* 20 شخصية دبلوماسية رفيعة المستوى من 15 دولة تتحدث في المؤتمر

* وزير الخارجية السعودي ووزير الدفاع الأمريكي أبرز المتحدثين في المؤتمر

* سفارة برلين لـ"الوطن": وزير الدولة الألماني يرأس وفد بلاده في "حوار المنامة"

* سياسة أمريكا وصراعات المنطقة والأسلحة النووية أبرز ملفات القمة

* توم بيكيت: القمة الـ17 تناقش القضايا الأمنية الدولية الأكثر تأثيراً على المنطقة


وليد صبري:

ينطلق في العاصمة البحرينية المنامة اليوم مؤتمر "حوار المنامة" "قمة الأمن الإقليمي الـ17"، بمشاركة مئات الشخصيات الرسمية والدبلوماسية، من كبار صناع القرار حول العالم، ووزراء ومسؤولين، ومحللين، وباحثين، في فندق فوزسيزونز خليج البحرين، على مدار 3 أيام، من الجمعة 19 نوفمبر 2021، إلى الأحد 21 نوفمبر 2021، والذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية.

ويتضمن برنامج جدول الأعمال اليوم اجتماعات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين، ثم الكلمة الافتتاحية، ويعقبها، الخطاب الرئيسي والعشاء الافتتاحي.

ومن المقرر أن تفتتح القمة غداً بالتقديم والكلمة الترحيبية، حيث تنعقد 4 جلسات، وتناقش الجلسة الأولى "سياسة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط"، في حين تتناول الجلسة الثانية "العلاقات بين الخليج وآسيا"، وتناقش الجلسة الثالثة مسألة "الدبلوماسية والردع"، في حين تختتم جلسات اليوم الثاني من المؤتمر بتناول "ملف تعددية الأطراف والأمن الإقليمي في إطار متحول".

ويتضمن برنامج اليوم الثالث والأخير من قمة الأمن الإقليمي 3 جلسات، تتناول الجلسة الأولى "إنهاء الصراعات في المنطقة"، في حين تناقش الجلسة الثانية "ديناميكيات الأمن في البحر الأحمر"، بينما تختتم جلسات المؤتمر بالجلسة العامة الختامية التي تحمل عنوان "المليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية".

من جانبها، كشفت سفارة ألمانيا في البحرين في تصريحات خاصة لـ"الوطن" عن مشاركة وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية ميغيل بيرغر، وعضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي الألماني "البوندستاغ"، نيلس شميد في حوار المنامة هذا العام.

وأعلن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية "IISS" عن مشاركة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في القمة الأمنية السابعة عشرة "حوار المنامة 2021".

ووفقاً لما كشفه المعهد من المقرر أن يلقي وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو الكلمة الافتتاحية التي ستنطلق مساء اليوم، حيث من المقرر أن يناقش أجندة الدفاع الإندونيسية حيث تتولى بلاده رئاسة مجموعة العشرين.

وأعلن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن 20 متحدثاً ومسؤولاً رفيعي المستوى من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأمريكا يمثلون نحو 15 دولة سوف يتحدثون في المؤتمر، أبرزهم وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي من المقرر أن يلقي كلمة صباح اليوم، تتناول سياسة بلاده الدفاعية تجاه الشرق الأوسط، فيما سيتطرق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في كلمته الأولويات الإقليمية لسياسات السعودية. كما سيتحدث في المؤتمر وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، ووزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، ومستشار الأمن القومي في المملكة المتحدة، ستيفن لوفجروف، ومنسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية السير بريت ماكغورك، وعضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي الألماني "البوندستاغ"، نيلس شميد، ووزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر د. بيتر ماوري، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية والمغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وسكرتير مجلس الوزراء لشؤون الدفاع في كينيا يوجين أومالوا، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ومستشار الأمن القومي في جمهورية باكستان مؤيد يوسف.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في الشرق الأوسط "IISS"، الفريق الركن "متقاعد" السير توم بيكيت أن "المعهد ملتزم بالإجراءات الاحترازية لحكومة البحرين خلال القمة الـ17"، مؤكداً أن "البحرين قدمت دعماً نموذجياً لـ"حوار المنامة" على مدار 16 عاماً"، مشدداً على أن "البحرين لديها تدابير نموذجية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في التعامل مع جائحة كورونا (كوفيد19)"، منوهاً إلى "نجاح مملكة البحرين في تنظيم حوار المنامة الـ16 العام الماضي رغم جائحة "كورونا"".

وقال: "إن الصراعات في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان سوف تناقش ضمن أجندة المؤتمر"، كاشفاً عن أن "القمة الأمنية الـ17 تناقش القضايا الأمنية الإقليمية والدولية الأكثر تأثيراً على المنطقة، ولا سيما ما يتعلق بتأثير التعددية والنفوذ ونهج السياسات في الشرق الأوسط".