دشّن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الجمعة الموافق 19 نوفمبر 2021م الجزء الثاني من كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" وذلك بحضور المديرة العامة لليونيسكو السيدة أودريه أزولاي والشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز والأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والسيد إرنستو أوطون راميريز المدير العام المساعد للثقافة في منظمة اليونيسكو، إضافة إلى تواجد شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى وممثلين عن منظمات عالمية وإعلاميين.
وصدر الكتاب في جزئه الثاني عبر جهد مشترك ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من "بحرين بي".
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "من مقر منظمة اليونيسكو، الشريك الأهم للبلدان العربية، في حفظ وصون التراث العالمي والإنساني لأوطاننا، نطلق هذا النسخة الثانية من هذا الكتاب الذي يوثّق لمعالمنا ومواقعنا الثقافية والطبيعية على قائمة التراث العالمي، ونشكر المنظمة وعلى رأسها سعادة المديرة العامة السيدة أودريه أزولاي للتعاون الكبير في مجال حفظ الإرث الإنساني في العالم"، مضيفة: "لقد سجلت بلدان منطقتنا العربية خلال العقد الماضي العديد من المعالم والصروح الثقافية الأثرية والطبيعية على قائمة التراث العالمي، وهو ما يعزز الخريطة التراثية العربية التي تعكس ثراء مكوّنات الوطن العربي البشرية والحضارية والطبيعية وتعرّف العالم بما لدينا من إسهامات في حكاية الحضارة الإنسانية".
وقالت إن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يعمل مع شركائه العالميين والإقليميين على حماية التراث الثقافي والطبيعي وتعزيز المكانة العالمية للمخزون الثقافي العربي، إضافة إلى مساعدة الدول العربية من أجل تنفيذ اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، موضحة أن العمل يجب أن يستمر من أجل مواجهة التحديات التي تلقي بظلالها على التراث العالمي العربي، والتي تسببت بها أحداث وصراعات مرت على بعض مناطق الوطن العربي، إضافة إلى الآثار السلبية التي جاءت مع جائحة كوفيد-19 وما تسببت به من إغلاقات للمواقع الاثرية والتاريخية.
وأعربت عن أملها في أن يستكمل الإصدار الثاني من كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" ما هدف إليه الجزء الأول منه في الترويج للمواقع التراثية والأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي وتوثيقها في مرجع واحد يمكن للقارئ العربي والعالمي العودة إليه للتعرف على ما لدي الأوطان العربية من كنوز ثقافية تعد مقوماً أساسياً للتنمية المستدامة، كالمدن التاريخية، الأسواق الشعبية، المنازل القديمة، المساجد الأثرية وغيرها.
وتقدّمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل الشكر إلى "بحرين بي" على دعمهم لإصدار الكتاب، كما وشكرت تعاون ومساهمة منظمة (ألكسو) والذي ساهم في إنجاح توثيق وتسجيل الإنجازات الحضارية العربية ونشر المعلومات المتعلقة بالتراث العربي حول العالم.
من جانبه أعرب الدكتور محمد ولد أعمر عن سعادته لإصدار النسخة الثانية من كتاب التراث العالمي في البلدان العربية، مؤكداً أنه يساهم في تعزيز مكانة هذا الصنف من التراث بالبلدان العربية ضمن نظيره العالمي رغم كل التحديات والصعوبات. وقال إن إصدار الكتاب ويعكس جهود الدول العربية في حماية تراثها ويؤكد أهمية التعاون بين المؤسسات الدولية والعربية، مشيداً بالعمل المشترك لمنظمة الألكسو والمركز الإقليمي في تحقيق هذا الإنجاز.
وأوضح أن منظمة الألكسو تسعى إلى دعم ترشيح ملفات التراث العالمي في الوطن العربي تدرس الشروع في إنجاز سجل للتراث العمراني والمعماري في الدول العربية، عبر إحدى الآليات الناشطة في هذا المجال وهي مرصد التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية، موضحاً أن ذلك سيمثل فرصة مناسبة للتعاون العربي بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتوجه بالشكر إلى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي على جهوده في إصدار الطبعة الثانية من الكتاب، شاكراً كذلك كل من يدعم جهود حفظ وصون التراث العربي.
