دعا المركز العالمي للموهوبين بألمانيا ومؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز بدولة الامارات العربية المتحدة نائب عميد كلية الدراسات العليا للدراسات التربوية ورئيس قسم التعلم الالكتروني بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب ليكون متحدثاً رئيساً في المؤتمر العلمي للمجلس العالمي للموهبة في معرض أكسبو بمدينة دبي.
وأوضح الدكتور أيوب خلال مشاركته في المؤتمر أهمية دمج الإبداع والابتكار في المناهج التعليمية والبرامج الاثرائية للطلاب، وعرض دراسة تحليلية نقدية لبحوث الابداع خلال السبع عقود الماضية وأهم التحولات الجوهرية التي لحقت بقياس وتنمية الإبداع وانعكاسات ذلك على مهارات وقدرات الطلاب.
تحدث ايضاً عن برامج STEAM كبوابة للإبداع والابتكار وأهمية التكامل بين التخصصات المختلفة والتكامل بين العلوم والفنون، حيث قال: "هناك سمة تكاد تكون مشتركة بين العلماء المبدعين والحائزين على جوائز نوبل، هي أنهم لم يكونوا مجرد علماء بارزين في مجالاتهم الخاصة فحسب، بل كانت لديهم أيضا تفاعلات وارتباطات عميقة بين الفنون والعلوم، لويز ألفاريز كان موهوبا علميا، التحق بمدرسة الفنون والحرف، حيث تعلم الرسم الصناعي والنجارة، وفي عام 1968 حصل على جائزة نوبل في الفيزياء، و اعتقد أن نجاحه يرجع إلى قدرته الإبداعية في البناء ".
وواصل استعرضه للمحات مقتبسة من حياة المبدعين عبر التاريخ حيث قال: "عزا أينشتاين الذي درس الكمان منذ سن السادسة ابتكاراته العلمية إلى الموسيقى واكد ان اكتشفه للنظرية النسبية كان عن طريق الحدس، وأن الموسيقى هي القوة الدافعة وراء هذا الحدس، وان اكتشافاته الجديد كانت نتيجة تصور موسيقي"، وكان هانز شلبين عالما سويديا موهوبا في الكيمياء الحيوية، درس الفنون الجميلة في الجامعة، وقد أدي به اهتمامه بالرسم والعلم إلى إجراء تجربة مع نظرية اللون، وفي عام 1929 حصل على نوبل في الكيمياء، وتم عرض نموذج كيف تفكر مثل دافنشي؟ How to think like DaVinci وأهمية ذلك النموذج في التعرف على سمات المبدعين والمبتكرين.
وفي السياق ذاته، بيّن أهمية الابتكار المفتوح Open innovation ، موضحاً أنه من الصعب إيجاد مؤسسة واحدة لديها المعرفة أو القدرة أو الموارد اللازمة لمعالجة مشكلة ما بمفردها. وقد أدى ذلك إلى انتشار نهج جديد مبتكر للبحث والتجديد يسمى "بالابتكار المفتوح".
وقال: "هذا النهج أزال الحواجز أمام التعاون بين الجهات، فالابتكار المفتوح وسيلة جماعية للعمل والمشاركة للوصول إلى حل لمشكلة ما (تطوير دواء، علاج مرض، حل لمشكلة تقنية، تطوير أداء مؤسسة ...)، ويشجع مفهوم الابتكار المفتوح نهج التعاون والتنسيق بين جهات المجتمع"، موضحاً أهمية هذا النوع من الابتكار في التغلب على القضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع العالمي.
وقام بعرض دراسة حالة حول كوفيد-19، موضحا أن إنتاج لقاحات في السابق كان يحتاج إلى 10-15 عام كحد أدني أما اليوم بسبب استخدام الابتكار المفتوح والابتكار الجمعي والذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة والطرق الحديثة في العمل وتبادل ومشاركة المعلومات تمكن العلماء والمراكز البحثية من إنتاج العديد من اللقحات في فترة وجيزة.
