زهراء حبيب
رفع زوج بحريني دعوى شرعية للمطالبة بفسخ عقد الزواج، وإلزام الزوجة بإرجاع 5 آلاف و300 دينار مقابل المهر والدبلة، بحجة تعنت الزوجة في طلبات حفل إشهار الزواج الذي أقيم دون الأخذ برأيها.

واستند الزوج في دعواه إلى أن الحياة الزوجية قائمة على المودة والرحمة وبجلب المصالح ودرء المفاسد، بيد أن الزوجة تسببت له بأضرار جسيمة دفعته لإقامة هذه الدعوى، والمطالبة بفسخ العقد الشرعي.

وأكدت فوزية جناحي محامية المدعي عليها «الزوجة»، بأن المدعى أقام الدعوى أمام المحكمة، للمطالبة بفسخ عقد النكاح وإلزام الزوجة برد مبلغ الصداق « المهر» 5 آلاف دينار و300 دينار استلمتها لشراء خاتم الزواج، وإلزامها بشراء خاتم الزواج، بالإضافة إلى رسوم ومصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.

وأوضحت جناحي بأن الخلاف بين الزوجين قائم على إقامة حفل إشهار الزواج، والذي جاء نفاذاً لحكم سابق وهو ما أكده المدعي، بيد أنه أعد للحفلة وقام بالتجهيزات دون الأخذ برأي الزوجة، حتى في أبسط الأمور.

وهذا ما أكدته الزوجة أمام المحكمة.

فيما ادعى الزوج بأنه نفذ الحكم السابق.