بدوه توجه السيد إرنستو أوطون راميريز بالشكر بداية لمنظمة الألكسو والمركز الإقليمي على التعاون المثمر في إصدار النسخة الثانية من كتاب التراث العالمي في البلدان العربية، منوهاً إلى ما يحققه تعاون اليونيسكو مع الشركاء الإقليميين من منجزات تحافظ على الإرث الثقافي في المنطقة العربية.
وتطرق السيد راميريز إلى مضمون الكتاب ودوره في الترويج لمواقع التراث العالمي العربية في ظل التحديات التي تواجهها، خصوصاً تحديات جائحة كوفيد-19 التي أثرت على قطاع التراث والثقافة في الوطن العربي والعالم وتسببت بإغلاق الكثير من المواقع.
ونوّه إلى أن إصدار الكتاب من بعد عشر سنوات على نسخته الأولى يؤكد على ضرورة النشر والترويج لمواقع التراث العالمي والتعريف بها، حيث أنها تعد رافداً من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بالمجتمعات المحلية.
ويهدف كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" في نسخته الثانية والذي يخاطب العالم بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية) إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي ونشر المعلومات المتعلقة، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي وحتى الخليج وتتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية وطبيعية، ويصل عددها في الكتاب الثاني إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النخسة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتّع بها الأقطار العربية.
وهذا وكان الجزء الأول من الكتاب قد تم إصداره عام 2012م بتعاون ما بين زارة الثقافة في البحرين ومنظمة اليونيسكو وألكسو وبدعم كذلك من بحرين بي. ويتمتّع الكتاب بلغة بصرية قوية، حيث يحتوي على مشاهد فوتوغرافية لافتة ومميزة، وبتفاصيل دقيقة للمواقع العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي، حيث قام بتصوير كافة المواقع المصور الفرنسي المتخصص في تصوير التراث العالمي جان جاك غيلبيرت.
ومن خلال إصدار كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية"، يساهم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إلقاء الضوء على أهمية حماية التنوع الذي تمتاز به مواقع التراث العربية، إضافة إلى استثمار تسجيل هذه المواقع وحمايتها تحت اتفاقية عام 1972م في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية. كما ويساهم إطلاق الكتاب على هذا المستوى الرفيع في التركيز على طبيعة التعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومنظمة ألكسو في سبيل تشجيع الاهتمام بمواقع التراث العالمي ورفع الوعي بأهميتها للأجيال الحالية والمستقبلية.
وصدر الكتاب في جزئه الثاني عبر جهد مشترك ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من "بحرين بي".
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "من مقر منظمة اليونيسكو، الشريك الأهم للبلدان العربية، في حفظ وصون التراث العالمي والإنساني لأوطاننا، نطلق هذا النسخة الثانية من هذا الكتاب الذي يوثّق لمعالمنا ومواقعنا الثقافية والطبيعية على قائمة التراث العالمي، ونشكر المنظمة وعلى رأسها سعادة المديرة العامة السيدة أودريه أزولاي للتعاون الكبير في مجال حفظ الإرث الإنساني في العالم"، مضيفة: "لقد سجلت بلدان منطقتنا العربية خلال العقد الماضي العديد من المعالم والصروح الثقافية الأثرية والطبيعية على قائمة التراث العالمي، وهو ما يعزز الخريطة التراثية العربية التي تعكس ثراء مكوّنات الوطن العربي البشرية والحضارية والطبيعية وتعرّف العالم بما لدينا من إسهامات في حكاية الحضارة الإنسانية".
وقالت إن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يعمل مع شركائه العالميين والإقليميين على حماية التراث الثقافي والطبيعي وتعزيز المكانة العالمية للمخزون الثقافي العربي، إضافة إلى مساعدة الدول العربية من أجل تنفيذ اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، موضحة أن العمل يجب أن يستمر من أجل مواجهة التحديات التي تلقي بظلالها على التراث العالمي العربي، والتي تسببت بها أحداث وصراعات مرت على بعض مناطق الوطن العربي، إضافة إلى الآثار السلبية التي جاءت مع جائحة كوفيد-19 وما تسببت به من إغلاقات للمواقع الاثرية والتاريخية.
