ناقشت دراسة علمية في جامعة الخليج العربي مدى تقبل الوالدين لأطفالهم من ذوي صعوبات التعلم. ووضعت الدراسة التي أعدتها الباحثة سلوى سعيد عسيري ضمن متطلبا الحصول على درجة الماجستير من قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية، مجموعة من العوامل لدراسة تأثيرها على مستوى التقبل كان منها: المستوى التعليمي للوالدين، جنس الطفل، المستوى الاقتصادي للوالدين، وأيضاً وفقاً لمستوى الصعوبات لدى الطفل.
تكونت عينة البحث من آباء وأمهات الأطفال ذوي صعوبات التعلم وقد بلغ عددهم 120 فرداً، يمثلون أولياء أمور طلاب الصف الرابع إلى الصف السادس الابتدائي في منطقة مكة المكرمة محافظة جدة في المملكة العربية السعودية.
وكانت أداة البحث عبارة عن مقياس تكون من أربعة أبعاد هي: تقبل الطفل، تقبل حالة الصعوبات لدى الطفل، تقبل الخصائص الشخصية للطفل، تقبل الخصائص المعرفية للطفل.
إلى ذلك أشارت نتائج الدراسة إلى وجود مستوى عال من التقبل لدى أولياء الأمور لطفلهم ذوي صعوبات التعلم، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق تعزى إلى جنس الأبناء عدا تقبل الخصائص الشخصية والذي كان فيه الوالدين أكثر تقبلاً للأبنة الأنثى عن الأبن الذكر، كذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق تعزى إلى المستوى العملي أو الاقتصادي للوالدين عدا بعد حالة الصعوبات لدى الطفل والذي كانت فيه الأسر ذوي الدخل المنخفض أكثر قبولاً لطفلهم مقارنة بذوي الدخل المرتفع.
وقد أوصى البحث بعمل نشرات توعوية بأساليب التعامل الصحيحة مع التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، والأخذ بآراء أولياء أمور الطلبة ذوي صعوبات التعلم في التخطيط للبرامج المقدمة لأبنائهم.
يشار إلى الدراسة أعدت بإشراف أستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك الدكتورة نادية التازي. بالاشتراك مع أستاذ التربية الخاصة المشارك الدكتورة حنان عبدالفتاح حموز.
{{ article.visit_count }}
تكونت عينة البحث من آباء وأمهات الأطفال ذوي صعوبات التعلم وقد بلغ عددهم 120 فرداً، يمثلون أولياء أمور طلاب الصف الرابع إلى الصف السادس الابتدائي في منطقة مكة المكرمة محافظة جدة في المملكة العربية السعودية.
وكانت أداة البحث عبارة عن مقياس تكون من أربعة أبعاد هي: تقبل الطفل، تقبل حالة الصعوبات لدى الطفل، تقبل الخصائص الشخصية للطفل، تقبل الخصائص المعرفية للطفل.
إلى ذلك أشارت نتائج الدراسة إلى وجود مستوى عال من التقبل لدى أولياء الأمور لطفلهم ذوي صعوبات التعلم، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق تعزى إلى جنس الأبناء عدا تقبل الخصائص الشخصية والذي كان فيه الوالدين أكثر تقبلاً للأبنة الأنثى عن الأبن الذكر، كذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق تعزى إلى المستوى العملي أو الاقتصادي للوالدين عدا بعد حالة الصعوبات لدى الطفل والذي كانت فيه الأسر ذوي الدخل المنخفض أكثر قبولاً لطفلهم مقارنة بذوي الدخل المرتفع.
وقد أوصى البحث بعمل نشرات توعوية بأساليب التعامل الصحيحة مع التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، والأخذ بآراء أولياء أمور الطلبة ذوي صعوبات التعلم في التخطيط للبرامج المقدمة لأبنائهم.
يشار إلى الدراسة أعدت بإشراف أستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك الدكتورة نادية التازي. بالاشتراك مع أستاذ التربية الخاصة المشارك الدكتورة حنان عبدالفتاح حموز.