بعد صمت الوزارة التام تلويح باستجواب وزير التربية
مريم بوجيري
تفاعل النواب مع ما نشرته «الوطن» مسبقاً حول منهج التربية الأسرية للصف الأول ثانوي «أسر101» الذي يشكك في جنس الطالب، لوح النواب باستخدام أدواتهم الدستورية تمهيداً لاستجواب وزير التربية والتعليم.
من جانبه، شجب النائب محمد العباسي الطريقة التي تتعامل بها وزارة التربية والتعليم منذ 20 عاماً في تجاهل المقترحات والملاحظات من الشارع البحريني أو من النواب، معتبراً أن الوزير يقوم بـ«شخصنة الأمور» مع النواب ويغلق بابه عن كل من ينتقده مهدداً بتقديم استجواب وطرح الثقة بالوزير في حال استمرار حال الوزارة على ما هو عليه، فيما أيده النائب عبدالله الدوسري مستغرباً التجاهل الكامل من الوزارة وعدم الرد على أحد منذ أسبوع بالرغم من المطالبات، معتبراً أن ذلك المنهج وصمة عار في جبين الوزارة ويجب عليه التحرك فوراً لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جانبه، اعتبر النائب عمار قمبر أنه من المعيب أن يوجه تساؤل لأي شخص بشأن جنسه والتشكيك فيه خصوصاً أن ذلك يخالف القيم الإسلامية والعادات والتقاليد، مبيناً أن الاستياء من ذلك هو دليل واضح على فداحة هذا المنهج الذي يجب أن يتم تغييره بأسرع وقت ممكن، في حين تساءل النائب أحمد الأنصاري بقوله: «من يراقب المناهج ومن يدس السموم فيها ويحرض الطلبة على الفجور والإلحاد؟».