استقبلت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، في مقر الجامعة في الصخير يوم الأربعاء (17 نوفمبر 2021م)، كلاً من الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري، ومستشار الهيئة الدكتور محمد جاسم العثمان.
وقد هنأ د. العسيري رئيسة جامعة البحرين بالثقة الملكية السامية بتعيينها في هذا المنصب المهم لقيادة الجامعة الوطنية، ثم استعرض الطرفان البرامج المشتركة بين الجامعة والهيئة، وما تم تنفيذه منها، والمطلوب إنجازه في الفترة المقبلة.
وقالت رئيسة جامعة البحرين "إن التعاون مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، من شأنه أن يلهم الشباب البحريني المتطلع إلى فتح مجالات جديدة من المعارف، خصوصاً أن الدخول في صناعة الفضاء كفيل بإشراك الكثير من التخصصات العلمية في حقل واحد، وهذا ما يتيح مسارات جديدة للبحوث، ومجالات العمل، ويسهم كذلك في حفز الطاقات المبدعة لبذل أقصى ما يمكنها للخروج بأفضل الحلول"، مشيرة - في الوقت نفسه - إلى أن جامعة البحرين قد سخَّرت إمكاناتها من أجل إنجاح هذا المسعى، لما ينطوي عليه من مزايا علمية وعملية واقتصادية كبيرة.
ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، إلى التعاون المثمر الذي تبديه جامعة البحرين مع الهيئة، خصوصاً مع استكمال مختبر علوم الفضاء الذي أقيم في كلية العلوم، الذي من المتوقع أن يكون مركزاً محورياً لأبحاث الفضاء في مملكة البحرين، لما في جامعة البحرين من طاقات علمية وبحثية، خصوصاً مع وجود عدد كبير من الملتحقين ببرامج الدراسات العليا، إضافة إلى الشباب الطموح، المتطلع إلى الجديد من المجالات المعرفية، التي تعنى بدمج المجالات العلمية متعددة التخصصات، خدمة لعلوم الفضاء.
وكانت الجامعة والهيئة قد وقعتا اتفاقاً في ديسمبر 2018م للتعاون والتدريب والتنسيق، وإقامة مركز لابتكارات الفضاء في جامعة البحرين، يضم مختبرات لبناء الأقمار الصناعية، وكذلك إقامة محطة أرضية للأقمار الصناعية في الجامعة، وسيلتحق بالمركز والمحطة موظفون من الجهتين، في إطار التعاون والتنسيق فيما بينهما.
وقد هنأ د. العسيري رئيسة جامعة البحرين بالثقة الملكية السامية بتعيينها في هذا المنصب المهم لقيادة الجامعة الوطنية، ثم استعرض الطرفان البرامج المشتركة بين الجامعة والهيئة، وما تم تنفيذه منها، والمطلوب إنجازه في الفترة المقبلة.
وقالت رئيسة جامعة البحرين "إن التعاون مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، من شأنه أن يلهم الشباب البحريني المتطلع إلى فتح مجالات جديدة من المعارف، خصوصاً أن الدخول في صناعة الفضاء كفيل بإشراك الكثير من التخصصات العلمية في حقل واحد، وهذا ما يتيح مسارات جديدة للبحوث، ومجالات العمل، ويسهم كذلك في حفز الطاقات المبدعة لبذل أقصى ما يمكنها للخروج بأفضل الحلول"، مشيرة - في الوقت نفسه - إلى أن جامعة البحرين قد سخَّرت إمكاناتها من أجل إنجاح هذا المسعى، لما ينطوي عليه من مزايا علمية وعملية واقتصادية كبيرة.
ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، إلى التعاون المثمر الذي تبديه جامعة البحرين مع الهيئة، خصوصاً مع استكمال مختبر علوم الفضاء الذي أقيم في كلية العلوم، الذي من المتوقع أن يكون مركزاً محورياً لأبحاث الفضاء في مملكة البحرين، لما في جامعة البحرين من طاقات علمية وبحثية، خصوصاً مع وجود عدد كبير من الملتحقين ببرامج الدراسات العليا، إضافة إلى الشباب الطموح، المتطلع إلى الجديد من المجالات المعرفية، التي تعنى بدمج المجالات العلمية متعددة التخصصات، خدمة لعلوم الفضاء.
وكانت الجامعة والهيئة قد وقعتا اتفاقاً في ديسمبر 2018م للتعاون والتدريب والتنسيق، وإقامة مركز لابتكارات الفضاء في جامعة البحرين، يضم مختبرات لبناء الأقمار الصناعية، وكذلك إقامة محطة أرضية للأقمار الصناعية في الجامعة، وسيلتحق بالمركز والمحطة موظفون من الجهتين، في إطار التعاون والتنسيق فيما بينهما.