تمكن فريق جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى الملك حمد الجامعي من إنقاذ شابة بحرينية عشرينية من شلل رباعي في عملية جراحية ناجحة استغرقت ست ساعات.
وكانت الشابة البحرينية تعرضت لحادث مروع، تسبب لها في نوع نادر من الكسور، وهي كسر بين الرأس والرقبة، حيث كانت الفقرة الأولى في الرقبة مكسورة وجميع الأربطة التي تربط بين الرقبة والجمجمة متقطعة، مما كاد أن يتسبب لها في الشلل الرباعي أو الموت المفاجئ لقربه من جذع المخ وهو مركز التنفس، إلا أنه بفضل الاستجابة السريعة من مستشفى الملك حمد الجامعي، وبإشراف طاقم طبي متميز وخدمة صحية تكافئ المستويات العالمية، بالإضافة إلى توفر أحدث الأجهزة والوسائل فقد تم إنقاذ المريضة بأسرع وقت ممكن.
وقد قام فريق جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في المستشفى بإنقاذ حياة المريضة والتعامل مع الحالة بكل احترافية نظرا لخطورة الإصابة بعد إجراء الكشف الطبي الإكلينيكي عليها، حيث تم علاج المريضة على مرحلتين، تضمنت الأولى وضع سترة دعامية تربط بين الرقبة والرأس ( Halo Vest) لاحتواء الكسر.
أما المرحلة الثانية ، فخضعت خلالها المريضة لعملية جراحية قام بها الدكتور طلال الميمان جراح المخ والأعصاب والفريق الطبي المساعد له، واستغرقت ست ساعات، وتم خلالها إجراء عملية تثبيت للرأس والرقبة من خلال وضع مثبتات معدنية في قاع الجمجمة، ووضع الدبابيس في الفقرات المصابة ووصلها بقاع الجمجمة بالمسامير اللازمة.
وتعليقا على العملية، قال الدكتور الميمان إن "المريضة خرجت من المستشفى بعد أيام من إجراء العملية معافاة بشكل تام ودون أي مضاعفات صحية كانت محتملة بعد الإصابة العنيفة التي تعرضت لها، مع القدرة على الحركة بدون مساعدة وبدون أي ضعف مع التحكم الكامل في البول والخروج".
وكانت الفحوصات الأولية للمصابة تشير إلى حاجتها إلى نقلها للعلاج بالخارج، إلا أنه بعد الاستشارة الطبية بين المختصين، تم نقل المريضة إلى مستشفى الملك حمد الجامعي لمعاينة الحالة، وإجراء الفحوصات اللازمة وعمل الأشعة المقطعية والمغناطيسية وعلى إثره تقرر علاجها في المستشفى، والذي تكلل بالنجاح.
وكانت الشابة البحرينية تعرضت لحادث مروع، تسبب لها في نوع نادر من الكسور، وهي كسر بين الرأس والرقبة، حيث كانت الفقرة الأولى في الرقبة مكسورة وجميع الأربطة التي تربط بين الرقبة والجمجمة متقطعة، مما كاد أن يتسبب لها في الشلل الرباعي أو الموت المفاجئ لقربه من جذع المخ وهو مركز التنفس، إلا أنه بفضل الاستجابة السريعة من مستشفى الملك حمد الجامعي، وبإشراف طاقم طبي متميز وخدمة صحية تكافئ المستويات العالمية، بالإضافة إلى توفر أحدث الأجهزة والوسائل فقد تم إنقاذ المريضة بأسرع وقت ممكن.
وقد قام فريق جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في المستشفى بإنقاذ حياة المريضة والتعامل مع الحالة بكل احترافية نظرا لخطورة الإصابة بعد إجراء الكشف الطبي الإكلينيكي عليها، حيث تم علاج المريضة على مرحلتين، تضمنت الأولى وضع سترة دعامية تربط بين الرقبة والرأس ( Halo Vest) لاحتواء الكسر.
أما المرحلة الثانية ، فخضعت خلالها المريضة لعملية جراحية قام بها الدكتور طلال الميمان جراح المخ والأعصاب والفريق الطبي المساعد له، واستغرقت ست ساعات، وتم خلالها إجراء عملية تثبيت للرأس والرقبة من خلال وضع مثبتات معدنية في قاع الجمجمة، ووضع الدبابيس في الفقرات المصابة ووصلها بقاع الجمجمة بالمسامير اللازمة.
وتعليقا على العملية، قال الدكتور الميمان إن "المريضة خرجت من المستشفى بعد أيام من إجراء العملية معافاة بشكل تام ودون أي مضاعفات صحية كانت محتملة بعد الإصابة العنيفة التي تعرضت لها، مع القدرة على الحركة بدون مساعدة وبدون أي ضعف مع التحكم الكامل في البول والخروج".
وكانت الفحوصات الأولية للمصابة تشير إلى حاجتها إلى نقلها للعلاج بالخارج، إلا أنه بعد الاستشارة الطبية بين المختصين، تم نقل المريضة إلى مستشفى الملك حمد الجامعي لمعاينة الحالة، وإجراء الفحوصات اللازمة وعمل الأشعة المقطعية والمغناطيسية وعلى إثره تقرر علاجها في المستشفى، والذي تكلل بالنجاح.