل 71 دينار في العام 2019.