أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب المهندس محمد السيسي البوعينين " ان الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى أبوظبي والتقائه أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، جاءت لتعكس حرص البلدين الشقيقين على توطيد أواصر هذه العلاقات الأخوية التاريخية وتنميتها في المجالات كافة، كأنموذج يحتذى به في الأخوة الخليجية والعربية وحسن الجوار، والشراكة الوطيدة في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والعالمي، مشيرا إلى " ان الزيارة جاءت لتعزز مسارات التعاون التي بلغت أرقى مستوياتها منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله، مقاليد الحكم، واكتسبت دفعة إيجابية بإنشاء اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين، والتي عززت كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية والسياسية".
وأضاف " ان ما يجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة علاقات أخوية راسخة عززت التعاون الثنائي على جميع الأصعدة؛ مما أسهم في الدفع بها نحو مجالات أرحب من العمل والتنسيق المشترك، وذلك حرصا لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، وتحقيق نقلات نوعية فيها بما يخدم التنمية والتقدم في البلدين ويسهم في بناء مستقبل مزدهر للشعبين الشقيقين الذي تربط بينهما أواصر الدم والنسب والمصاهرة ووشائج القربى، ووحدة المصير".
ولفت السيسي البوعينين إلى " ان اللقاء جاء ليؤكد على أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز أسس السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة بما يعود بالخير والنماء على شعوبها، خصوصا مع ما يستجد من متغيرات خليجية وعربية ومجمل التطورات والملفات على الساحتين الإقليمية والدولية".
وأكد " خصوصية العلاقة بين دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وما يجمع من علاقات المحبة والأخوة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين التي أرسى قواعدها الآباء والأجداد على أسس من التحالف والود والاحترام المتبادل، وتعزيزها بإقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1971، وما تشهده من تقدم ونماء على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والإعلامية والثقافية والبرلمانية".
وبين رئيس اللجنة " ان الإمارات تعد ثاني أكبر شريك اقتصادي عربي لمملكة البحرين، بعد المملكة العربية السعودية الشقيقة، في ظل ارتفاع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين من 198 مليون دولار أمريكي عام 2000 إلى 1.9 مليار دولار عام 2020، وبلغ التعاون الاستثماري والمالي مستويات متقدمة في ظل ارتفاع قيمة رأس المال البحريني في شركات المساهمة العامة بالإمارات إلى 1.66 مليار دولار عام 2019 بعدد 16 ألف مستثمر". معبرا " عن فخره واعتزازه لما وصلت له العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وما سيُثمر عنه من نتائج تعود بالفائدة الكبرى للشعبين من نماء وازدهار ونهضة اقتصادية كُبرى".
وأشاد رئيس اللجنة " بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولتان بتفعيل التعاون البرلماني المشترك، الذي كان متجسدا في صورة واضحة بزيارة معالي السيد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات الشقيقة إلى مجلس النواب بالعاصمة المنامة، حيث تشرفنا باللقاء مع معاليه ضمن الوفد البرلماني خلال استقباله الرسمي، وذلك تعزيزا للتعاون المثمر بين السلطتين التشريعيتين في البلدين، مشيرا في الوقت نفسه إلى " الحرص الكبير الذي توليه مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة بهدف تفعيل التكامل الخليجي، وتعزيز المنجزات المحققة على مدى أكثر من أربعة عقود في إطار المنظومة الخليجية، من خلال استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية".
{{ article.visit_count }}
وأضاف " ان ما يجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة علاقات أخوية راسخة عززت التعاون الثنائي على جميع الأصعدة؛ مما أسهم في الدفع بها نحو مجالات أرحب من العمل والتنسيق المشترك، وذلك حرصا لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، وتحقيق نقلات نوعية فيها بما يخدم التنمية والتقدم في البلدين ويسهم في بناء مستقبل مزدهر للشعبين الشقيقين الذي تربط بينهما أواصر الدم والنسب والمصاهرة ووشائج القربى، ووحدة المصير".
ولفت السيسي البوعينين إلى " ان اللقاء جاء ليؤكد على أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز أسس السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة بما يعود بالخير والنماء على شعوبها، خصوصا مع ما يستجد من متغيرات خليجية وعربية ومجمل التطورات والملفات على الساحتين الإقليمية والدولية".
وأكد " خصوصية العلاقة بين دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وما يجمع من علاقات المحبة والأخوة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين التي أرسى قواعدها الآباء والأجداد على أسس من التحالف والود والاحترام المتبادل، وتعزيزها بإقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1971، وما تشهده من تقدم ونماء على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والإعلامية والثقافية والبرلمانية".
وبين رئيس اللجنة " ان الإمارات تعد ثاني أكبر شريك اقتصادي عربي لمملكة البحرين، بعد المملكة العربية السعودية الشقيقة، في ظل ارتفاع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين من 198 مليون دولار أمريكي عام 2000 إلى 1.9 مليار دولار عام 2020، وبلغ التعاون الاستثماري والمالي مستويات متقدمة في ظل ارتفاع قيمة رأس المال البحريني في شركات المساهمة العامة بالإمارات إلى 1.66 مليار دولار عام 2019 بعدد 16 ألف مستثمر". معبرا " عن فخره واعتزازه لما وصلت له العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وما سيُثمر عنه من نتائج تعود بالفائدة الكبرى للشعبين من نماء وازدهار ونهضة اقتصادية كُبرى".
وأشاد رئيس اللجنة " بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولتان بتفعيل التعاون البرلماني المشترك، الذي كان متجسدا في صورة واضحة بزيارة معالي السيد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات الشقيقة إلى مجلس النواب بالعاصمة المنامة، حيث تشرفنا باللقاء مع معاليه ضمن الوفد البرلماني خلال استقباله الرسمي، وذلك تعزيزا للتعاون المثمر بين السلطتين التشريعيتين في البلدين، مشيرا في الوقت نفسه إلى " الحرص الكبير الذي توليه مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة بهدف تفعيل التكامل الخليجي، وتعزيز المنجزات المحققة على مدى أكثر من أربعة عقود في إطار المنظومة الخليجية، من خلال استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية".