تزامنًا مع اليوم الدولي لمكافحة أشكال العنف والتنمر في المدارس ومنها التنمر السيبراني والذي يصادف الخامس من شهر نوفمبر من كل عام، والذي تم اطلاقه تحت عنوان "مكافحة التنمر السيبراني وغيره من أشكال العنف عبر الإنترنت الذي يشمل الأطفال والشباب"، ترأست الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء اجتماع تبادل الخبرات بين مدارس مملكة البحرين الحكومية بهذه المناسبة.

وأشادت بما يبذله منتسبو مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل من متابعة حثيثة لخطط عمل اختصاصيي تكنولوجيا التعليم في تطبيق برنامج التمكين الرقمي في التعليم بالمدارس وبالأخص مجال الاستعمال الآمن للتكنولوجيا، ودورهم البارز في نشر ثقافة الاستعمال الآمن للتكنولوجيا في المدارس، وحرصهم على تبادل الأفكار وزيادة الوعي بين الطلبة وأولياء الأمور للوصول إلى مجتمع آمن وخالٍ من ظاهرة التنمر السيبراني.

وتأكيداً لتظافر الجهود والاستفادة القصوى من الخبرات التخصصية في مجال الاستعمال الآمن للتكنولوجيا بالميدان التربوي، أكدت الأستاذة خولة محمد الكواري منسق مجال الاستعمال الآمن للتكنولوجيا بالوزارة بأنه يتم التنسيق لعقد لقاءات تبادل الخبرات لاختصاصيي تكنولوجيا التعليم بشكل مستمر خلال العام الدراسي ويتم التركيز خلالها على أهمية تدريب الطلبة وتوسيع نطاق التدريب ليشمل جميع منتسبي الهيئات الإدارية والتعليم بالمدارس بالإضافة إلى أولياء الأمور لتحقيق هدف تنشئة مواطنين رقميين قادرين على مواكبة التطورات المستجدة.

وقد استعرض اختصاصيو تكنولوجيا التعليم بالمدارس مشاركات مدارسهم بمناسبة هذا اليوم والتي تلخصت في تقديم المحاضرات والندوات التوعوية، وتصميم النشرات الإلكترونية والقصص الرقمية والأفلام التوعوية الهادفة.

كما تم عرض مشاركات الطلبة في المسابقات التوعوية الإلكترونية المتنوعة.