وفي نهاية اللقاء قام بعرض نموذج لتفعيل دمج الابتكار وريادة الأعمال في المناهج التعليمية والبرامج الاثرائية للطلاب.
وأوضح الدكتور أيوب خلال مشاركته في المؤتمر أهمية دمج الإبداع والابتكار في المناهج التعليمية والبرامج الاثرائية للطلاب، وعرض دراسة تحليلية نقدية لبحوث الابداع خلال السبع عقود الماضية وأهم التحولات الجوهرية التي لحقت بقياس وتنمية الإبداع وانعكاسات ذلك على مهارات وقدرات الطلاب.
تحدث ايضاً عن برامج STEAM كبوابة للإبداع والابتكار وأهمية التكامل بين التخصصات المختلفة والتكامل بين العلوم والفنون، حيث قال: "هناك سمة تكاد تكون مشتركة بين العلماء المبدعين والحائزين على جوائز نوبل، هي أنهم لم يكونوا مجرد علماء بارزين في مجالاتهم الخاصة فحسب، بل كانت لديهم أيضا تفاعلات وارتباطات عميقة بين الفنون والعلوم، لويز ألفاريز كان موهوبا علميا، التحق بمدرسة الفنون والحرف، حيث تعلم الرسم الصناعي والنجارة، وفي عام 1968 حصل على جائزة نوبل في الفيزياء، و اعتقد أن نجاحه يرجع إلى قدرته الإبداعية في البناء ".
وواصل استعرضه للمحات مقتبسة من حياة المبدعين عبر التاريخ حيث قال: "عزا أينشتاين الذي درس الكمان منذ سن السادسة ابتكاراته العلمية إلى الموسيقى واكد ان اكتشفه للنظرية النسبية كان عن طريق الحدس، وأن الموسيقى هي القوة الدافعة وراء هذا الحدس، وان اكتشافاته الجديد كانت نتيجة تصور موسيقي"، وكان هانز شلبين عالما سويديا موهوبا في الكيمياء الحيوية، درس الفنون الجميلة في الجامعة، وقد أدي به اهتمامه بالرسم والعلم إلى إجراء تجربة مع نظرية اللون، وفي عام 1929 حصل على نوبل في الكيمياء، وتم عرض نموذج كيف تفكر مثل دافنشي؟ How to think like DaVinci وأهمية ذلك النموذج في التعرف على سمات المبدعين والمبتكرين.
وفي السياق ذاته، بيّن أهمية الابتكار المفتوح Open innovation ، موضحاً أنه من الصعب إيجاد مؤسسة واحدة لديها المعرفة أو القدرة أو الموارد اللازمة لمعالجة مشكلة ما بمفردها. وقد أدى ذلك إلى انتشار نهج جديد مبتكر للبحث والتجديد يسمى "بالابتكار المفتوح".
وقال: "هذا النهج أزال الحواجز أمام التعاون بين الجهات، فالابتكار المفتوح وسيلة جماعية للعمل والمشاركة للوصول إلى حل لمشكلة ما (تطوير دواء، علاج مرض، حل لمشكلة تقنية، تطوير أداء مؤسسة ...)، ويشجع مفهوم الابتكار المفتوح نهج التعاون والتنسيق بين جهات المجتمع"، موضحاً أهمية هذا النوع من الابتكار في التغلب على القضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع العالمي.
وقام بعرض دراسة حالة حول كوفيد-19، موضحا أن إنتاج لقاحات في السابق كان يحتاج إلى 10-15 عام كحد أدني أما اليوم بسبب استخدام الابتكار المفتوح والابتكار الجمعي والذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة والطرق الحديثة في العمل وتبادل ومشاركة المعلومات تمكن العلماء والمراكز البحثية من إنتاج العديد من اللقحات في فترة وجيزة.
وفي نهاية اللقاء قام بعرض نموذج لتفعيل دمج الابتكار وريادة الأعمال في المناهج التعليمية والبرامج الاثرائية للطلاب.
