أكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام، على أن الخبرات التراكمية في المجالات المختلفة وفضلى الممارسات التطبيقية، تعد اليوم مرجعًا أساسيًا للقيادات الحكومية، لتشكيل مخزونهم المعرفي والمهني، موضحًا أهمية عقد مثل هذه التجمعات الحكومية لتوحيد الرؤى والاستراتيجيات في منظومة العمل الحكومي، وتشارك التحديات والإنجازات نحو تيسير الإجراءات الحكومية ورفع جودة الخدمات المقدمة.
جاء ذلك خلال لقاء سعادته منتسبي برنامجي قيادات وكوادر اللذين ينظمهما معهد الإدارة العامة "بيبا"، ضمن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية.
وتشارك الرميحي خلال لقائه مع مديري ورؤساء الإدارات والأقسام في الجهات الحكومية، خبراته التراكمية وأبرز الاستراتيجيات المتبعة خلال مسيرة عمله، لإدارة فرق العمل التي عمل معها، مؤكدًا على أن العمل الإداري عمل تشاركي، وجميع الأفراد يقومون خلاله بدور محوري على اختلاف مستوياتهم الوظيفية، فالقيادة علم وخبرة يكتسبها من يطمح إلى إجراء التحسينات وتطوير العمل، أما المنصب القيادي فسيحصل عليه من يثابر تدريجيًا.
ونقل الرميحي خلال اللقاء، تجربته القيادية مع كوادر وزارة شؤون الإعلام وعملهم الجماعي كفريق واحد نحو تحقيق الرؤى الاستراتيجية المنشودة التي تصبو لها الوزارة، مضيفًا أن العمل الجماعي وتوحيد الأهداف المؤسسية هو أساس نجاح أي عمل سواءً في منظومة العمل الحكومي أو القطاع الخاص، وأن الوزارة ستواصل حراكها الإعلامي والإداري نحو تلبية تطلعات الجمهور المحلي على وجه الخصوص والمنطقة الإقليمية بشكلٍ عام.