أكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، تولي رعاية خاصة لخدمة كتاب الله العزيز وإعلاء مبادئه وقيمه وتوفير الدعم اللازم لتعليمه ونشر علومه الشريفة.
جاء ذلك في الجلسة الاعتيادية التي عقدها المجلس صباح اليوم، عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة.
وأبدى المجلس اعتزازه الكبير بإسهامه في الجهود الوطنية الحثيثة في مجال خدمة القرآن الكريم بما يتواءم مع عقيدة البلاد وتاريخها وحضارتها وهويتها، وترسيخًا لما يعبر عنه هذا الكتاب العزيز من مصدر أساس لاستلهام القيم النبيلة والأخلاق السامية التي يتمتع بها شعب البحرين.
ووافق المجلس على الخطط الإدارية التي وضعها مجلس إدارة معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم بشأن الإجراءات والتنظيمات اللازمة لتشغيل المعهد، كما أقرَّ جدول مكافآت أعضاء المجلس العلمي وشيوخ الإقراء والمحاضرين والأساتذة.
وفي موضوع متصل، اطلع المجلس على مذكرة من الأمانة العامة بشأن خطة نشر وتوزيع الختمات الصوتية البحرينية الكاملة للقرآن الكريم برواية "حفص عن عاصم" ضمن مشروع مصحف البحرين، معربًا عن ترحيبه الكبير بهذه الخطوة الطيبة التي من شأنها تحقيق المزيد من الأهداف المرجوة من هذا المشروع المبارك.
واستعرض المجلس تقريرًا من لجنة متابعة إنشاء الجوامع وملحقاتها لمتابعة آخر المستجدات في تنفيذ خطة المجلس لإعمار الجوامع، وتضمن التقرير المشروعات التي يتبنى المجلس تنفيذها، وهي صيانة جامع الشيخ حمد بالمحرق، هدم وإعادة بناء كل من جامع بن حويل بالرفاع الشرقي، وجامع وصالة مناسبات بحالة النعيم، وجامع كرزكان، وجامع المعامير، وصيانة جامع سترة، كما تضمن خمسة مشروعات تبنى بعض المحسنين تنفيذها، وهي صيانة جامع أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالحورة، وبناء جامع بمدينة حمد، وجامعين بمشروع شرق الحد الإسكاني، وهدم وإعادة بناء جامع الحارث بن مالك رضي الله عنه في سند.
واختتم المجلس جلسته باستعراض الرسائل والطلبات الواردة وبحث ما يستجد من أعمال، واتخذ بشأنها ما يلزم.