شدد مستشار الدفاع في ماليزيا داتو سري هشام الدين بن حسين خلال الجلسة العامة الثانية من أعمال منتدى (حوار المنامة 2021) التي حملت عنوان (الخليج وآسيا)، أن على العالم اليوم أهمية مواجهة المخاطر والتحديات المحيطة وأهمية مد الجسور من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، لافتا إلى أن أكبر التحديات التي يواجهها العالم اليوم هي جائحة كورونا التي باتت على رأس الأولويات ولابد من تضافر الجهود الدولية لمواجهتها.
وأكد بن حسين إلى ضرورة تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى إلى مافيه الخير للجميع. مضيفاً أنه من الضروري اليوم أن ننظر إلى ا?مام، وأن نتعاطى مجتمعين مع التحديات التي تبدو كبيرة وليس لها نهاية، ولكننا لا نريد أن نفقد الأمل.
وقال مستشار الدفاع الماليزي "أرى أن نعمل وفق ثلاث مبادئ أساسية لمعالجة التحديات ، وهي ضرورة بناء العلاقات الاستراتيجية ومد جسور التعاون مع المناطق التي تشاطرنا الاهتمام بتعزيز الأمن والتعاون وإيجاد الحلول للتحديات، وكذلك تعزيز الثقة.
وفي مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، أوضح "بأن ماليزيا انضمت إلى التحالف الدولي ضد داعش في 2014 ".
وقال: " يسرني الإشارة إلى إن ماليزيا تدرس كيف تقوم بدور أكثر اهمية في هذا التحالف العسكري. علينا أن نبني على هذه الثقة التي عملنا لتعزيزها خلال الأعوام الماضية. فالعلاقات بين دول الخليج وجنوب شرق آسيا هي علاقة بناءة".
من جهته، أشاد مستشار الأمن الوطني بالمملكة المتحدة ستيفن لوفرغروف بنتائج قمة المناخ التي عقدت مؤخرا في غلاسكو مثمنا الاهتمام العالمي ?يجاد حلول لمواجهة التحديات المناخية وأثر ذلك على اقتصاديات العالم.
وقال لوفرغروف: " المملكة المتحدة تولي اهتماما كبيرا في مجال ضمان بقاء النظام الدولي مفتوحا، وسندافع عن الاتفاقية المطروحة في هذا الشأن لردع الأنشطة العدوانية. وأن لدى المملكة المتحدة اسطولا كبيرا ضمن القوات البحرية في كثير من البحار، وتعتبر البحار المفتوحة العمود الفقري لعملنا وضمان أمنها جزء من اهتماماتنا، لاسيما وأن سفننا منتشرة في كل البحار في العالم".
وأضاف: " ندعم تعزيز الحوار والتعاون وتظافر الجهود. ومن الجيد أن نرى حوارا بين الصين والولايات المتحدة، ونأمل أن تسير هذه المحادثات للأمام فهما دولتان كبرتان ولديهما تأثير على العالم، وسيكون لنا حوار مع كليهما".
{{ article.visit_count }}
وأكد بن حسين إلى ضرورة تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى إلى مافيه الخير للجميع. مضيفاً أنه من الضروري اليوم أن ننظر إلى ا?مام، وأن نتعاطى مجتمعين مع التحديات التي تبدو كبيرة وليس لها نهاية، ولكننا لا نريد أن نفقد الأمل.
وقال مستشار الدفاع الماليزي "أرى أن نعمل وفق ثلاث مبادئ أساسية لمعالجة التحديات ، وهي ضرورة بناء العلاقات الاستراتيجية ومد جسور التعاون مع المناطق التي تشاطرنا الاهتمام بتعزيز الأمن والتعاون وإيجاد الحلول للتحديات، وكذلك تعزيز الثقة.
وفي مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، أوضح "بأن ماليزيا انضمت إلى التحالف الدولي ضد داعش في 2014 ".
وقال: " يسرني الإشارة إلى إن ماليزيا تدرس كيف تقوم بدور أكثر اهمية في هذا التحالف العسكري. علينا أن نبني على هذه الثقة التي عملنا لتعزيزها خلال الأعوام الماضية. فالعلاقات بين دول الخليج وجنوب شرق آسيا هي علاقة بناءة".
من جهته، أشاد مستشار الأمن الوطني بالمملكة المتحدة ستيفن لوفرغروف بنتائج قمة المناخ التي عقدت مؤخرا في غلاسكو مثمنا الاهتمام العالمي ?يجاد حلول لمواجهة التحديات المناخية وأثر ذلك على اقتصاديات العالم.
وقال لوفرغروف: " المملكة المتحدة تولي اهتماما كبيرا في مجال ضمان بقاء النظام الدولي مفتوحا، وسندافع عن الاتفاقية المطروحة في هذا الشأن لردع الأنشطة العدوانية. وأن لدى المملكة المتحدة اسطولا كبيرا ضمن القوات البحرية في كثير من البحار، وتعتبر البحار المفتوحة العمود الفقري لعملنا وضمان أمنها جزء من اهتماماتنا، لاسيما وأن سفننا منتشرة في كل البحار في العالم".
وأضاف: " ندعم تعزيز الحوار والتعاون وتظافر الجهود. ومن الجيد أن نرى حوارا بين الصين والولايات المتحدة، ونأمل أن تسير هذه المحادثات للأمام فهما دولتان كبرتان ولديهما تأثير على العالم، وسيكون لنا حوار مع كليهما".