استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في قصر الصخير، اليوم السبت، كبار المشاركين في مؤتمر حوار المنامة في دورته السابعة عشرة، والذي ينظمه سنويًا المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية.
وفي بداية الاستقبال رحب جلالته بضيوف البلاد في مملكة البحرين وبمشاركتهم في مؤتمر حوار المنامة.
وتفضل حضرة صاحب الجلالة بإلقاء الكلمة السامية التالية، هذا نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بجميع المشاركين المتميزين في هذه الدورة السابعة عشرة من مؤتمر حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، آملاً أن يكون وقتكم في مملكة البحرين ممتعًا وبناءً..
على مدى العامين الماضيين، مر عالمنا بأسوأ وباء عالمي في التاريخ الحديث، والذي تحدى كل بلد، بغض النظر عن الحجم أو الثروة أو الموارد، ومع ذلك، نحن في مملكة البحرين فخورون بأننا تمكنا من التغلب حتى على أصعب فترات الوباء، وذلك بفضل عمل فريق العمل الطبي الوطني لدينا، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس الوزراء، حيث كانت هذه الاستجابة الشاملة ناجحة للغاية في مكافحة جميع جوانب الوباء. وقد كان من دواعي سرورنا أن نتلقى ثناءً دوليًا وتقديرًا لاستجابتنا، الأمر الذي أدى إلى تعزيز رغبتنا في مشاركة تجربتنا مع الآخرين. وفي المقابل، نرحب بفرصة تبادل الخبرات والتجارب مع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم.
كما تدركون جميعًا، فإن الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية حاسمة للعالم بأسره، لكنها منطقة لا يزال أمنها واستقرارها عرضة للعديد من التحديات. ونحن في مملكة البحرين مقتنعون بأن أفضل ما يبنى على الأمن والاستقرار اللذين يؤديان إلى السلام هو الحفاظ على أفضل جوانب ما يميزنا والحفاظ على الحقوق كأساس للتقدم والتنمية وللتجارة. في الوقت نفسه، من الضروري ضمان الأمن البحري الإقليمي ضد أي أعمال عدائية، وحماية حرية الملاحة والطرق البحرية التجارية التي تخدم الاقتصاد العالمي بأسره.
في مملكة البحرين، كنا ولا نزال ملتزمين بالسلام والحوار والتعايش، كما تم التأكيد عليه مؤخرًا في الاتفاق الابراهيمي، حيث تؤكد هذه الاتفاقيات التاريخية مجددًا نهجنا المبدئي والشجاع لتحقيق السلام باعتباره الغاية الأسمى لمنطقتنا وجميع شعوبها.
في الخليج العربي، تظل دول مجلس التعاون الخليجي حجر الزاوية للاستقرار، ووحدتها مصدر قوة وخير لجميع أصحاب المصلحة، في المنطقة وخارجها على حد سواء. وللحفاظ على هذه الوحدة، تلتزم البحرين بفتح قنوات اتصال لمعالجة أي قضايا عالقة، كمثال على كيفية حل هذه الأمور بين الدول الشقيقة والصديقة.
تقدر مملكة البحرين تقديراً عالياً دور مؤتمر حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية باعتباره المنتدى الإقليمي الرئيسي لتبادل وجهات النظر والرؤى لحماية وتعزيز الأمن الإقليمي.
نحن نقدر الجهود المتميزة التي يبذلها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تنظيم الحوار، ونقدر حضور هذا العدد الكبير من المشاركين المتميزين.
فمرحبًا بكم مرةً أخرى في مملكة البحرين. ونتمنى لكم جميعًا كل التوفيق في مؤتمر حوار المنامة لعام ٢٠٢١ ونقدم لكم أطيب تمنياتنا لكم في عام ٢٠٢٢.
شكرًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأقام جلالة الملك المفدى مأدبة عشاء تكريمًا لكبار المشاركين في حوار المنامة، حيث تبادل جلالته مع الحضور الأحاديث حول أهمية انعقاد حوار المنامة، وأبرز القضايا التي يناقشها في جلساته، والتي تعكس القناعة بأن الحوار المشترك هو الوسيلة الأنجح للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وفي بداية الاستقبال رحب جلالته بضيوف البلاد في مملكة البحرين وبمشاركتهم في مؤتمر حوار المنامة.