وأعربت عن أملها في أن يستكمل الإصدار الثاني من كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" ما هدف إليه الجزء الأول منه في الترويج للمواقع التراثية والأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي وتوثيقها في مرجع واحد يمكن للقارئ العربي والعالمي العودة إليه للتعرف على ما لدي الأوطان العربية من كنوز ثقافية تعد مقوماً أساسياً للتنمية المستدامة، كالمدن التاريخية، الأسواق الشعبية، المنازل القديمة، المساجد الأثرية وغيرها.
وتقدّمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل الشكر إلى "بحرين بي" على دعمهم لإصدار الكتاب، كما وشكرت تعاون ومساهمة منظمة (ألكسو) والذي ساهم في إنجاح توثيق وتسجيل الإنجازات الحضارية العربية ونشر المعلومات المتعلقة بالتراث العربي حول العالم.
من جانبه أعرب الدكتور محمد ولد أعمر عن سعادته لإصدار النسخة الثانية من كتاب التراث العالمي في البلدان العربية، مؤكداً أنه يساهم في تعزيز مكانة هذا الصنف من التراث بالبلدان العربية ضمن نظيره العالمي رغم كل التحديات والصعوبات. وقال إن إصدار الكتاب ويعكس جهود الدول العربية في حماية تراثها ويؤكد أهمية التعاون بين المؤسسات الدولية والعربية، مشيداً بالعمل المشترك لمنظمة الألكسو والمركز الإقليمي في تحقيق هذا الإنجاز.
وأوضح أن منظمة الألكسو تسعى إلى دعم ترشيح ملفات التراث العالمي في الوطن العربي تدرس الشروع في إنجاز سجل للتراث العمراني والمعماري في الدول العربية، عبر إحدى الآليات الناشطة في هذا المجال وهي مرصد التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية، موضحاً أن ذلك سيمثل فرصة مناسبة للتعاون العربي بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتوجه بالشكر إلى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي على جهوده في إصدار الطبعة الثانية من الكتاب، شاكراً كذلك كل من يدعم جهود حفظ وصون التراث العربي.
بدوه توجه السيد إرنستو أوطون راميريز بالشكر بداية لمنظمة الألكسو والمركز الإقليمي على التعاون المثمر في إصدار النسخة الثانية من كتاب التراث العالمي في البلدان العربية، منوهاً إلى ما يحققه تعاون اليونيسكو مع الشركاء الإقليميين من منجزات تحافظ على الإرث الثقافي في المنطقة العربية.
وتطرق السيد راميريز إلى مضمون الكتاب ودوره في الترويج لمواقع التراث العالمي العربية في ظل التحديات التي تواجهها، خصوصاً تحديات جائحة كوفيد-19 التي أثرت على قطاع التراث والثقافة في الوطن العربي والعالم وتسببت بإغلاق الكثير من المواقع.
ونوّه إلى أن إصدار الكتاب من بعد عشر سنوات على نسخته الأولى يؤكد على ضرورة النشر والترويج لمواقع التراث العالمي والتعريف بها، حيث أنها تعد رافداً من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بالمجتمعات المحلية.
ويهدف كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" في نسخته الثانية والذي يخاطب العالم بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية) إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي ونشر المعلومات المتعلقة، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي وحتى الخليج وتتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية وطبيعية، ويصل عددها في الكتاب الثاني إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النخسة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتّع بها الأقطار العربية.
وهذا وكان الجزء الأول من الكتاب قد تم إصداره عام 2012م بتعاون ما بين زارة الثقافة في البحرين ومنظمة اليونيسكو وألكسو وبدعم كذلك من بحرين بي. ويتمتّع الكتاب بلغة بصرية قوية، حيث يحتوي على مشاهد فوتوغرافية لافتة ومميزة، وبتفاصيل دقيقة للمواقع العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي، حيث قام بتصوير كافة المواقع المصور الفرنسي المتخصص في تصوير التراث العالمي جان جاك غيلبيرت.
ومن خلال إصدار كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية"، يساهم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في إلقاء الضوء على أهمية حماية التنوع الذي تمتاز به مواقع التراث العربية، إضافة إلى استثمار تسجيل هذه المواقع وحمايتها تحت اتفاقية عام 1972م في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات المحلية. كما ويساهم إطلاق الكتاب على هذا المستوى الرفيع في التركيز على طبيعة التعاون ما بين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومنظمة ألكسو في سبيل تشجيع الاهتمام بمواقع التراث العالمي ورفع الوعي بأهميتها للأجيال الحالية والمستقبلية.