رعى الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة الاحتفال الذي نظمته جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية، يوم الثلاثاء ٢ نوفمبر ٢٠٢١ بمناسبة مرور عشرين سنة على تأسيسها.

وقد احتفلت الجمعية بالمناسبة تحت شعار "ريادة مؤسسية وشراكات نوعية"، عبر بث مباشر من قناة اليوتيوب التابعة للجمعية، وبحضور عدد كبير من الشركاء والداعمين المتابعين لبرامج الجمعية وانشطته.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم القت السيدة منى العلوي رئيسة الجمعية كلمة رحبت فيها براعي الحفل، وتطرقت لأهم الأسباب التي ساهمت في نجاح الجمعية وتميزها والذي يعود لإيمان العضوات برؤية الجمعية وعطائهن اللامحدود، واستثمار الجمعية للطاقات الشابة ضمن استراتيجيتها الجديدة، كما أشارت إلى عامل الشراكات والداعمين الذي ساهم بشكل كبير في صناعة الإنجازات، واختتمت العلوي كلمتها بشكر راعي الحفل لتفضله برعايته.

بعدها ألقى راعي الحفل الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا رئيس هيئةِ الطاقةِ المستدامة كلمة بيّن فيها بأن الجمعية بما لديها من برامج ومشاريع هادفة لاقت تفاعلاً كبيراً من مختلف الفئات التي استهدفتها، وهذا ما حفّزها على الاستمرار في بذل المزيد من الجهود في أعمالها الإنسانية. وأضاف سعادته بأن الهيئة تدعم كل برامج التنمية المستدامة بشكل عام والطاقة المتجددة بشكل خاص، وتحث وتشجع المجتمع على تبني مفهوم استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة وتحفيز مختلف القطاعات للدخول في مشاريع استثمارية تستخدم فيها الطاقة المتجددة، وتؤدي إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتساهم في تحقيق هدف مملكة البحرين للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول ٢٠٦٠.

وشهد الحفل فقرات متنوعة حيث تم استعراض أبرز الإنجازات للجمعية في فلم "حكاية" ثم كلمات لبعض المستفيدين من برامج وفعاليات الجمعية. ومن أبرز فقرات الحفل هو ما يعبّر عن استراتيجية الجمعية في تمكين العضوات الشابات لتقلد مواقع قيادية وأدوار رئيسية في الجمعية، حيث قدمت العضوة الشابة نور السعيد رئيسة برنامج المواطنة البيئية بالجمعية فقرة بعنوان "رائدات قائدات" تحكي على لسان حال الشابات وفرصة التمكين التي أعطينها لأداء أدوارهن بفاعلية.

وشمل الحفل تكريم الشركاء من المؤسسات والأفراد، إذ أن شعار الحفل يدور حول الشراكات النوعية باعتبارها من المقومات الأساسية لنجاح الجمعية خلال مسيرتها. وكان مسك ختام الحفل هو الإعلان عن شعار الجمعية الجديد وهو خطوة في مسار تجديد الهوية البصرية الجديدة للجمعية ضمن حزمة من التحديثات التي ستطلقها الجمعية بمشاركة العضوات الشابات اللاتي تم تمكينهن، وقد قدمت الفقرة العضوة الشابة حسنى حسن رئيسة برنامج المرأة بالجمعية.