وتفضل حضرة صاحب الجلالة بإلقاء الكلمة السامية التالية، هذا نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بجميع المشاركين المتميزين في هذه الدورة السابعة عشرة من مؤتمر حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، آملاً أن يكون وقتكم في مملكة البحرين ممتعًا وبناءً..
على مدى العامين الماضيين، مر عالمنا بأسوأ وباء عالمي في التاريخ الحديث، والذي تحدى كل بلد، بغض النظر عن الحجم أو الثروة أو الموارد، ومع ذلك، نحن في مملكة البحرين فخورون بأننا تمكنا من التغلب حتى على أصعب فترات الوباء، وذلك بفضل عمل فريق العمل الطبي الوطني لدينا، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس الوزراء، حيث كانت هذه الاستجابة الشاملة ناجحة للغاية في مكافحة جميع جوانب الوباء. وقد كان من دواعي سرورنا أن نتلقى ثناءً دوليًا وتقديرًا لاستجابتنا، الأمر الذي أدى إلى تعزيز رغبتنا في مشاركة تجربتنا مع الآخرين. وفي المقابل، نرحب بفرصة تبادل الخبرات والتجارب مع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم.
كما تدركون جميعًا، فإن الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية حاسمة للعالم بأسره، لكنها منطقة لا يزال أمنها واستقرارها عرضة للعديد من التحديات. ونحن في مملكة البحرين مقتنعون بأن أفضل ما يبنى على الأمن والاستقرار اللذين يؤديان إلى السلام هو الحفاظ على أفضل جوانب ما يميزنا والحفاظ على الحقوق كأساس للتقدم والتنمية وللتجارة. في الوقت نفسه، من الضروري ضمان الأمن البحري الإقليمي ضد أي أعمال عدائية، وحماية حرية الملاحة والطرق البحرية التجارية التي تخدم الاقتصاد العالمي بأسره.
في مملكة البحرين، كنا ولا نزال ملتزمين بالسلام والحوار والتعايش، كما تم التأكيد عليه مؤخرًا في الاتفاق الابراهيمي، حيث تؤكد هذه الاتفاقيات التاريخية مجددًا نهجنا المبدئي والشجاع لتحقيق السلام باعتباره الغاية الأسمى لمنطقتنا وجميع شعوبها.
في الخليج العربي، تظل دول مجلس التعاون الخليجي حجر الزاوية للاستقرار، ووحدتها مصدر قوة وخير لجميع أصحاب المصلحة، في المنطقة وخارجها على حد سواء. وللحفاظ على هذه الوحدة، تلتزم البحرين بفتح قنوات اتصال لمعالجة أي قضايا عالقة، كمثال على كيفية حل هذه الأمور بين الدول الشقيقة والصديقة.
تقدر مملكة البحرين تقديراً عالياً دور مؤتمر حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية باعتباره المنتدى الإقليمي الرئيسي لتبادل وجهات النظر والرؤى لحماية وتعزيز الأمن الإقليمي.
نحن نقدر الجهود المتميزة التي يبذلها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تنظيم الحوار، ونقدر حضور هذا العدد الكبير من المشاركين المتميزين.
فمرحبًا بكم مرةً أخرى في مملكة البحرين. ونتمنى لكم جميعًا كل التوفيق في مؤتمر حوار المنامة لعام ٢٠٢١ ونقدم لكم أطيب تمنياتنا لكم في عام ٢٠٢٢.
شكرًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأقام جلالة الملك المفدى مأدبة عشاء تكريمًا لكبار المشاركين في حوار المنامة، حيث تبادل جلالته مع الحضور الأحاديث حول أهمية انعقاد حوار المنامة، وأبرز القضايا التي يناقشها في جلساته، والتي تعكس القناعة بأن الحوار المشترك هو الوسيلة الأنجح للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.